خبر عمرو بن لحي الخزاعي - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
- عمرو بن لحي الخزاعي بطل المعصيه و اول من ارجع الاصنام لجزيره العرب
- قصة عمر بن لحي الخزاعي اول من ادخل عبادة الاصنام في مكه
- سبب كون عمرو بن لحي في النار مع أنه من أهل الفترة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- لا تتمنوا لقاء العدو - ملتقى الخطباء
- شرح حديث: لا تتمنوا لقاء العدو
- التفريغ النصي - شرح عمدة الأحكام - كتاب الجهاد [2] - للشيخ خالد بن علي المشيقح
عمرو بن لحي الخزاعي بطل المعصيه و اول من ارجع الاصنام لجزيره العرب
بعد ظهور الإسلام
وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (الأنعام) أن أول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي، لأنه أول من غير دين الأنبياء ، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح. كان أهل الجاهلية مع ذلك، فيهم بقايا من دين إبراهيم ، كتعظيم البيت ، والطواف به، والحج والعمرة ، والوقوف بعرفة ومزدلفة ، وإهداء البدن، وإن كان دخلها شيء كثير من شوائب الشرك والبدعة، ومن أمثلة ذلك أن نزاراً كانت تقول في إهلالها: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، فأنزل الله تعالى: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم).
قصة عمر بن لحي الخزاعي اول من ادخل عبادة الاصنام في مكه
عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه «أمعاءه» في النار، فكان أول من سيب السوائب»، وفي رواية: «أول من غير دين إبراهيم»، والسوائب - جمع سائبة - هي الأنعام التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. قال ابن عباس: إن عمرو بن لحي لعنه الله كان قد ابتدع لهم أشياء في الدين غير بها دين الخليل، فاتبعه العرب في ذلك فضلوا بذلك ضلالاً بعيداً بيناً فظيعاً شنيعاً.
سبب كون عمرو بن لحي في النار مع أنه من أهل الفترة - إسلام ويب - مركز الفتوى
بعد ظهور الإسلام
وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (الأنعام) أن أول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي، لأنه أول من غير دين الأنبياء ، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح. كان أهل الجاهلية مع ذلك، فيهم بقايا من دين إبراهيم ، كتعظيم البيت ، والطواف به، والحج والعمرة ، والوقوف بعرفة ومزدلفة ، وإهداء البدن، وإن كان دخلها شيء كثير من شوائب الشرك والبدعة، ومن أمثلة ذلك أن نزاراً كانت تقول في إهلالها: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، فأنزل الله تعالى: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم).
القاهرة (الاتحاد)
كان آدم وحواء موحدين بالله، وبمرور السنين بدأ الشرك يدب في قلوب البشر، فجاء نوح يدعو للإيمان، ثم انتشر الشرك مرة أخرى إلى أن جاء إبراهيم أبو الأنبياء ليعيد التوحيد، ونشر الإيمان في الجزيرة العربية، وكان العرب من ولد إسماعيل وغيره من جيران البيت العتيق، حنفاء على ملة إبراهيم دين التوحيد. كان عمرو بن عامر بن لحيّ الخزاعي، من خزاعة، سيد مكة في الجاهلية، ومن سادات العرب، ذا مال جزيل، عرف عنه فِعل المعروف وبذل الصَدقة والحرص على أمور الدين، وإن اختلط ببعض الشرك والخرافات، فنال تقدير الناس، فأعطوه المُلك فأصبح ملك مكة وبيده ولاية البيت، واستمرت خزاعة على ولاية البيت نحو ثلاث مئة، وقيل خمس مئة سنة. قال ابن هشام: إن عمرو بن لحي خرج من مكة إلى الشام في بعض أموره، فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله، استحسن ذلك، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية، فلما قدم مآب من أرض البلقاء، وبها يومئذ العماليق، وهم ولد عملاق، رآهم يعبدون الأصنام، فقال: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟، قالوا: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال: ألا تعطوني منها صنماً فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه؟، ولعله يعيننا فنحن نحتاج الماء في مكة، فأعطوه صنماً فجلبه معه، فابتدع الشرك وغيّر دين إبراهيم، فكان أول من أدخل عبادة الأصنام إلى أرض الجزيرة العربية.
