الاقتباس العلمي للابحاث | افضل 5 برامج لقياس وتحديد نسبة الاقتباس | Top 5 Plagiarism Detection Tools - YouTube
الانتحال والاقتباس والسرقة العلمية - المنارة للاستشارات
المقدمة:
تظل الاقتباسات مقياساً مهماً – إذا كانت مثيرة للجدل – للأكاديميين، وبغض النظر عمن تسأل، فإن المزيد دائماً هو الأفضل. من الحجج الرئيسية ضد استخدام الاقتباسات كمقياس لتأثير الباحث أو خبرته أو قيمته أنه ليس علماً دقيقاً. من المعروف أن ممارسات الاقتباس غير كاملة. تؤثر عيوبهم أيضاً على موثوقية عامل تأثير المجلة (JIF) وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع في التقييمات الأكاديمية، ويقال إنه يشكل السلوك الأكاديمي. بينما يقوم الباحثون بالتحقيق في الأنظمة الكامنة وراء عدد الاقتباسات، ظهرت أنماط في البيانات تشير إلى العوامل التي قد تؤثر على عدد مرات الاقتباس بورقة معينة. ماذا نعني بنسبة الاقتباس في البحث العلمي:
هو مقياس لعدد المرات التي يتم فيها الاقتباس بمقال أو كتاب أو مؤلف في مجلة أكاديمية من خلال مقالات أو كتب أو مؤلفين آخري. يتم تفسير عدد الاقتباسات على أنها مقاييس لتأثير أو تأثير العمل الأكاديمي وقد أدت إلى ظهور مجال المقاييس الببليومترية أو السينتومتريكس. المتخصصين في دراسة أنماط التأثير الأكاديمي من خلال تحليل الاقتباس. عامل تأثير المجلة، متوسط نسبة الاقتباسات بالمقالات المنشورة لمدة عامين، هو مقياس لأهمية ا لمجلات.
فوائد عملية فحص الاقتباسات في مضمون الأبحاث:
القيام بعملية فحص نسبة الاقتباسات في مضمون الأبحاث أهمية كبيرة تعود على الباحثين و كذلك على المجال المعرفي بشكل عام، ومنها:
ترتبط عملية فحص نسبة الاقتباس في مضمون الأبحاث بقضية الانتحال والسرقة الفكرية، ففي هذه العملية يتم تحديد الأماكن المتطابقة بين المضامين وبالتالي معرفة ما أخذه الباحث من المواد الأخرى ولم يقمّ بعملية توثيقه، ولكن هذه العملية تكون قاصرة وغير متكاملة الدقة نظراً لأن المجالات المعرفية لها العديد من المصطلحات والعبارات التي تتكرر بين الأبحاث المختلفة دون وجود اقتباس لها. عملية الفحص تعمل على زيادة قدرة الباحث على تحديد المعلومات المهمة التي يريد تضمينها في المضمون. مما يعني الخروج بمضامين أبحاث ذات جودة فنية معلوماتية عالية. ردع الانتحال يأتي بالدرجة الأولى لوجود عملية الفحص التي تعمل على اكتشاف الانتحال و كذلك محاربته. يندفع جمهور الباحثين إلى الاهتمام بعملية توثيق المراجع والمصادر لوجود الفحص الذي يكشف أخذهم المعلومات منها. عملية الفحص تبرز نوع من اعتماد الباحث على الدراسات السابقة والأبحاث الأخرى، مما يعني التفاعل بين البحث الحالي ومضامين الأبحاث الأخرى.
إسأل محامي الآن
المحامي ماجد محمود
محامي
الأسئلة المجابة 4435 | نسبة الرضا 98. 7%
إجابة الخبير: المحامي ماجد محمود
إسأل محامي
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
أحصل علي إجابات سريعة من الخبراء في أي وقت!
تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما هي المحكمة الابتدائية؟
إجابة واحدة
ما هي إجراءات تقديم اعتراض على حكم محكمة وما هي الصيغة الرسمية لذلك؟
إجابتان
ما هي الاثار الشرعيه و القانونيه المترتبه علي حكم المحكمه بالخلع ؟
3
إجابات
ما هي آخر الإجراءات التي تباشرها المحكمة قبل حجز دعوى الخلع للحكم؟
ما هو العقد الابتدائي ؟
اسأل سؤالاً جديداً
3 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
ان الاحكام اما ان تكون احكاما ابتدائيه, او احكاما نهائيه, او احكاما باته. و اما عن الفرق بين كلا منهما, فيمكننا ايضاحه فيما يلي:- الحكم الأبتدائي:- هو الحكم القابل للطعن عليه بكافه طرق الطعن العاديه و غير العاديه, فالحكم الابتدائي قابل للطعن عليه بالاستئناف ان كان حكما مدنيا او كان حكما جنائيا حضوريا, و قابل للطعن عليه بالمعارضه ان كان حكما غيابيا في جنحه, او الطعن عليه بطلب اعادة الاجراءات ان كان حكما غيابيا في جنايه, و قابل للطعن عليه في كافه الحالات بالتماس اعادة النظر اذا ما اتضح ان احد الخصوم قد ادخل غشا او تدليسا علي هيئه المحكمه. الحكم النهائي:- هو الحكم الصادر من المحاكم الاستئنافيه, و معني النهائيه هنا ان هذا الحكم ينفذ بمجرد صدوره و اعلان الخصم به و لكنه و ان كان نهائيا فأنه قابل للطعن عليه امام محكمة النقض التي يمكنها اعادته مره اخري امام محكمه استئنافيه بدائره اخري غير التي اصدرت الحكم اذا ما ثبت لمحكمه النقض ان الحكم قد وقع في خطأ في تطبيق القانون, كما و يعد الحكم الابتدائي المعلن لكافه الخصوم و قد مرت مواعيد الطعن عليه بالاستئناف حكما نهائيا واجب تنفيذه.
وهذا بلا شك خلل يستدعي التنبيه والحذر منه، لأن الأصل والغاية التي ينبغي أن تكون نُصب عين القاضي المسلم، هي براءة ذمته وأن يبذل من الجهد غايته في سبيل الوصول إلى الحق والصواب، واتهام اجتهاده ونفسه، فقد يظهر له بعد النظر والتأمل والاستعانة بالله عز وجل ما كان خافياً عليه بالأمس، فيحقق المقصود وينجو من المحذور. ثالثاً: سبق لي أن ناقشتُ بعض أصحاب الفضيلة من مشايخي الكرام قضاة محكمة الاستئناف أو المحكمة العليا، حول جدوى إعادة القضية لنفس القاضي بملاحظات على اجتهاده، وكنت أظن أن الأصلح هو إما إعادتها إلى قاض جديد، أو دائرة جديدة، وإما أن تتصدى محكمة الاستئناف للحكم في القضية بالاجتهاد الذي تراه، وذلك ظناً مني أن إعادتها إلى نفس القاضي أو نفس الدائرة فيه تطويل للإجراءات، وإضاعة ُ مزيد من الوقت، كما أن فيه نقصاً للاجتهاد بمثله وهذا خلاف القاعدة الشرعية أن الاجتهاد لا يُنقض ُ بمثله. إلا أنه استبان لي بعد المناقشة خطأ ما كنت ُ أظن، وأن الأكثر تحقيقاً للمصلحة واختصاراً للإجراءات هو إعادة القضية إلى نفس القاضي أو الدائرة، لأنه لم يصدر فيها الحكم إلا بعد جلسات قضائية عديدة، ومرافعة مستوفية، أصبح القاضي أو الدائرة بعدها على تصور كبير للدعوى، وأقدر على سرعة ملاحظة ما تنبهه إليه محكمة الاستئناف، بينما لو أحيلت لقاض جديد لاستدعى ذلك منه مدة أطول.
أما عن نقض الاجتهاد بمثله فقد أكد لي هؤلاء القضاة الكرام أن مجرد إعادة القضية إلى القاضي أو الدائرة بملاحظات ترى محكمة الاستئناف أنها فاتت على القاضي لا يحمل ُ في طياته أي تعرض لاستقلال القاضي في اجتهاده، إنما هو تنبيه لما ترى محكمة الاستئناف أنه فاته من اجتهاد، ثم في خاتمة الأمر يعود الرأي للقاضي أو الدائرة في الأخذ بالملاحظة أو الإصرار على ما حكم به. وقد ضرب لي أحد القضاة الكرام في ذلك مثلاً بالدائرة القضائية التي يكون فيها أكثر من قاض يتداولون الرأي بينهم إلى أن ينتهوا لإصدار حكمهم، فما يحدث بين الاستئناف والقضاة أشبه بذلك، إذ هو تداول رأي واجتهاد. ثم إذا أصر القاضي أو الدائرة ُ على حكم ترى الاستئناف ُ عدم صوابه، يتم ُ النقض ُ وإحالتها لقاض جديد أو تصدي الاستئناف للحكم فيها.