كما أن التدخين مسؤول على ارتفاع نسبة الوفيات، حيث تضاعفت نسبة الوفيات للمدخنين ثلاثة أضعاف الوفيات للأشخاص العاديين، حيث أن تأثير التدخين لا يحث بشكل فوري بل أنه يكون على المدى البعيد، وأن أضراره قد تستمر لعدة سنوات طويله. وبالتالي هذا الأمر يعكس أيضًا على الأشخاص المحيطين بالمدخنين، ولكل أب أو جد في المنزل أبنائك وأحفادك وزوجتك في خطر للإصابة بالأمراض السرطانية، والتي تنعكس عليهم بسبب التدخين السلبي، الذي تعرضهم له بشكل يومي، والحل هو الإقلاع عن التدخين فورًا. صور عن اضرار التدخين هي التي أوضحناها لكم، والتي ظهرت تأثير التدخين على الصحة العامة للإنسان، وتأثيره على القلب والأوعية الدموية، وأيضًا على الجهاز التنفسي، كما أن التدخين يؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، بسبب تلف الأجهزة وأعضاء الجسم، فالإقلاع عن التدخين هو أفضل حل للحفاظ على صحة من خطر الموت المؤكد.
- صور عن اضرار التدخين بالانجليزي
- بئر الدمام رقم 7.2
- بئر الدمام رقم 7.0
صور عن اضرار التدخين بالانجليزي
صور عن اضرار التدخين على الجسم، والذي يترك أثارًا سلبية كبيرة، على جميع أجهزة الجسم وأعضاءه المختلفة، حيث تتكون سيجارة التدخين من العديد من المواد الضارة ومنها النيكوتين والقطران، مما تسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض عند استنشاق تلك المواد الضارة، ومن الأجهزة المتضررة في الجسم القلب والرئتين. صور عن اضرار التدخين
اضرار التدخين
التدخين من أكبر المشاكل التي قد تؤثر على الجهاز العصبي للجسم، حيث أن من أهم مكوناته هو التبغ وهو من أنواع المخدرات والذي يعرف باسم النيكوتين، وهو إحدى المواد المنبهة، والتي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي للجسم. وتعتبر مادة النيكوتين هي المادة الرئيسية والمسؤولة بشكل مباشر عن إدمان الأشخاص للتدخين، حيث يدخل مباشرة إلى الرئتين، ويلحق بها الضرر الكبير، ويلوثها بشكل كامل، ويتم امتصاص النيكوتين من خلال الدم الغني بالأكسجين، والذي يحمله القلب، وبعدها يتم ضخ هذا الدم إلى الأوعية الدموية ليصل إلى الدماغ، وبالتالي يأتي شعور التخدير والإدمان. حيث يشعر هنا المدخن بمتعة كبيرة، وذلك لحظة وصول النيكوتين إلى الجهاز العصبي، وفي حالة عدم وصوله بهذا الشكل أو الامتناع عن التدخين بعد إدمانه، فيكون هناك مجموعة من الأعراض ومنها:
حدوث مشاكل في التركيز والانتباه.
تأثير التدخين على الجهاز التناسلي
يؤثر النيكوتين المكون الأساسي في أنواع التدخين المختلفة، على تدفق الدم إلى المناطق التناسلية سواء كان للرجال أو للنساء بالشكل المطلوب، مما يصيبهم بالعديد من الأمراض التناسلية. فبالتالي يؤثر التدخين على الأداء الجنسي للرجال بشكل كبير، ويعرضهم إلى ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، مما يؤدي إلى عدم الرضا الجنسي لدى الرجل والمرأة أيضًا، وعدم القدرة في الوصول إلى النشوة الجنسية المطلوبة. كما أن التدخين أيضًا يؤدي إلى تقليل مستوى الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء، وبالتالي يؤدي ذلك إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وهذا يؤدي إلى حياة زوجية غير مستقرة وبها العديد من المشاكل. شاهد أيضًا: اسباب الوقوع في المخدرات وما هي اثار الإدمان واهم النصائح العملية لتجنبه
الأضرار العامة للتدخين في الجسم
وجد العديد من الباحثون من الموقع الطبي الأمريكي HealthLine ، أن من أكبر صور عن اضرار التدخين هي تسبب الضرر الكبير على مدى عدة سنوات، كما تحدث الكثير من التأثيرات الجسدية الفورية، حيث أن السجائر تحتوي ل 600 مكون ضار في السيجارة الواحدة، أو في الشيشة، وعند احتراق تلك المكونات، فأنها تنتج ما يقارب من 7000 مادة كيميائية ضارة، كما أن منها حوالي من 69% من هذه المواد سامة وقاتلة، وترتبط بالإصابة بمرض السرطان.
