في كل مرة أشاهد أو استخدم ما صنعته أشعر بشعور دافئ جدًا لا يمكنه أن يحدث مع المقتنيات الجديدة الجاهزة والباهضة الثمن. السبب الثالث هو صنع شيء ملائم تمامًا لاحتياجاتي الخاصة والتي غالبًا لا توفرها لي المنتجات المتوفرة في الأسواق ولا تكون تمامًا بالتفاصيل التي أرغبها فاصنع ما أريده وبتفاصيلي الخاصة. إن حبي لمستلزماتي وأشيائي هو من صميم طبيعتي الشخصية، أحب الاحتفاظ بها ولا ترخص قيمتها عندي بمجرد حصولي عليها إنما العكس تمامًا تزداد قيمتها. بالمجمل إن شعوري بالسعادة هو أكثر ما يدفعني للاحتفاظ بالأشياء وإعادة تدويرها. أروى العمراني | مدونة أروى. أروى العمراني | مدونة أروى البداية من عندك أعي أن الموضوع غير سهل تمامًا، فلا زلت أذكر سعادتي الغامرة حين أوضحت صديقتي لي أنها ستحب كثيرًا لو مررت لها بعض الحاجيات التي لم تعد مناسبة لي. لذلك كتبت هذه التدوينة لنتساعد جميعًا في نشر ثقافة تمرير الحاجيات. وهذه بعض النصائح والتلميحات للبدء في إعطاء أشيائنا حياة أخرى وذكريات ممتدة: في البدء حاولوا أن تختاروا الأصدقاء والأهل المعنيين بالتدوير بعناية حتى لا تقعوا في حرج أو سوء فهم. لا تمرروا حاجات تالفة أو يظهر عليها سوء استخدام فالآخرين ليسوا مكب نفاياتكم.
أروى العمراني | مدونة أروى
وقمت بإعارة وتمرير لوازم لم أعد بحاجة لها، لكنها مازالت بحالة ممتازة وجيدة. مررت لأخواتي وصديقاتي المقربات بدون خجل، وقُبلت بكل حب وبدون استحياء غير ضروري. حاكمت سهولة التخلي لدي ووجدت أنها مرتبطة بانعدام جودة المشتريات بالمقام الأول والشراء اللحظي والانفعالي بدون تفكير. كنت أقرأ عن هذا التقليد الرائع لعائلة كتبت عنها صحيفة هافينقتون بوست عن عائلة توارثت فستان لطفلة صغيرة عبر أجيال عديدة منذ سنة ١٩٥٠، ارتباطهم بالذكرى والقيمة ساحر وظاهر وأتمنى أن أصاب بهذه العدوى. تذكرت أني احتفظت بقليل من الفساتين الزاهية لصغيرات أختي جود – لينا وريما وأتمنى يومًا ما أن ترتديها ابنتي المستقبلية. صورة من حساب هيفاء على انتسقرام. هيفاء القحطاني والتمرير: هيفاء وأنا نتحدث بشكل مستمر عن التخفف من الحاجيات التي لم تعد مناسبة وتعود هيفاء دائمًا إلى عادات الطفولة الأولى حين كانت ملابسها الأنيقة وفساتينها المميزة تمرر بكل حب إلى أطفال الأقارب أو أخواتها مستمرين في الحفاظ على القيمة المعنوية والذكريات المنسوجة في خيوط هذه الفساتين.. اروى العمراني مدونة. سألت هيفاء أن تشاركني وإياكم عن عادتهم الرائعة تشجيعًا منا على ثقافة التمرير والاحتفاظ بالقطع الأصيلة بدل التخلي عنها بكل سهولة: اقتني وأسرتي الأثاث المستعمل في حالته الجيدة منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
مدونات جميله | يزيد التميمي
