فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وأن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى فيقول: بالله ما فعلت كذا، أو والله ما فعلت كذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك. والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ[1] لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته فيقول: والله ما فعلت كذا، أو وعزة الله ما فعلت كذا، إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك، أما الحلف بغير الله كالأمانة، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بالكعبة، أو بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بصلاتي، أو ذمتي، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة، أما إذا قال: هذا في ذمتي أو في ذمة فلان فليس بيمين. والله ولي التوفيق. [1] سورة المائدة الآية 89
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
للعلامه بن باز رحمه الله
توقيع أبوسند
يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
طالب الحق يكفيه دليل...... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل
الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
-------------------------- حسابي في تويتر
@ABO_SANAD666
التعديل الأخير تم بواسطة أبوسند; 23-04-2013 الساعة 12:22 PM. حكم قول القائل: بذمتك. 01-05-2013, 09:10 AM
# 2
بارك الله فيك أستاذنا أبو سند وجزاك الله خيرا على الطرح المفيد
05-05-2013, 01:39 PM
# 3
وفيك بارك والله يجزاك بالمثل
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى
@ABO_SANAD666
- حكم قول بذمتك و امانه - مجتمع رجيم
- صوت السلف | حكم الحلف بالذمة والأمانة
- حكم قول القائل: بذمتك
- اعراب اسم الفاعل المسبوق بمبتدا
حكم قول بذمتك و امانه - مجتمع رجيم
والله ولي التوفيق [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/335).
صوت السلف | حكم الحلف بالذمة والأمانة
اهـ. والله أعلم.
حكم قول القائل: بذمتك
متفق عليه. حكم قول بذمتك و امانه - مجتمع رجيم. وانظر الفتوى رقم: 62337. وبخصوص السؤال الثاني فإن هذا الفعل لا يجوز، فالكذب حرام ولا يرخص فيه إلا في حالة ما إذا تعين وسيلة إلى دفع ضرر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 39152. وعلى المسلم أن يصدق في أقواله وأفعاله، ويتأكد الأمر إذا طلب منه ذلك أو حلف عليه أخوه أن يصدقه، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإبرار المقسم في الأمور العادية فما بالك إذا كان ذلك في طلب الصدق، كما أن عليه أن يحذر من الكذب المذموم شرعاً وطبعاً، فقد ذم الله عز وجل الكذب في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وبين أنه يؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله، وأنه سبب في دخول النار، وقد بينا ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 26391. والله أعلم.
والمشروع أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لحاجة لقوله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة: 89] لكن إذا دعت الحاجة إلى اليمين فلا يحلف إلا بالله وحده أو بصفة من صفاته، فيقول: والله ما فعلت كذا، أو وعزة الله ما فعلت كذا إذا كان صادقا فلا حرج عليه في ذلك، أما الحلف بغير الله كالأمانة، أو بالنبي ﷺ أو بالكعبة، أو بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بصلاتي، أو ذمتي، فلا يجوز ذلك كله للأحاديث السابقة، أما إذا قال هذا في ذمتي أو في ذمة فلان فليس بيمين. والله ولي التوفيق [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/335). صوت السلف | حكم الحلف بالذمة والأمانة. فتاوى ذات صلة
اعراب معمول اسم الفاعل:
يعرب معمول اسم فاعل: فاعل أو مفعول به كعمل الفعل المشتق منه ولكن بشرط أن يكون اسم الفاعل:
1. معرف ب(ال). مثال: القائل الحق شجاع. فتعرب الحق هنا مفعول به منصوب بالفتحة. 2. أو منون ومسبوق بمبتدأ أو نفي أو استفهام أو صاحب حال أو موصوف. هذا الرجل قائلٌ الحق. ولكن إذا لم يتحقق أحد الشرطين لا يعمل اسم الفاعل في معموله ويعرب مضاف اليه مجرور بالكسرة. مثال قائل الحق شجاع. فتعرب الحق هنا مضاف اليه مجرور بالكسرة. تم الرد عليه
سبتمبر 22، 2017
بواسطة
مريم صلاح
✦ متالق
( 285ألف نقاط)
اعراب اسم الفاعل المسبوق بمبتدا
شرح درس (إعمال اسم الفاعل) يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع الفاعل وحده إن كان الفعل لازمًا، ويرفع الفاعل وينصب المفعول به إن كان فعله متعدّيًا. صور استعمال اسم الفاعل العامل في الكلام العربي: يأتي اسم الفاعل مقترنًا بـ [أل]، أو يأتي نكرة منونة. الصورة الأولى: إذا كان اسم الفاعل مقترنًا بـ (أل) عمل عمل فعله بلا شروط، وهنا [أل] تكون بمعنى الذي مثل: المكْرِمُ ضيفَه مشكور = الذي يكرم ضيفَه مشكور. ضيفَه: مفعول به لاسم الفاعل منصوب، وعلامة النصب الفتحة [المكْرِمُ]. ملاحظة: الاسم الذي نصبه اسم الفاعل هنا [ضيفه] يسمى (معمول اسم الفاعل). الصورة الثانية: إذا لم تتصل (أل) باسم الفاعل، فإنه يأتي نكرة ومنونًا، ولا يعمل عمل فعله إلا بشرطين: 1 – أن يكون بمعنى الحال [أي الآن]، أو الاستقبال، أي لا يدلُّ على الزمن الماضي. 2 – أن يسبقه مبتدأ، أو نفي، أو استفهام، أو موصوف، أو نداء. 1- يسبقه مبتدأ: مثل: أخوك قارئٌ درسَه = أخوك يقرأ درسَه. أخوك: مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه. قارئ: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الضمة. درسه: مفعول به لاسم الفاعل منصوب، وعلامة النصب الفتحة. 2 – يسبقه نفي: مثل: ما قاتِلٌ الفلسطينيين إلا اليهود = ما يقتل الفلسطينيين إلا اليهود.
* أن يعتمد اسم الفاعل على شيء قبله كأن
يقع بعد: - استفهام مثل: أَمُنشِدٌ محمدٌ قصيدته؟ - نفي مثل: ما سامعٌ أخوك نصيحتي. - نداء مثل: يا باسطا كفيه بالدعاء. - صفة مثل: شاهدتُ
بناء ناطحا السحاب. - خبر مثل: الحقُّ داحضٌ الباطلَ. - حال مثل: سمعتُ
محمدا منشدا قصيدته. 4- إعراب اسم الفاعل * الغلامُ صادقٌ. الغلامُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. صادق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. ثانيا: اسم المفعول 1- أمثلة: * سُمِعَ الحديثُ/ الحديثُ مسموع. * نُقلَ الخبر/ الخبر منقول. * أُنقِذَ الغريق/ الغريق مُنقَذ. الكلمات ( مسموع، منقول، مُنقَذ) أسماء مشتقة. وزنها على
صيغة مفعول وتدل على الذي وقع عليه الفعل، وأفعال هذه الأسماء جميعها مبنية
للمجهول. هذا الاسم يسمى: اسم المفعول. 2- قاعدة: * اسم المفعول اسم مشتق من
مصدر الفعل المبني للمجهول للدلالة على ما وقع عليه الفعل. مثل: مُنح المجد جائزة ◄ المجد ممنوح جائزة. * يصاغ اسم المفعول من الفعل الثلاثي على وزن مفعول، مثل: كُتِبَ ◄ مَكتوبٌ. * يصاغ اسم المفعول
من الفعل غير الثلاثي، بتحويله إلى مضارع، وإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة،
وفتح ما قبل الآخر، مثل: انْتُزِعَ ◄ يُنتَزعُ ◄
مُنْتزَعٌ.