أشهر مطعم شاورما في جدة شاورما شاكر حي البغدادية - YouTube
مطعم شاورما جدة تغلق
في مطعم شاميات حارتنا ، نسعى باستمرار لتحسين خدماتنا وجودتنا لنمنح عملائنا أفضل تجربة.
3 نجمة من 1 تصويت
مطعم البرج (شاورما وعصيرات البرج) تقع مطعم البرج (شاورما وعصيرات البرج) في شارع عبد الرحمن السديري - شمال مسجد الشعبي, حي السلامة, جدة
الاحابة
الجواب:نعم هذه حكمة من الحكم اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا،
اعمل لدنياك ما تحتاج إليه فيها، لئلا تحتاج إلى الناس وتذل للناس، اعمل ما يغنيك
عن الناس، ولا تكسل، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا كما قال ابن عمر رضي الله عنه: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلصَّبَاحَ,
وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلْمَسَاءَ، لا تؤخر الأعمال لأجلٍ قد لا تدركه، وقد تدركه ولكن ما
تنشط عن العمل يعتريك شيء يعتريك مرض، يعتريك كسل.
حديث (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا) | الشيخ جعفر الصويلح
ومثل هذا قاله المناوي رحمه الله في "فيض القدير". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" هذا القول المشهور ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحاديث
الموضوعة ، ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور
الدنيا ، والتهاون بأمور الآخرة ، بل معناه على العكس ، وهو المبادرة والمسارعة في
إنجاز أعمال الآخرة ، والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا ؛ لأن قوله: ( اعمل لدنياك
كأنك تعيش أبداً) يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً ، والذي لا ينقضي
غداً ينقضي بعد غدٍ ، فاعمل بتمهل وعدم تسرع ، لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي
غداً ، وهكذا. وأما الآخرة: فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، أي: بادر بالعمل ، ولا تتهاون ،
وقدِّر كأنك تموت غداً ، بل أقول: قدِّر كأنك تموت قبل غد ؛ لأن الإنسان لا يدري
متى يأتيه الموت. وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا
تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك). هذا هو معنى هذا القول المشهور. إذاً: فالجواب: أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن معناه: ليس
كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة ، بل معناه
المبادرة في أعمال الآخرة ، وعدم التأخير والتساهل فيها ، وأما أعمال الدنيا فالأمر
فيها واسع ، ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب"
(فتاوى مصطلح الحديث/شروح الحديث والحكم عليها).
ما صحة قول: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا؟
تاريخ النشر: الأحد 18 محرم 1423 هـ - 31-3-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 14866
51819
0
277
السؤال
الرجاء شرح مقولة سيدنا علي: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالراجح في معنى هذا القول -والله أعلم- أن الإنسان يخطط لأمور الدنيا تخطيطاً بعيد النظر، فلا يقدم الحلول لمشاكله في الدنيا لمجرد التخلص منها في هذا اليوم، وإنما يفعل ذلك لسنين عديدة، وآماد بعيدة، لأن التخطيط الوقتي سرعان ما يحتاج إلى التغيير مرة أخرى، وهكذا. وأمور الآخرة تكون في قلب العبد حاضرة، فيداوم عليها ويسارع في أدائها في أوقاتها، لأنه يخشى أن يموت قريباً فيلقى الله بالتقصير والتفريط، وقد عبر عن قرب الموت بكلمة (غدا) كما عبر الله عن يوم القيامة كذلك، فقال: (ولتنظر نفس ما قدمت لغد). وكأنه يريد أن يقول: السعي للدنيا لا ينافي السعي للآخرة، بشرط أن يعرف المرء حد كل واحدة منهما ولا يُطغي واحدة على واحدة، وأن العبد مطلوب منه الاجتهاد وعدم التواني، فهو إما في أمر الآخرة، وإما في أمر الدنيا، ولا يكن كالبطالين الذين هم ليسوا من هؤلاء ولا من هؤلاء، ولا يكن من أهل الدنيا فقط لأن أهل الدنيا فقط ليس لهم في الآخرة من نصيب، وهذه هي نظرة الإسلام الوسطية للدنيا والآخرة.
كيف نعمل في الدنيا للآخرة؟ العمل في الدنيا للآخرة يكون عن طريق اتخاذ كل الوسائل للمساعدة على بلوغ الآخرة بأمان كالفرائض وذكر الله، قرآنًا وسنةً وتدبرًا في كونه الفسيح وخلقه البديع، واتخاذ كل أنواع التقنيات والابتكارات في العلوم والاقتصاد والسياسة؛ التي تُقوي من شوكة المسلمين، وترفع من راية الإسلام بتبليغ الناس أجمعين دين الله -الإسلام- حق التبليغ دون تفريط. هل الترويح الحلال عن النفس عمل للدنيا؟ إن الله أنزل الإسلام على البشر لتوائم طبيعتهم، وطبيعة الإنسان تأبى أن تكون جادة نحو العمل للآخرة دومًا، دون قليل من اللهو الحلال، الذي يقوي همة الإنسان نحو مواصلة العمل. فقد ورد في الحديث الصحيح ( صحيح مسلم): كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوعظنا فذكر النار، قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة ، قال فخرجت فلقيت أبا بكر، فذكرت ذلك له، فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، نافق حنظلة! فقال: « مه »، فحدثته بالحديث، فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال: « يا حنظلة! ساعة وساعة، ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر ، لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطرق »، وفي رواية: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ فذكرنا الجنة والنار.