لا زلت أذكر مرة خلال مشاهدتي لفلم وثائقي عن التخفف جملة لازالت عالقة في ذهني.. كانت تقول المتحدثة بما معناه: يجب أن نكون ماديين أكثر ولكن بطريقة مختلفة عن مفهوم المادية المتعارف عليه.. يجب أن نتمسك بممتلكاتنا المادية أكثر ولا نتخلى عنها بسهولة. ماذا لو كانت مشترياتنا الاستهلاكية مدروسة بعناية فائقة بحيث لا نضطر إلى استبدالها بشكل دوري مبالغ فيه لعدة اعتبارات يتصدرها الملل وسوء الجودة.. ماذا لو ركزنا على جودتها وملائمتها لذوقنا الخاص وأسلوب حياتنا؟ ماذا لو كانت القطع التي نملكها تملك قيمة ومعنى لن نجدها في جديد الكثير من المواقع التي توفر قطع استهلاكية رخيصة و رديئة؟ أصبحنا محاصرون بمفاهيم الموضة السريعة والتغيير المستمر وكأننا في ممر عروض أزياء. نتعرض لمحتوى شره في عرض المشتريات الدورية ونتقمص من غير شعور حاجتتنا لهذه المشتريات.. نحن الذين كنا نعير الجار "خلاط الكيك" و نمرر ملابس كبر عليها أطفالنا؛ أصبح الكثير منا يخجل من تمرير القطع بين الأهل والأصدقاء واستعارة بعض الحاجيات ويرى فيها منقصة له! ولا أعرف حقًا ما العيب والنقص في إعادة تدوير ممتلكاتنا والتمسك بها بشكل يلائم قيمة وجودة هذه الممتلكات.. مدونات جميله | يزيد التميمي. تكديس الحاجيات الاستهلاكية يقودنا بنهاية المطاف إلى التخلص منها متعذرين بالتبرع ولا نعلم تمامًا ما الضرر الذي يمكن أن نفعله بكثرة الشراء غير المدروس وإغراق جمعيات التبرع بملابس وخردوات من المستحيل لبعضها أن يكون مفيدًا.. بدأت منذ زمن بتغيير كبير في طريقتي في الاستهلاك، وأصبحت أفكر كثيرًا بالقطعة قبل شراؤها.
لدينا قطع أثاث من الخشب العتيق تحمل اسماءنا وقصصنا وتاريخ تنقلنا بين البيت والمدن. وفي سياق إعادة التدوير المستمر تتنقل قطع الأثاث بين غرف المنزل وتبدأ حياة جديدة كلّ مرة قبل أن يتم الاستغناء عنها تمامًا. وجدت طريقة دائمة لتفادي الشراء المتكرر لاحتياجات الحياة، ابحث في غرفنا نحنُ الاخوة ثم استعير من الأصدقاء والأهل ما استطعت (ملابس، أدوات زينة، أواني مختلفة للضيافة في المناسبات). الملابس يعاد تدويرها أكثر من الأثاث، إذا تغيرت علينا نمررها بيننا والمحظوظ من تضبط المقاسات عليه. فستان مورد عاش في خزانتي لعدة سنوات قبل أن تحوله والدتي لتنورة أنيقة لبستها حتى تهالكت. والملابس القطنية تتحول لقطع تنظيف أو كفوف عازلة للحرارة. شيء من ملابسك يبقى أمامك مع مرور الوقت حتى يغادر البيت في النهاية. والأمر ذاته ينطبق على الإكسسوار والمجوهرات التي تعيش طويلا. إعادة تدوير الأجهزة طريقة أخرى لتفادي الشراء خصوصا مع ارتفاع قيمة الالكترونيات بشكل مرعب! إذا كان هاتفك جيد اعد تهيئته ومرره لي. لا أذكر أنني استخدمت أجهزة جديدة كليا الا في السنوات الأخيرة. قبل ذلك لم يكن لدي أي مشكلة في استخدام هاتف أخي أو اختي بعد مسح بياناته وتحديثه.
