تاريخ النشر: الأربعاء 21 محرم 1431 هـ - 6-1-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 130988
25264
0
1152
السؤال
هل تنطبق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات على كل من القتل أو الزنا أو الاستمناء فمثلا هل يجوز القتل للضرورة وهل يجوز الزنا للضرورة وهل يجوز الاستمناء للضرورة وأرجو أن توضحوا لي هل يمكن تطبيقها على الاستمناء خصوصا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا معنى قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات في الفتوى رقم: 27833. أما حكم القتل للضرورة، فإن كان مراد السائل: الإكراه على القتل، فإنه لا يجوز قتل النفس التي حرم الله بحجة الإكراه، قال ابن العربي: ولا خلاف بين الأمة أنه إذا أكره على القتل أنه لا يحل له أن يفدي نفسه بقتل غيره، ويلزمه الصبر على البلاء الذي نزل به اهـ. وراجع ذلك في الفتوى رقم: 28646. حكم الاستمناء عند الضرورة وقول العلامتين ابن باز وابن عثيمين فيه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما إذا كان المراد بالضرورة غير ذلك فلابد من بيانها قبل الحكم عليها. وكذلك بالنسبة لحكم الزنا للضرورة، إن كان المراد الإكراه، فإن أهل العلم لم يختلفوا في سقوط الإثم عن المكرهة على الزنا، وأما الرجل المكره عليه فقد اختلف أهل العلم فيما إذا كان الإكراه يرفع عنه الإثم والحد أم لا يرفعهما، وراجع ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51816 ، 51248 ، 36899.
حكم الاستمتاع بغير الكتابية بغير زواج - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
فهو قد اضطر إلى هذا بعينه ، ونتيقن زوال الضرورة به ، فنقول: اشرب الخمر ، ولكن إذا زالت الغصة فكفَّ عن الشراب. لو قال قائل: رجل وجد لحماً مذبوحاً حلالاً ولحماً لحيوان ميت ، فهل له أكل الميت لكونه مضطراًّ لذلك؟
الجواب: ليس له ذلك ، لأن الضرورة تندفع بغيره ، فلا يحل ، لعدم تحقق الشرط الأول. ولو قال: أنا عطشان وليس عندي إلا كوب خمر. فهل أشرب؟
الجواب: لا ، كما قال العلماء ، لأنه لا تندفع به الضرورة ، بل لا يزيده إلا عطشاً ، فإذاً لا فائدة من انتهاك المحرم ، لأنه لا تندفع به الضرورة ، فلم يتحقق الشرط الثاني. حكم الاستمتاع بغير الكتابية بغير زواج - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. ولو قال قائل: لو اضطر المريض إلى شرب الدم للتداوي به فهل يجوز له ذلك؟
الجواب: لا يجوز له ذلك ، لانتفاء الشرطين" انتهى. "شرح منظومة أصول الفقه وقواعده (صـ 59 – 61). ولمزيد الفائدة عن هذه القاعدة انظر جواب السؤال رقم ( 137035). والله أعلم
حكم اقتراف الزنا لسد الرمق - إسلام ويب - مركز الفتوى
الاستمناء محرم ، وأجاز بعض العلماء فعله عند الضرورة خشية الوقوع في الزنا بقدر الضرورة فقط وبعد توفر شروط الضرورة وحقيقتها. وتفصيل ذلك كما يلي: الاستمناء أو ما يسمى العادة السرية محرم عند جماهير العلماء من السلف والخلف وهو الصحيح لأدلة منها: 1. قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ( المؤمنون ، 5-7). فهذه الآية تدل أن الواجب على المسلم أن يحفظ فرجه وشهوته إلا عن زوجته أو مما ملكت يمينه ، وأن يحفظها عن غير ذلك وهذا يدخل فيه الاستمناء ، فالمسلم مأمور ان يحفظ شهوته عنها ولا يقربها. حكم اقتراف الزنا لسد الرمق - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2. وقال تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله) ( النور ،33) ، فالله أمر من لا يجد طولا للنكاح بالاستعفاف ولو كان الاستمناء جائزا لأشار إليه. 3. في الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء). فالنبي عليه الصلاة والسلام أرشد من لم يجد مهرا للزواج إلى الصوم ولو كانت الاستمناء جائزا لدل عليه. 4. الشارع نهى عن كل ما فيه ضرر ، والعادة السرية أو الاستمناء لها أضرار صحية واجتماعية معروفة لا تخفى على أحد.
هل تجوز ممارسة العادة السرية لتسكين الشهوة الشديدة ؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري": "واستدل به بعض المالكية على تحريم الاستمناء؛ لأنه أرشد عند العجز عن التزويج إلى الصوم الذي يقطع الشهوة، فلو كان الاستمناء مباحا، لكان الإرشاد إليه أسهل". وفي "فتاوى اللجنة الدائمة": " فقد أرشد - صلى الله عليه وسلم - إلى أحد طريقين هما: الزواج، أو الصوم، لمن لم يقدر على الزواج، ولم يذكر طريقا غيرهما، فدل على تحريم الاستمناء". الحاصل: فيحرم الاستمتاع بالدمى الجنسية، سواء حصل إنزال أم لا. ثانيا: الاستمتاع بالدمى الجنسية وأضراره الصحية الاستمتاع بالدمى الجنسية أشد ضررا من مجرد الاستمناء باليد، فإنه يترتب عليه: العجز الجنسي، نظراً لعدم الاشباع الجنسي الذي يوفره هذا النوع من الممارسات، كما يسبب سرعة القذف، واحتقان البروستاتا، وضعف السائل المنوي، والهزال، وضرراً كبيراً للخصيتين، ثم ضررا نفسيا بالعزوف عن الزواج، وقد يؤدي إلى خلل في علاقة الرجل بزوجته إذا تزوج؛ لاعتياده على الدمية في تفريغ طاقته الجنسية المختزنة. وينظر في ذلك مقالات طبية متعددة على شبكة الانترنت. ثالثا: متى يباح الاستمناء أجاز بعض الفقهاء الاستمناء عند خوف الإنسان على دينه أو بدنه، من باب ارتكاب أخف المفسدتين.
حكم الاستمناء عند الضرورة وقول العلامتين ابن باز وابن عثيمين فيه - إسلام ويب - مركز الفتوى
* أتوب كل مرة منها، وأعزم على أن لا أعود إليها، وسأبقى أتوب وإن رجعت. الجواب: قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الاستمناء محرم في الأصل، وأنه لا يجوز، إلا إن خشي الشخص على نفسه الزنا لو لم يفعله، أو ضررا لا يمكن دفعه إلا بالاستمناء عند بعض العلماء. قال ابن تيمية: أما الاستمناء باليد: فهو حرام عند جمهور العلماء، وهو أصح القولين في مذهب أحمد، وكذلك يعزر من فعله، وفي القول الآخر: هو مكروه غير محرم، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت، ولا غيره، ونقل عن طائفة من الصحابة، والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة؛ مثل: أن يخشى الزنا، فلا يعصم منه إلا به، ومثل: أن يخاف إن لم يفعله أن يمرض، وهذا قول أحمد، وغيره، وأما بدون الضرورة فما علمت أحدا رخص فيه. اهـ. من مجموع الفتاوى. وفي كشاف القناع: (ومن استمنى من رجل، وامرأة لغير حاجة؛ حرم) فعله ذلك، (وعزر) عليه؛ لأنه معصية (و) إن فعله (خوفا) على نفسه من الوقوع في الزنا، أو اللواط (أو) خوفا (على بدنه؛ فلا شيء عليه). قال مجاهد: كانوا يأمرون فتيانهم يستغنوا به. وقال ابن عثيمين في شرح زاد المستقنع عند قول المؤلف: (ومن استمنى بيده بغير حاجة عزر): قوله: بغير حاجة أي: من غير حاجة إلى ذلك، والحاجة نوعان: أولا: حاجة دينية.
2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح. 3- ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات. 4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة. 5- ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار. 6- الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس. 7- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها. 8- عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي. 9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود
تاريخ النشر: الأحد 24 ربيع الأول 1424 هـ - 25-5-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 32514
61209
0
367
السؤال
يقال إن الزنا للمرأة في حالة عدم وجود عائل ولا مال لتصرف به على نفسها وإخوتها أو أبنائها جائز لأنه الحل الوحيد أمامها والسريع للحصول على المال، بدليل تلك المرأة مع ابن عمها في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار، وأنا لا أسأل عن ذلك لأستبيح لنفسي أوغيري لكن لأنه موضوع يطول الجدل فيه مع الأصحاب فأحببت أن يكون لي الرد المؤكد لإقناعهم بذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد حرم الله تعالى الزنا وحرم كل الطرق المؤدية إليه من نظر وملامسة وغيرهما، قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30]، وقال جل وعلا: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32]. وقد شدد الله تعالى العقوبة على فاعله في الدنيا بالجلد أو الرجم إذا كان محصنا، كما توعده بمضاعفة العذاب يوم القيامة إذا لم يتب، قال الله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].
الحج والعمرة: إذا حاضت المرأة حُرِم عليها الطواف بالبيت ولا يصح منها، أما باقي المناسك كرمي الجمرات، والوقوف بعرفة، والسعي بين الصفا والمروة وغيرها من مناسك الحج أو العمرة فتجوز منها. الجِماع: يُحرم على الزوج جِماع زوجته وهي حائض كما يُحرم عليها تمكينهُ من فعل ذلك. دخول المسجد: يُحرم على المرأة الحائض الجلوس في المسجد، كما يُحرم عليها مُصلى العيد. علامة الطهر من الدورة السادسة – السنة. الطلاق: يحرم على الزوج طلاق زوجته وهي حائض؛ لأنه إذا تطلقت المرأة وهي في وقت الحيض لم تستقبل العدة؛ أي أن الحيضة التي طلقها زوجها بها لا تُحسب من العدة. لا يُحرم على المرأة الحائض الاستماع للقرآن وقراءة الحديث والدعاء والتسبيح والتهليل والتكبير والتسمية على الطعام.
علامة الطهر من الدورة الأولمبية
ويبدأ الغسل بالنية ثم غسل اليدين قبل ادخالهم في الماء، وخاصة إذا كانت المرأة استيقظت من النوم، ثم بعد ذلك نقوم بغسل الفرج لإزالة كل ما عليه من اذى، ثم نقوم بغسل اليدين مرة أخرى بعد غسل الفرج، وبعدها نقوم بالوضوء مثل الوضوء للصلاة، وفي تلك المرحلة يمكن ان نقوم بغسل الرجلين كالوضوء التام او أنك تأجيل الرجلين الى اخر الغسل، فقد ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل الفعلين، ثم بعدها نقوم بغسل الراس. كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في اغتساله انه كان يفعل ذلك فقالت، (ثم يأخذُ الماءَ، فيُدخِلُ أصابَعَه في أصولِ الشَّعرِ، حتى إذا رأى أَنْ قد استبرأَ، حَفَنَ على رأسِه ثلاثَ حَفَنَاتٍ)، وبعد ذلك تقوم المرأة بتعميم الماء على الجسد بشكل كامل، ولكن يستحب ان نبدأ بالشق الأيمن من الجسد ثم الشق الايسر، وبعد الانتهاء من الغسل يجب ان تتبع اثر الدم بقطعة من القطن حتى تتأكد من انتهاءه، ويمكن إضافة المسك او الطيب، وهذا ما يستحب على المرأة ان تقوم بفعله حتى تتطهر من الحيض. ما هو حكم الطلاق للمرأة الحائض
ان الرجل يحرم عليه حرمان كامل من الطلاق من زوجته اثناء فترة الحيض، ولو قام الرجل بذلك يكون اثم، فيجب على الرجل ان يترك المرأة حتى تتطهر من الحيض ثم بعد ذلك يقوم بتطليقها، وإذا قام الرجل بتطليقها فانه طلاق لا يقع ولا يعتد به باي شكل من الاشكال وتظل في عصمته.
علامة الطهر من الدورة 55 للجنة العربية
ولكن إن استمرَّ نزول الصُّفْرة والكُدْرة -بعد اليوم الخامس عشر- فهي استحاضة. والحاصل: أن الصُّفْرة قبل الدورة الشهرية - على الصفة المذكورة - لا تعتبر حيضًا، وإنما هي استحاضة؛ لا تمنع من صلاة، ولا صوم، ولا وَطْءٍ، ولا فِعْل ما يحل فعله للطاهرات -على الراجح من أقوال أهل العلم- ولكن يجب عليكِ أن تتوضئي لكل صلاة، وتعتبر حيضًا في أيام الحيض، ولكِ إن استمرَّ نزولها أن تغتسلي بعد اليوم الخامس عشر من بداية الدورة؛ فإن اتصلت الصُّفْرة معكِ بالحيضِ فهي حَيْض، وإن استمرَّتْ فلا تنقطع، فحكمكِ -حينئذٍ- حكم المستحاضة، فالواجبُ عليكِ -على مذهب الإمام أحمد- أن تنتظري قدرَ عادتكِ السابقة السبعة أيام؛ ما دمتِ تعلمين عادتكِ، ثم تغتسلي بعد انقضائها، وتتوضئي لكل صلاة. 16
9
229, 890
وفي رواية: نَحْوَهُ، وقالَ: قالَ: سُبْحَانَ اللهِ، تَطَهَّرِي بهَا واسْتَتَرَ) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [٤] [٥]. الفرق بين الحيض والاستحاضة
يُقصد بالمرأة المُستحاضة: هي التي استمر نزول الدم منها، إذ يزيد على دم الحيض وهو ليس دم حيض ولا نفاس بل دم عادي سببه انفصال العروق في أسفل الرحم ، أي دم علَّة أو مرض ما، يسيل من (العاذل) وهو عرق أدنى الرَّحم، ويمكن تفريقه عن دم الحيض بعدة أمور:
اللون: إذ يكون لون دم الاستحاضة أحمرًا بينما دم الحيض لونه أسودًا. ما هي علامة الطهر من الحيض - حياتكِ. الرائحة: إذ يكون دم الاستحاضة غير منتن ليست له رائحة كريهة أو مُنفرة عكس دم الحيض الذي يكون مُنتنًا ذا رائحة كريهة. التجمد: إذ إن دم الاستحاضة يتجمد إذا ظهر،عكس دم الحيض الذي لا يمكن أن يتجمد عند ظهوره. القوام: إذ يكون دم الاستحاضة رقيقًا أما دم الحيض ثخينًا وغليظًا، أما عن الحكم الشرعي فإن كنتِ مستحاضة فحكمكِ حكم المرأة الطاهرة توجب عليكِ الصّوم والصّلاة وجاز لزوجكِ جماعك، بخلاف إذا كنتِ حائضة إذ يحرم عليكِ الصوم والصلاة ويُحرم على زوجكِ جماعك كما وضحنا سابقًا [٦]. وقد ذكرنا لكِ في ما تقدم الطريقة الصحيحة لغسل الحائض والآن سنعرفكِ بالطريقة الصحيحة لغسل المُستحاضة وهي:
عليكِ غسل فرجك بالماء حتى تتخلصين من الدم.