ملخص عن رواية لا تقولي أنك خائفة للروائي جوزيه كاتوتسيلا
نبض كونا _إعداد غادة إسماعيل
_هذه الرواية هي قصة حقيقية عن فتاة صومالية، لديها طموح رياضي فهي العداءة سامية يوسف عمر التي غرقت أثناء محاولتها الهرب والوصول إلى إيطاليا عن طريق ليبيا. رواية لا تقولي إنك خائفة تحدثت عن حياة سامية و كيف عاشت و عانت من حرب أهلية بشعة و من فقر مدقع ، منعاها من تحقيق حلمها في بلدها و رفع إسمه عاليا في الأولمبياد. كانت جُّل أحلامها تتمحور حول الفوز في مسابقات الجري. و بدأ الحلم يكبر أكثر و أكثر من تحقيق الفوز في مسابقات محلية إلى مسابقات على مستوى الدولة و من ثم مسابقات عالمية حيث شاركت في أولمبياد الصين عام ٢٠٠٨ لتحظى بشرف المشاركة فقط دونما النصر و الفوز بالمركز الأول فقد ذكر الكاتب الإيطالي جوزيه كاتوتسيلا بأن سامية كانت تتدرب بمفردها لفترات طويلة دون وجود مدرب خاص لها و مع ذلك وصلت سامية بحلمها إلى آفاق بعيدة و رغم كل الجهد الذي بذلته للبقاء في الصومال و تمثيله في بطولات أخرى إلى أن خطورة البقاء في بلدها كانت تكبر في ظل الظروف السيئة التي عانت منها البلاد و السكان أيضا. قامت سامية بعد ذلك بالسفر إلى إثيوبيا و من هنالك فرت إلى ليبيا في محاولة منها لتحقيق حلمها بالوصول إلى أرض الفرص (أوروبا) و تحقيق حلمها بإيجاد مدرب لها لتستأنف التدريب و المشاركة مرة أخرى بأولمبياد لندن عام ٢٠١٢ و تحقيق الحلم بالفوز بالمركز الأول إلا أنه بعد عام و نصف العام من محاولة سامية للوصول إلى هدفها المنشود و التعب الذي أنهكها خلال هذه الفترة و كل المشقات و العناء الذي كابدته لم تصل سامية حيث لقت مصيرها في البحر المتوسط و إنطفأت الأحلام و الأماني.
لا تقولي إنك خائفة - مكتبة نور
لا تقولي انك خائفه 68 ر. س. شامل ضريبة القيمة المضافة رقم الصنف 459518 رقم المنتج 0NA003 المؤلف: جوزبه كاتو تسيلا تاريخ النشر: 2016 تصنيف الكتاب: القصة والرواية, الأفضل مبيعاً الناشر: المتوسط عدد الصفحات: 261 الصيغة: غلاف ورقي الصيغ المتوفرة: غلاف ورقي سيتم إرسال الطلب الى عنوانك 68 ر. inclusive of VAT لا توجد معارض متاحة
وجعل الروائي الإيطالي من سيرة العداءة الصومالية ذريعة ليتطرق إلى فكرة الجسد الأنثوي المتفوق في مجتمع ذكوري متطرف ومعسكر، وقد استطاع من خلال هذا الجسد الأنثوي الاستثنائي أن يحرج الأجساد الذكورية المندهشة أمام تفوقه، مما جعله عرضة للانتقاد والتجريح من أقرب الأجساد الحميمية إليه فيتهم بالذكورية، وهم بذلك يكسرون الجسد الأنثوي ويحاولون تدميره بزرع فكرة أنه جسد مشوه وغير طبيعي، مشوه بما هو كامل منهم، الذكورية. هكذا يقاوم الذكر المحرج الأنثى المتفوقة في المجتمعات المتخلفة بمحوها، وهو شكل من أشكال الاغتيال النفسي قبل أن يتمدد نحو الاغتيال البدني بالحجب والوأد والقتل.
" رغم كثرة التيمات التي مستها الرواية فإن حبكتها لم تفلت من أصابع الروائي الاستقصائي البارع الذي يعرف أين يطنب وأين يكثف، فيجعل نسيج النص عملا فنيا أشبه بحجارة الفسيفساء "
تمييز وتطرف وتهريب لا تقف الرواية عند هذه التيمة فقط بل تتجاوزها نحو القضية الأكثر تعقيدا في أفريقيا وهي العنصرية، عنصرية جديدة غير مكتوبة سرديا كثيرا وهي عنصرية السود الأقل سوادا للسود الأفارقة وتأتي إليهم فكرة تفوقهم من اعتقادهم أنهم ينحدرون من أصول عربية، وهذا يمنحهم مشروعية أن يكونوا أسيادا على قبائل أخرى سوداء.
وقال الزهري ومقاتل هذا مثل ضربه الله - عز وجل - للمظاهر من امرأته وللمتبني ولد غيره ، يقول: فكما لا يكون لرجل قلبان كذلك لا تكون امرأة المظاهر أمه حتى تكون أمان ، ولا يكون له ولد واحد ابن رجلين. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. ( وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم) قرأ أهل الشام والكوفة: " اللائي " هاهنا وفي سورة الطلاق بياء بعد الهمزة ، وقرأ قالون عن نافع ويعقوب بغير ياء بعد الهمزة ، وقرأ الآخرون بتليين الهمزة ، وكلها لغات معروفة ، " تظاهرون " قرأ عاصم بالألف وضم التاء وكسر الهاء مخففا ، وقرأ حمزة والكسائي بفتح التاء والهاء مخففا وقرأ ابن عامر بفتحها وتشديد الظاء ، وقرأ الآخرون بفتحها وتشديد الظاء والهاء من غير ألف بينهما. وصورة الظهار: أن يقول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي. يقول الله تعالى: ما جعل نساءكم اللائي تقولون لهن هذا في التحريم كأمهاتكم ، ولكنه منكر وزور ، وفيه كفارة نذكرها إن شاء الله تعالى في سورة المجادلة.
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه #قرآن #قران_كريم #ستوريات_قران #اجر #عمر_ضياء_الدين - Youtube
وقيل إنها نزلت ردٌّا مُفحِمًا لبعض المنافقين الذين ادّعوا أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلبين، فأكذبهم الله عز وجل في ما يدّعون. وبهذا المثل الإعجازي يقطع الله سبحانه وتعالى ما جاء بعدها في بقية الآية المباركة؛ باستحالة أن تكون الزوجة التي أقسم عليها زوجها (المُظاهِر) بقوله: (أنت علَيَّ كظهر أمّي، أو كأمّي) ـ أن تكون في منزلة أو مقام أمه التي ولدته! فصارت أجَلّ وأعظم النساء عليه حرمة وتحريمًا وتكريمًا، وزوجته التي هي أحل النساء له! وبذلك يستحيل تشابه النقيضين جملة وتفصيلاً. سبب نزول ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. ثم ينتقل النص القرآني الشافي إلى قضية بطلان الأدعياء أو التَّبنِّي، ويفصّلها بنفس المثل الإعجازي الذي تصدّر الآية الكريمة، فالله عز وجل لم يجعل الأدعياء الذين تدّعونهم أو يدّعون إليكم أبناءكم! فإن أبناءكم في الحقيقة هم من ولدتموهم وكانوا منكم ومن صلبكم. وأما هؤلاء الأدعياء فإنهم من غيركم ومن صلب غير صلبكم! فكيف يستويان؟! إذًا فهو ادعاء باطل وقولٌ خالٍ من الحقيقة لا معنى له؛ (وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ) وهذا هو الصدق واليقين الذي بُنيت عليه كل الشرائع التي أنزلها الله عز وجل في محكم آيات كتابه الكريم. ونعود للإعجاز القرآني بالتحدي في ضرب المثل الرباني الذي تصدّر الآية المباركة: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ) حيث يستحيل علميٌّا من وجهة نظر علماء وباحثي علم الأجنة وأطباء وجرّاحي القلب، أن يكون هناك من له قلبين في صدره!
[ads336]
د. يحيى إبراهيم محمد
مساعد مدير مستشفى الدكتور سليمان فقيه
يقول الحق تبارك وتعالى في الآية الرابعة من سورة الأحزاب: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ). ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه #قرآن #قران_كريم #ستوريات_قران #اجر #عمر_ضياء_الدين - YouTube. ولله المثل الأعلى، ففي مطلع هذه الآية المباركة إعجاز قرآني علمي يتحدى به الله سبحانه وتعالى خلقه إلى يوم القيامة ويضرب مثلاً حِسِّيٌّا للبشر كافة، ويقطع باستحالة وجود قلبين في صدر أي رجل! ولدقة المعنى المراد الوصول إليه بأقصر السبل، جاء اختيار كلمة (رجل) وليس بشرًا أو بني آدم أو مؤمنًا أو إنسانًا، حتى لا يحتمل تفسيرها مشاركة الأنثى في القسم، والتي قد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر، ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال في جوف أمه وبين أحشائها، وقد جاء في كتب التفسير العطرة: أن هذه الآية الكريمة نزلت في رجل من قريش اسمه جميل بن معمر الفهري كان يدّعي أن له قلبين في جوفه، وكان يدّعى ذا القلبين من دهائه!