وجرى تصدير أول شحنة من الزيت الخام على متن ناقلة في الأول من مايو 1939، كان الملك عبدالعزيز هو من أدار الصمام بيده لتعبئتها. واستمر الزيت يتدفق من البئر رقم 7 حتّى عام 1982، عندما استُبعدت لأسباب تشغيلية، وذلك بعد 45 سنة من الإنتاج المستمر، وبلغ مجموع إنتاجها ما مقداره 32 مليون برميل، وبمعدل إنتاج يومي 1600 برميل. ولهذا سُمّيت بئر الدمام رقم 7 بئر الخير. بداية اكتشاف النفط في المملكة السعودية تعود بداية استكشاف النفط في المملكة إلى 29 مايو 1933، حين وقّع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال)، بعد أن أنعش اكتشاف النفط في البحرين المجاورة الآمال بوجود مخزون من الذهب الأسود في الأراضي السعودية. وأعقب التوقيع توافد الجيولوجيين، في 23 سبتمبر 1933، والنزول عند الجبيل الساحلية التي تبعد نحو 105 كيلومترات شمال مدينة الدمام. وفي 30 أبريل 1935، تقرّر بدء العمل في حفر بئر الدمام رقم 1، وبعد سبعة أشهر من التأرجح بين الأمل واليأس، أنتجت البئر دفعة قوية من الغاز وبعض بشائر الزيت، وذلك حينما وصل عمق الحفر إلى قرابة 700 متر، إلّا أن عطلًا في المعدّات أجبر طاقم الحفر على إيقاف تدفّق البئر، وسدّها بالإسمنت.
بئر الدمام رقم 7.2
بعد أن كانت نتائج حفر الآبار الستّ الأخرى مخيّبة للآمال. وبعد ذلك بعشرة أشهر، وبالتحديد في 16 أكتوبر 1937، وعند عمق 1097 مترًا، شاهد الحفّارون 5. 7 لترات من الزيت في طين الحفر المخفف العائد من بئر الدمام رقم 7 مع بعض الغاز. وفي آخر يوم من عام 1937، أخفقت معدّات التحكّم في السيطرة على بئر الدمام رقم 7، وأثارت البئر قاذفةً بما فيها من السوائل والغازات، وبعد الحفر إلى عمق 1382 مترًا، لم يجد فريق الحفر كمية تُذكر من الزيت. ولكن سرعان ما تغيّرت الأحوال، ففي الأسبوع الأول من مارس 1938، حققت بئر الدمام رقم 7 الأمل المرجوّ، وكان ذلك عند مسافة 1440 مترًا تحت سطح الأرض، أي بزيادة تقلّ عن 60 مترًا عن العمق الذي كان الجيولوجيون يتوقّعون وجود النفط عنده. وقد أنتجت بئر الدمام 1585 برميلًا في اليوم، في الرابع من مارس 1938، ثم ارتفع هذا الرقم إلى 3690 برميلًا في السابع من مارس. وسجّل إنتاج البئر 2130 برميلًا بعد ذلك بتسعة أيام، ثم 3732 برميلًا بعد خمسة أيام أخرى، ثم 3810 برميلًا في اليوم التالي مباشرة. وكان الملك عبد العزيز قد وقّع اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا "سوكال"، وأعقب التوقيع توافد الجيولوجيين إلى مدينة الدمام.