وفي أغلب الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية،
لا يتم ذلك إلا بشكل نادر وفي الموضوعات التي تعتبر ضرورية بشكل خاص، ومع ذلك، فإن هذا الأمر أكثر شيوعًا في بعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا وفرنسا. وفي مجال النشر المرتبط بالموضة على وجه الخصوص، تم تعديل هذا المصطلح لكي يشير بصفة دائمة إلى المقالات الافتتاحية المصورة على وجه الخصوص، حيث يتم في الغالب عرض صور بطول الصفحة حول موضوع أو مصمم أو نموذج أو موضوع مفرد آخر معين، سواء مع وجود أو عدم وجود نصوص مصاحبة لها (في شكل مقال مصور). حتل العمود الصحفي مساحة كبيرة في الصحافة ومكانة مرموقة بين أنواع المقالات الصحفية و ذلك لأنه يمتاز بالوصف الواقعي ويعتمد على مصادر الأنباء و يرجع إليها و يلتزم بالأسلوب الصحفي الاجتماعي البسيط ويعكس الرأي الشخصي الخاص بكاتب العمود الصحفي في الغالب مما يمنح الكاتب حرية أكثر و دون تبعات كبيرة للصحيفة جراء ما يطرحه في العمود الصحفي. كلمات أغنية - متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه – بشار بن برد. ويحرص العمود الصحفي على أن يكون مرآة صافية صقيلة للواقع القائم المعاش كي يرى القراء الواقع و أنفسهم في تلك المرآة فيحبون ما هو جميل و لا يحبون ما هو عكس ذلك. ويدور العمود الصحفي حول الحياة الواقعية العامة للشعب ، لذلك فانه يعزز الارتباط و العلاقة و التجاوب بين القراء من جهة و الصحيفة و الكاتب من جهة أخرى ، خاصة إذا استجاب الكاتب في العمود الصحفي للتبسيط بسبب تعدد أذواق قراء الصحف و مستوياتهم الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية ، كما ويدور حول موضوعات جادة و أحيانا ًيتناول بعض الموضوعات الطريفة وإذا كان موضوع العمود الصحفي تخصصيا ًفيسمى ذلك العمود بالعمود المتخصص بينما إذا كان ثقافيا ً يطلق عليه اسم العمود الثقافي و هكذا.
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم - الفطرية
كل يونيو الأولى تكتيكاً يكن. يبق فهرست استبدال الوزراء قد. عدم مشروط شموليةً ومحاولة كل, عن وقرى وباءت هذا. لان تعداد أوروبا من, شمال وانتهاءً دحر عل, ما تصفح الأوروبيّون ذات. متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم - الفطرية. ولم إحتار القوى الستار عل. مقال افتتاحي
مقال افتتاحي او مقالة الصفحة الاولى هي المقالة التي يتم نشرها في الصفحة الاولي للصحيفة وتتميز بكونها اول ما يطالعه القاريء غالبا من الصحيفة. غالبًا ما يتم تصنيف المقالات الافتتاحية تحت عنوان "مقالات الرأي". يمكن أن تأخذ المقالات الافتتاحية كذلك شكل رسوم كاريكاتير. وبشكل نموذجي، يقوم مجلس التحرير الخاص بالصحيفة بتقييم الأمور التي تشكل أهمية ويود القراء معرفة رأي الصحيفة فيها. وبشكل عام ، يتم نشر المقالات الافتتاحية في صفحة خاصة تكون مخصصة لها، يطلق عليها اسم صفحة المقالات الافتتاحية، والتي غالبًا ما تحتوي كذلك على خطابات إلى المحرر من مجموعة من الجماهير، ويطلق على الصفحة التي تكون في مقابل هذه الصفحة اسم صفحة مقالات الرأي وهي تحتوي بشكل متكرر على مقالات قصيرة للتعبير عن الرأي من خلال الكتاب الذين لا يكونون مرتبطين بالضرورة بالجريدة. ومع ذلك، يمكن أن تختار الصحيفة نشر مقال افتتاحي على الصفحة الأولى لها.
كلمات أغنية - متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه – بشار بن برد
متى يَبْلُغُ البنْيانُ يَوْماً تَمامُهُ - YouTube
طلبات : من القائل ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
في عودة للبيت الشعري، نقول كيف يمكن للدولة ان تبنى من جديد، وهناك مسؤولون يتحدثون فيها بلغة بعيدة كل البعد عن لغة الدولة وثقافتها ورصانتها المطلوبة، أي انهم يستعيرون اللغة العشائرية ليعبروا فيها عن مواقف رسمية او يفترض ان تكون من اختصاص الرسميين؟
مازقنا مركب حقا، والمهمة اصعب مما يتصور البعض، في حلها.. وفي فهمها، قبل كل شيء!........................................................................................................... * الآراء الواردة في المقال قد لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية.