مركز دراسات الوحدة العربية
الاختصار
( بالإنجليزية: CAUS)
البلد
لبنان
المقر الرئيسي
بيروت
تاريخ التأسيس
1975
المدير
خير الدين حسيب (1975–أبريل 2017)
الموقع الرسمي
تعديل مصدري - تعديل
مركز دراسات الوحدة العربية هو مركز توثيقي يهتم بالقضايا العربية ويعرض الحلول لها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والدراسات الخاصة المهتمة بالعرب والتحديات التي تواجههم، ويركز على الدراسات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والفكرية والفلسفية. [1] ويرأسه خير الدين حسيب ومقره بيروت. يعتمد المركز في تمويله على عائدات الكتب والمجلات والدراسات التي يقوم بإصدارها. يدار المركز بمدير عام تعينه اللجنة التنفيذية للمركز تنتخب كل أربع سنوات من قبل مجلس أمناء المركز. وتتولى السيدة لونا أبو سويرح مهام المديرة العامة للمركز منذ تعيينها في سبتمبر 2017 ويتولى رئاسة اللحنة التنفيذية الدكتور أحمد يوسف أحمد بعد استقالة خير الدين حسيب في نوفمبر 2017. أهميته [ عدل]
يعتبر مركز دراسات الوحدة العربية واحداً من خمس مراكز عالمية يعنى ب الدراسات المستقبلية وهو يغطي الدراسات في المنطقة العربية. تأسس المركز عام 1975 على أيدي نخبة من المفكرين القوميين العرب ، وفي عام 2000 تمّ تصنيفه على أنه منظمة دولية.
مركز دراسات الوحدة العربيّة المتّحدة
ملخص العدد 420
شباط/فبراير 2014
مجلة "المستقبل العربي"
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 420 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر شباط/فبراير 2014، بنسختيه الورقية والإلكترونية (يمكن الإطلاع عليه في موقع المركز على الإنترنت:)
ساهم في هذا العدد نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على عدة أبواب في المجلة:
في باب دراسات يتضمن العدد:
– "اتجاهات الرأي العام العربي نحو الديمقراطية (تحليل نتائج الدراسة الميدانية)" (يوسف الصواني). – "أولوية الربيع الاقتصادي في ضوء كتابات مالك بن نبي" (بولرباح عسالي). – "العلاقات المصرية – الصينية بين الاستمرار والتغيير (2003 – 2013)" (شريفة فاضل محمد). – "فن الإقصاء الإدماجي: تعليم الطلاب الفلسطينيين اللاجئين في لبنان" (مهى شعيب). – "مجموعة العشرين الكبار وقمة سان بطرسبورغ 2013 منتدى غير رسمي للدول الصناعية الكبرى" (مصطفى عبد الله الكفري). كما يتضمن العدد ملفاً حول: السينما العربية: تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي ، وفيه:
– "تاريخ السينما العربية (مداخل للفهم والتفسير)" (مصطفى المسناوي).
مركز دراسات الوحدة المتحدة
مركز دراسات الوحدة العربية - YouTube
مركز دراسات الوحدة ية
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
مركز دراسات الوحدة العربية
– الكتب الأجنبية: Russia, the West, and Military Intervention; Defending Democratic Norms; Out of Nowhere: The Kurds of Syria in Peace and War; The Second Arab Awakening; Lebanon: After the Cedar Revolution. – التقارير البحثية: Russia-Syria Offshore Gas Deal Injects New Factor into Peace Talks; Egypt: A Tinderbox Waiting for a Spark;. S. Strategy and Added Sanctions on Iran; The New Triangle of Egypt, Israel, and Hamas; Tunisia Update: What to Expect from the New Constitution. هذا فضلاً عن باب يوميات عربية الذي يغطي أهم الأحداث والمواقف ذات الصلة بالشأن العربي خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2013، وباب ببليوغرافيا عربية الذي يعرض أهم ما نُشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية. يقع العدد في 208 صفحات.
اشترك في النشرة البريدية
احصل على أفضل مصدر للبحث الميداني وتوصيات السياسة العملية مباشرة في بريدك الوارد
خارج الأقواس
صادف يوم التاسع من شهر ديسمبر الجاري حلول مناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد وفق اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اعتبرت أن الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان، باعتبار أن الفساد يقوض الديمقراطية ويبطئ التنمية الاقتصادية ويساهم في عدم الاستقرار الحكومي. أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة علق على المناسبة قائلاً "إن الفساد فعل إجرامي لا أخلاقي وخيانة للأمانة المستودعة من الشعب، وضرره يكون أشد جسامة في أوقات الأزمات، كما في الوقت الحالي الذي يكابد فيه العالم جائحة كوفيد-19، والتعامل مع هذا الفيروس يخلق فرصا جديدة لاستغلال ضعف الرقابة وعدم كفاية الشفافية، حيث يتم تسريب الأموال بعيدا عن الناس في أوقات هم فيها أحوج ما يكونون إلى تلك الأموال". المملكة العربية السعودية بذلت جهود عظيمة وجبارة لمكافحة الفساد بصوره وأشكاله وأنماطه المختلفة، بتبنيها تطبيق إجراءات وتدابير تنظيمية فاعلة، بما في ذلك عقابية رادعة للفاسدين خلال السنوات القليلة الماضية وبالتحديد منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد في العام 2015.
اليوم العالمي لمكافحه الفساد في
جهود وزارة التعليم في اليوم الدولي لمكافحة الفساد
أظهرت وزارة التعليم العام في المملكة العربية السعودية اهتمام كبير بتعزيز قيم النزاهة ومحاربة الفساد بالإشتراك مع هيئة نزاهة من خلال تفعيل دور كل من الجامعات، المدارس وكذلك التدريب التقني وذلك بهدف تحقيق كلًا من قيم النزاهة، غرس الممارسات والأفعال الإيجابية إلى جانب الاعتماد على الشفافية في تبني المواهب والإنجازات، وذلك في ضوء الآتي:
تعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية لدى كافة الطلبة والطالبات في مراحل التعليم المختلفة. غرس وتعزيز المبادئ الخاصة بالمواطنة الصالحة. توضيح وتوعية مدى أثر وضرر الفساد على كل من الفرد والمجتمع. إبراز جهود السعودية في مكافحة الفساد من خلال الإشارة إلى القوانين التي تكافح الفساد والتي تساعد عى معالجة القضايا المتعلقة به، وبهذا نكون قد أشرنا خلال السطور السابقة إلى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد من خلال وزارة التربية والتعليم العام في المملكة.
اليوم العالمي لمكافحه الفساد تعلن عن صدور
الفساد اليوم ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها سياسية، إلى حد أنه يبدو أحيانا وكأنه أمر طبيعي. الفساد يؤثر على كل مرافق الدولة ومؤسساتها التي يعد الفرد أحد أهم أعمدة استمرارها ويثبط التنمية الاقتصادية ويحرف القانون ويسهم في الاضطراب بشكل عام، حتى يبدو العالم أقل أمانا وفاعلية. لذا جاء اليوم العالمي لمكافحة الفساد في التاسع من ديسمبر، لنشر التوعية ليضمن لكل فرد حقوقه كاملة. 1 القضاء على الفقر وتمكين الفرد من الحصول على حياة كريمة بضرورة مكافحة الفساد في كل المرافق. 2 كسر قيد الفساد بنشر التوعية اللازمة. 3 رفع سقف الوعي بأهمية مكافحة الفساد ومدى تأثيره على الحكومات والأفراد. 4 توضيح أثر الفساد على حقوق الإنسان وانتهاكها وتآكل الحياة والإطاحة بمصداقية القانون. 5 إن للفساد دورا كبيرا في تهيئة بيئة مناسبة للإرهاب، الجريمة وغيرها من التهديدات التي تنغص على الفرد ممارسة حياته البشرية بشكل طبيعي وآمن. 6 المناشدة بتقليص الهدر ورد الحقوق إلى أصحابها. 7 الحث على بيان الأصول المغتصبة واستردادها. 8 إنفاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. 9 تعزيز الحس الوطني والرقابة الذاتية داخل كل فرد. 10 مكافحة الفساد ومحاربته أمر واجب على كل صوره.
اليوم العالمي لمكافحه الفساد سلاح المملكة في
الدمام – رحمة ذياب
شددت وزارة التعليم، في تعليمات لإدارات تعليم المناطق، ببدء تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الفساد، وذلك بطلب من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، إذ أكدت الأخيرة ضرورة تفعيل اليوم العالمي، الذي يصادف 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وتم توجيه قطاعات التعليم بسرعة الاستعداد لتفعيل اليوم، وتدوين خطة للتطبيق والأنشطة المقترحة حول ذلك. وتضمنت التعليمات الوزارية المبنية على خطاب «الهيئة»، توجيه قطاعات التعليم للاحتفاء وتفعيل اليوم الدولي لمكافحة الفساد، عبر تنظيم برامج وأنشطة تهدف إلى التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عن الفساد، والحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة، وكيفية التنشئة على أن مكافحة الفساد ما هي إلا وسيلة تضمن الحفاظ على المستقبل، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية، للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة. ومن البرامج والأنشطة المقترحة، التي قدمتها «نزاهة» لوزارة التعليم، «طرح مواضيع تتعلق بالنزاهة، وكيفية مكافحة الفساد، وما هو الفساد، إضافة إلى إمكان تخصيص حصص النشاط لتناول ذلك وطرحه بصورة موسعة، والاستعداد لإقامة معارض توعوية تعزز من قيم النزاهة في المدارس وأندية الحي، علماً بأنه يمكن الاستفادة من منشورات التوعية في الموقع الإلكتروني لهيئة مكافحة الفساد.
اليوم العالمي لمكافحه الفساد تباشر
تلقّى معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ شكر وتقدير معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس؛ نظير الجهود والمشاركات الفاعلة للجامعات، وإدارات التعليم، والكليات التقنية في اليوم العالمي لمكافحة الفساد2021، وتنظيمها لعدد من الفعاليات المتزامنة مع المناسبة، وذلك من منطلق الشراكة والتكامل بين الجهات الحكومية. وثمّن معالي رئيس الهيئة هذه الجهود التي تقوم بها قطاعات التعليم المختلفة، متطلّعاً إلى استمرار التعاون والعمل على ترسيخ مبادئ حماية النزاهة، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. وكان معالي وزير التعليم قد وجه الجامعات ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات؛ بالاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يُصادف التاسع من ديسمبر من كل عام، والتأكيد على إبراز جهود المملكة في مجال مكافحة الفساد، وما تقوم به هيئة الرقابة ومكافحة الفساد من جهود كبيرة لتعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد بكافة صوره في المجتمع، والمنجزات التي تم تحقيقها دولياً في هذا المجال، إلى جانب نشر الرسائل التوعوية، والمساهمة في بناء مفاهيم النزاهة، وتعزيز قيمها لدى الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية.
وبدأ عدد من المدارس بالاستعداد، عبر تكليف الطلبة بعمل مجسّمات عن كيفية حماية المكتسبات الوطنية والثروات، إضافة إلى كتابة مواضيع تتعلق بضرورة ترسيخ الأمانة بين الناشئة.