Dec-05-2021, 02:48 AM #1 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية قصة عمر بن لحي الخزاعي اول من ادخل عبادة الاصنام في مكه
Dec-05-2021, 03:14 AM #2 Dec-05-2021, 11:56 AM #3 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
احترامي وتقديري Dec-05-2021, 01:04 PM #4 مشرفة المنتدى الإسلامي مشكوووووور والله يعطيك العافيه معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
وصايا نبوية | لا تتمنوا لقاءَ العدوِ
لا تتمنوا لقاء العدو - ملتقى الخطباء
لا تتمنوا لقاء العدو | شرح وتفسير حديث لا تتمنوا لقاء العدو لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله الامام - YouTube
شرح حديث: لا تتمنوا لقاء العدو
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/12/2019 ميلادي - 13/4/1441 هجري
الزيارات: 68094
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبِي أَوفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهِمْ، فَقَالَ: «يَا أيُّهَا النَّاسُ، لَا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيوفِ». ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ» [1] ؛ متفق عليه. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن عبدالله بن أبي أَوْفَى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض غزواته، فانتظر حتى مالت الشمس؛ أي: زالت الشمس، وذلك من أجل أَنْ تُقْبِل البرودة، ويَكثُر الظل، وينشط الناس، فانتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم خطيبًا. وكان صلى الله عليه وسلم يخطب الناس خطبًا دائمة ثابتة كخطبة يوم الجمعة، وخطبًا عارضة، إذا دعت الحاجة إليها قام فخطب عليه الصلاة والسلام وهذه كثيرة جدًّا، فقال في جملة ما قال: «لَا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ»؛ أي: لا ينبغي للإنسان أن يتمنى لقاء العدو، ويقول: اللهم ألقني عدوي!
التفريغ النصي - شرح عمدة الأحكام - كتاب الجهاد [2] - للشيخ خالد بن علي المشيقح
ومنها: أن يسأل الإنسان الله العافية؛ لأن العافية والسلامة لا يعدلها شيء، فلا تتمنَّ الحروب ولا المقاتلة، واسأل الله العافية والنصر لدينه، ولكن إذا لقيت العدو فاصبر. ومنها: أن الإنسان إذا لقي العدو فإن الواجب عليه أن يصبر، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [لأنفال: 45، 46]. ومنها: أنه ينبغي لأمير الجيش أو السرية أن يرفق بهم، وأن لا يبدأ القتال إلا في الوقت المناسب، سواء كان مناسبًا من الناحية اليومية أو من الناحية الفَصْلِيَّة؛ فمثلًا في أيام الصيف لا ينبغي أن يتحرى القتال فيه؛ لأن فيه مشقة. وفي أيام البرد الشديد لا يتحرَّ ذلك أيضًا؛ لأن في ذلك مشقة، لكن إذا أمكن أن يكون بين بين، بأن يكون في الربيع أو في الخريف، فهذا أحسن ما يكون. ومنها - أيضًا - أنه ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ».
عبدالله بن أبي أوفى | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 3024 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
العَافِيةُ نِعمةٌ مِنَ النِّعَمِ التي يَنبَغي على المَرءِ أنْ يُدَاوِمَ على سُؤالِ المَوْلَى سُبحانَه وتَعالى إيَّاها.
«وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ»؛ فإن الله عز وجل وحده هو الذي يهزم الأحزاب. ومن ذلك: أن الله هزم الأحزاب في غزوة الأحزاب، والتي قد تجمع فيها أكثر من عشرة آلاف مقاتل حول المدينة؛ ليقاتلوا الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن الله تعالى هزمهم: ﴿ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ﴾ [الأحزاب: 25]؛ فأرسل عليهم ريحًا وجنودًا زلزلت بهم، وكفأت قدروهم، وأسقطت خيامهم، وصار لا يستقر لهم قرار، ريح شديدة باردة شرقية حتى ما بقوا، وانصرفوا. قال الله عز وجل: ﴿ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾ [الأحزاب: 25]؛ فالله عز وجل هو هازم الأحزاب، ليست قوة الإنسان هي التي تهزم، بل القوة سبب؛ قد تنفع وقد لا تنفع، لكننا مأمورون بفعل السبب المباح، لكن الهازم حقيقة هو الله عز وجل. ففي هذا الحديث عدة فوائد:
منها: أن لا يتمنى الإنسان لقاء العدو، وهذا غير تمني الشهادة! تمني الشهادة جائز وليس منهيًّا عنه، بل قد يكون مأمورًا به، أما تمني لقاء العدو، فلا تتمناه؛ لأن الرسول قال: «لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ».