ويُذكر أنه تأثر بعبد الله بن خلف الدحيان وقاسم بن مهزع تأثرًا كبيرًا. وأخذ العلم أيضًا عن محمد سليمان الجراح. وبعد خروجه من المدرسة المباركية، أصبح يزاول البيع والشراء مع والده في تجارة «البشوت (المشالح)»، ولم ينقطع من الدراسة الحرة عن طريق القراءة ومقابلة العلماء. واستمر في هذه التجارة حتى استقل بها عن والده سنة 1375هـ/1956م. وقد أمضى في الكويت خمسين سنة من حياته ثم انتقل إلى مدينة الرياض في السعودية في 12 صفر 1382هـ/14 يوليو 1962م واستقر بها حتى وفاته في 16 ذو القعدة 1399هـ/7 أكتوبر 1979م. سيرته كان عبد الرحمن الدوسري يعمل منذ قدومه إلى مدينة الرياض في سنة 1382هـ/1962م حتى وفاته بالتنقل بين مساجدها ويخطب خطبة يوم الجمعة، ولم يلتزم مسجدًا معينًا، وقد كان الخطباء يستعينون به في إعداد مواضيع الخطبة، أو أن يخطب بدلًا عنهم، وقد كان يقوم بذلك بهدف الدعوة، وقد كان يقوم بذلك أيضًا عند سفره في مدن السعودية فيستأذن من إمام المسجد ويخطب فيه. محمد بن طراد الدوسري - ويكيبيديا. بالإضافة إلى ذلك فقد كان يقوم بأمور الإرشاد والوعظ، فيصلي في بعض المساجد، وعند انتهائه من الصلاة يقوم بالوعظ والنصح. وبالإضافة إلى ذلك فقد كان يكثر من عمل المحاضرات في الجامعات والمدارس والمعاهد والمساجد، وقد كان يكثر فيها الحديث عن الماسونية، وأفردها في محاضرات كثيرة.
- محمد بن طراد الدوسري - ويكيبيديا
- صلاة المسبحة الوردية يوم الجمعة
- صلاه يوم الجمعه العظيمه
محمد بن طراد الدوسري - ويكيبيديا
عبد الله الدوسري - YouTube
عرض المادة
إطمئن فأنت #مع الله للشيخ بدر الدوسري 700 زائر 13-03-2016
القائمة الرئيسية
مصاحف مقسمة لتيسير الحفظ
تفسير القرءان الكريم مرئي
تلاوات تعليمية واحكام التجويد بالصوت والصورة
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098146
صلاة يوم الجمعة | سيد محمد باقر الفالي (من صلاها غفر الله له ذنوبه) - YouTube
صلاة المسبحة الوردية يوم الجمعة
تاريخ النشر: الثلاثاء 7 جمادى الأولى 1431 هـ - 20-4-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 134516
53831
0
342
السؤال
سؤالي عن كيفية صلاة الظهر يوم الجمعة وعدد ركعاتها ووقت صلاتها وهل بعد الأذان الأول أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيوم الجمعة تشرع فيه صلاة الجمعة ولا تشرع فيه صلاة الظهر, وقد أجمع المسلمون على أن الواجبَ في يوم الجمعة على الرجال الأحرار المقيمين هو صلاةَ الجمعة، وأنها تقومُ مقام الظهر في ذلك اليوم، فإذا زالت الشمس دخل وقت الجمعة. وأما الظهر فإنها لا تصلى يوم الجمعة إلا لمن لا يصلي الجمعة كالمسافر والمرأة والمريض ومن فاتته الجمعة فإنهم يصلون ظهرا أربع ركعات بتشهدين وسلام واحد كصلاة الظهر في سائر الأيام. وراجع الفتوى رقم: 7679 لمعرفة وقت أداء صلاة الظهر يوم الجمعة للمرأة ومن في حكمها.
صلاه يوم الجمعه العظيمه
() قال الصنعاني في كتابه (التنوير شرح الجامع الصغير),
(2/ 567):
() (أفضل الصلوات عند الله) أكثرها أجرًا لديه. () (صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة)؛ لأنها أفضل الخمس, واليوم أفضل الأيام, والجماعة أفضل الصلوات. صلاه يوم الجمعه العظيمه. () وهذه أفضلية مطلقة, فتفيد أنهما أفضل من كل فريضة؛ إذ هو أخص من حديث أفضل الصلاة الصلاة لأول وقتها. (**) فإذا كانت في أول الوقت اجتمعت لها فضيلة الوقت والصفة واليوم. اهـ
(**) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ: بِـ(الم تَنْزِيلُ) فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا)". متفق عليه
() وفي كتاب (الفتاوى الكبرى), لشيخ الإسلام (2/ 360)
() (297 – 213)- مَسْأَلَةٌ: فِي الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالسَّجْدَةِ:
() هَلْ تَجِبُ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهَا أَمْ لَا؟
() الْجَوَابُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، لَيْسَتْ قِرَاءَةُ {الم تَنْزِيلُ} الَّتِي فِيهَا السَّجْدَةُ وَلَا غَيْرُهَا مِنْ ذَوَاتِ السُّجُودِ وَاجِبَةً فِي فَجْرِ الْجُمُعَةِ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ، وَمَنْ اعْتَقَدَ ذَلِكَ وَاجِبًا أَوْ ذَمَّ مَنْ تَرَكَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَالٌّ مُخْطِئٌ، يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ مِنْ ذَلِكَ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ.
الحمد لله. صلاه يوم الجمعه اليوم الوقت. وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل صلاة الجمعة منها:
1- روى مسلم (233) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ). وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ). رواه مسلم (857). قال النووي:
قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَى الْمَغْفِرَة لَهُ مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ وَثَلاثَة أَيَّام أَنَّ الْحَسَنَة بِعَشْرِ أَمْثَالهَا, وَصَارَ يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي فَعَلَ فِيهِ هَذِهِ الأَفْعَال الْجَمِيلَة فِي مَعْنَى الْحَسَنَة الَّتِي تُجْعَل بِعَشْرِ أَمْثَالهَا, قَالَ بَعْض أَصْحَابنَا: وَالْمُرَاد بِمَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ مِنْ صَلاة الْجُمُعَة وَخُطْبَتهَا إِلَى مِثْل الْوَقْت مِنْ الْجُمُعَة الثَّانِيَة حَتَّى تَكُون سَبْعَة أَيَّام بِلا زِيَادَة وَلا نُقْصَان وَيُضَمّ إِلَيْهَا ثَلاثَة فَتَصِير عَشْرَة اهـ.