8/ سورة الحافرة: سماها بذلك الحسن البصري. *وجه التسمية: لأنها تحفر قلوب أهل النفاق بمثل قوله: ( إلا أن تقطع قلوبهم) وقوله: ( فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم). 9/ المثيرة: روى ابن أبي حاتم عن قتادة قال: ( كانت هذه السورة تسمى الفاضحة... وكان يقال لها: المثيرة... ) *وجه التسمية: أنها أنبأت بمثالب المنافقين وعوراتهم. 10/ المبعثرة: روى ذلك عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -. *وجه التسمية: أنها تبعثر أسرار المنافقين ، أي أخرجتها من مكانها. 11/ المخزية: *وجه التسمية: ما ورد في قوله تعالى: ( وأن الله مخزى الكافرين). 12/ المتكلة. 13/ المشردة. 14/ المدمدمة. روى ذلك عن سفيان ، وذلك لأنها سبب هلاك المشركين. سورة الأنفال – أكاديمية نبراس. خالد الرواضيه موضوع: رد: اسماء سورة الانفال 13/8/2011, 09:24 ((ما شاء الله عليك والله انتى انسانه خيره جدا وفى منتهى الروعه ربنا يخليك لينا يارب انتى بقيتى بالنسبالنا زى المصباح السحرى كل ما بداخله رائع رائع رائع............... الى ما لا نهايه ربنا يوفقك فى حياتك كلها وتبقى دايما رمز براق جدااااااااااااا للنجاح والخير آمين يارب العالمين)) اسماء سورة الانفال صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى اربد:: منتدى الاسرة:: المنتدى الاسلامي:: اسلاميات انتقل الى:
- سورة الأنفال – أكاديمية نبراس
- دعاء ليلة القدر مكتوب طويل.. أفضل دعاء بالليلة المباركة - شبابيك
سورة الأنفال – أكاديمية نبراس
وعرفت به في كثير من المصاحف ، وقد ترجم الترمذي في جامعه لها بهذا الاسم. *وجه التسمية: كثرة ذكر التوبة فيها. وأيضاً ما ذكر من قصة توبة الثلاثة الذي خلفوا في غزوة تبوك وهي ما انفردت بذكرها ، ولعل هذا هو السبب. 2/ سورة براءة: سميت بهذا الاسم على لسان كثير من الصحابة – رضي الله عنهم – لما ورد في صحيح البخاري عن البراء قال: آخر سورة نزلت سورة براءة. وفي الصحيح أيضاً عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في قصة حج أبي بكر بالناس قال: أبوهريرة: فأذن معنا علي بن ابي طالب في أهل منى ببراءة. وعرفت بهذا الاسم في بعض المصاحف ، وقد ترجم لها البخاري في صحيحه بذلك. *وجه التسمية: لافتتاحها بهذا اللفظ ( براءة من الله...... ). 3/ الفاضحة: سماها بذلك عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – كما في الصحيح عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة ، قال: التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ( ومنهم ، ومنهم....... ) حتى ظننا ألا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها. ورى عن غيره من الصحابة أيضاً. *وجه التسمسة: افتضاح المنافقين عند نزولها حيث بينت صفاتهم فكلما نزل قوله ( ومنهم) عرف الصحابة – رضي الله عنهم – أن المتصف بهذا الوصف من المنافقين ففضحتهم.
من أسماء الإناث ومشتقان من التقوى والإيمان.. من هما ابتهال وأنفال؟
يَقطعُ الليلَ آهةً وانتِحابا وابتِهالاً لِله أيَّ ابتِهالِ تارةً راكِعاً وطَوراً سُجوداً ذا دُموعٍ تَنهَلُّ أيَّ انهِلالِ ولهُ نَحبَةٌ إذا قامَ يَتلو سُوَراً بعدَ سُورَةِ الأنفالِ
تلك حال المؤمن العابد الصالح الذي يقضي ليله قائماً يُصلّي ويتضرّع إلى الله تعالى أن يتقبّل صلاتَه ويغفر ذنوبه ويمحو سيّئاته، ودموعه تنهَلّ ونحيبه يعلو حتى لَيُسمَع في هدأة الليل. هذه الصورة الوصفية للمتعبّد الصادق يرسمها شاعر يُعرف بالنابغة الشَيباني (ت 743 م) نسبة إلى قومه بني شَيبان. كان يُقيم في البادية ويفِد إلى الشام فيمدح خلفاء بني أمَيّة ويأخذ عطاياهم ومنهم عبد الملك وأبناؤه. ويرى صاحب كتاب "الأغاني" أبو الفرج الأصفهاني (897 - 967م) أن النابغة الشيباني كان مسيحياً ويستدلّ على ذلك بقوله "لأني وجدته في شِعره يَحلِف بالإنجيل والرُهبان وبالأَيمان التي يحلف بها النَصارى". ويغلب على شعره النفس الطويل وله قصائد وجدانية يُكثر فيها الوصفَ والحكمة والزُهد. من ذلك قوله:
ليسَ حَيٌّ يَبقى وإن بلغَ الكَبْ رَةََ إلّا مَصيرُهُ لِزَوالِ إنْ تَمُتْ أنفُسُ الأنامِ فَإنّ اللهَ يَبقى وصالِحُ الأعمالِ فَاتّقِ اللهَ ما استطَعتَ وأحسِنْ إنّ تَقوى الإلهِ خَيرُ الخِلالِ
بعد هذه النبذة عن الشاعر نعود إلى بَيتَي قصيد في ما سقناه من أبيات له هما الابتِهال والأنفال اللذان اشتُقّ منهما اسمان من أسماء الإناث تَنِمٌّ التسميةُ بهما عن التقوى والإيمان، وهما إبتِهال وأنفال.
فإن قيل أنَّ هذه المزامير هي نغمات موسيقية كما يسميها أهل الغناء (مقامات) فإن المعروف اليوم ما بين سبع رئيسيات إلى اثنا عشر وبعضهم يزيد، فأين ذلك من السبعين مزمارًا من مزامير آل داود؟ وهل يظن بمسلم عاقل أنه يستطيع أن يكون مثل نبي الله داود؟
وقوله في الدعاء: (أموال قارون) فإن هذا مما يضحك حقًّا، فإن الله قال: ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ﴾ [القصص: 76]؛ يعني مفاتيح الخزائن ثقيلة على حامليها فكيف بما فيها؟ وعلى سبيل أن الإنسان يريد أن يسأل الله مالًا كثيرًا فمفهوم، لكن لن يكون مثل قارون ولا عُشْرِ ما مَلَكَهُ. دعاء ليلة القدر مكتوب طويل.. أفضل دعاء بالليلة المباركة - شبابيك. وقوله: (صبر أيوب) فإن هذا حقيقة ما استوقفني كثيرًا، كيف يدعو مسلم عاقل بصبر أيوب! أتدري ما صبر أيوب؟ فقد ذكروا في التفسير: (وإن كانت لا تلزمنا لأنها إسرائيليات) أنه صبر ثماني عشرة سنة، وفي بعضها أكثر وفي بعضها أقل، وذكروا من آلام جسده كالجدري وأنه أعتزله الناس، ولم يبق معه سوى امرأته. أمَّا الحديث الذي رواه الترمذي (3527) عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك الصبر! ، فقال: « سألت الله البلاء، فسله العافية »؛ فقد ضعَّفه الألباني، وإن كان يدعم ما نقول ولكننا لا نحتج بالحديث الضعيف، ويُغني عنه الحديث التالي: عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا أيها الناس، لا تمنّوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا »؛ رواه البخاري (2965، 2966)، ومسلم (1742).
دعاء ليلة القدر مكتوب طويل.. أفضل دعاء بالليلة المباركة - شبابيك
ثالثا:
وأما ما قاله بعض أهل العلم: " ويحرم سؤال العافية مدى الدهر، أو خير الدارين، ودفع شرهما، أو المستحيلات العادية، كنزول المائدة، قيل: والشرعية". فالظاهر أن "الخير" في هذا القول: ما طبع العبد على حبه، من المعافاة والغنى والصحة ونحو هذا، و"الشر": ما طبع الإنسان على كراهته، من المرض والفقر والموت ونحوه. فالمقصود بذلك الدعاء الذي يعارض ما أخبر به الوحي، وجرت به سنة الله في خلقه، من أن الإنسان مبتلى في هذه الدنيا، فلا بد وأن يصاب بشيء من المصائب وآخرها موت الإنسان. وهذا لا يتعارض مع الدعاء الوارد في حديث عائشة، وقد سبق بيانه في جواب السؤال رقم ( 227973). وفيه: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. فالخير قد يكون فيما يكرهه الإنسان، والشر قد يكون فيما يحبه الإنسان. قال الله تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ البقرة/216.
الحمد لله. أولا:
ضابط الدعاء المشروع
ضابط الدعاء المشروع أن يكون على وجه لائق بتعظيم الله تعالى، فيدعوه رغبا ورهبا، طامعا في الإجابة، وخائفا من تقصير نفسه. قال الله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ الأعراف/55 – 56. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" وتأمل كيف قال في آية الذكر: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً) الآية. وفي آية الدعاء: ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) ؛ فذكر التضرع فيهما معا، وهو التذلل، والتمسكن، والانكسار وهو روح الذكر والدعاء " انتهى من"مجموع الفتاوى" (15 / 19). وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
" ( وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا) أي: خوفا من عقابه، وطمعا في ثوابه، طمعا في قبولها، وخوفا من ردها، لا دعاء عبد مُدِلٍّ على ربه، قد أعجبته نفسه، ونزَّل نفسَه فوق منزلته، أو دعاء من هو غافل لاهٍ. " انتهى من" تفسير السعدي" (ص 292). والهدي الشرعي الذي يوافق تعظيم الله تعالى والصدق في الدعاء، هو أن المسلم يقوم بما عليه من الأسباب، ويسأل الله تعالى الإعانة.