بئر الدمام رقم 7.0
ولم يزد إنتاج بئر الدمام 3 على 100 برميل من النفط الثقيل يوميًا، مع وجود الماء في هذا الإنتاج بنسبة 15 في المئة. وزادت الآبار (4، 5، 6) خيبة الأمل، بجفافها وعدم قدرتها على إنتاج أيّ سوائل. وفي شهر ديسمبر 1936، بدأ اختصاصي حفر الآبار الاستكشافية بحفر بئر الاختبار العميقة رقم 7، التي بدت مثل سابقاتها مخيّبةً للآمال، فحصل تأخير في عملية الحفر، كما كانت هناك بعض المعوقات، حيث عَلِق أنبوب الحفر، وحدث كسر في جنزير الرحى، وسقطت مثاقيب الحفر في قاع البئر المحفورة. وكان لا بد من التقاطها، إلّا أن جدران البئر انهارت، ورغم وصول جهاز الحفر الرحوي، الذي يعمل بقوة البخار، إلى طبقة البحرين الجيولوجية، فقد ظلت النتيجة واحدة، وهي "لا يوجد نفط! ". أمل ونجاح وبعد عشرة أشهر من الإحباطات، وتحديدًا في 16 أكتوبر 1937، وعند عمق 1097 مترًا، شاهد الحفّارون البشارة الأولى المتمثّلة في 5. 7 لترات من الزيت في طين الحفر المخفّف العائد من بئر الدمام رقم 7، مع بعض الغاز، وفي آخر يوم عام 1937، أخفقت معدّات التحكّم في السيطرة على بئر الدمام رقم 7، لأن البئر ثارت وقذفت ما فيها من السوائل والغازات. وبعد الحفر إلى عمق 1382 مترًا، لم يجد فريق الحفر كمّية تُذكر من الزيت، لكن سرعان ما تغيّرت الأحوال، ففي الأسبوع الأول من مارس 1938، حققت بئر الدمام رقم 7 الأمل المرجوّ، عند مسافة 1440 مترًا تحت سطح الأرض، أي بزيادة تقلّ عن 60 مترًا عن العمق الذي كان الجيولوجيون يتوقّعون وجود النفط عنده.
بئر الدمام رقم 7، والمعروفة أيضًا باسم بئر الخير ، والتي كانت السبب الرئيس في جعل المملكة العربية السعودية تتحوّل إلى أكبر مصدّر نفط في العالم، وهذا بعد العديد من المحاولات المخيّبة للآمال في بداية حفر بئر الدمام 1 وحتى بئر الدمام 6، ولهذا قام الملك عبدالعزيز آل سعود بإطلاق اسم "بئر الخير" عليها. بدأت أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم حاليًا، إنتاجها النفطي، قبل 83 عامًا، وبالتحديد في الرابع من مارس عام 1938، عندما بدأ حقل بئر الدمام رقم 7 بضخّ ما يحتويه في أعماقه من النفط السعودي. وفي مثل هذا اليوم، استخرجت المملكة أول برميل للنفط، لتبدأ بكمية متواضعة في البداية بلغت 1600 برميل يوميًا، وهو ما كان إيذانًا ببدء تغيير شامل في بُنية الاقتصاد السعودية. غير أن السعودية تنتج حاليًا أكثر من 11 مليون برميل يوميًا، موزّعة على عدد حقول يبلغ 116، منها أكبر حقول نفط في العالم بأكمله. بداية حفر بئر الدمام بدأت القصة عام 1933، عندما وقّع الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود اتفاقية التنقيب مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا الأميركية. ليتمّ إنشاء شركة كاليفورنيا أريبيان ستاندرد أويل، والتي أصبحت فيما بعد نواة لأكبر شركة نفط في العالم (أرامكو).