وكما أسلفنا فإن الأنظمة القانونية تجرم وضع كاميرات المراقبة بشكل مخفي في الأماكن الخاصة التي لا يعلم مرتادوها بأنهم مراقبون لما في ذلك من انتهاك الخصوصية للإنسان باعتباره حقا أصيلا لا يجوز انتهاكه باي صورة كانت من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديو التي تمس الحياة الخاصة للأفراد أو قد تؤدي لابتزازهم بشكل او باخر حيث يقوم العديد من اصحاب المنازل والمحلات والمرافق بوضع كاميرات مراقبة لحماية ممتلكاتهم دون أي اعتبار لحق الافراد في عدم انتهاك خصوصياتهم، أثناء تواجدهم أو مرورهم بهذه الأماكن الخاصة. ومن جهة أخرى نعتقد أن تركيب كاميرات المراقبة في أماكن العمل يتطلب علم الموظف بوجود هذه الكاميرات مما يعني قبوله لهذا الأمر وتفهم احتياجات العمل مثل حماية المصارف والبنوك ومحال المجوهرات وغيرها من المنشآت، وفي الوقت نفسه حماية لحق الموظف في أن لا تستخدم هذه الأدلة ضده إذا وضعت بطرق احتيالية دون علمه حيث يعتبر عدم إخطارهم بوجود هذه الكاميرات نوعاً من الاعتداء على حقوقهم وحرياتهم الشخصية، ولا يجوز وضع هذه الكاميرات في دورات المياه وأماكن الراحة لعدم وجود الحاجة لذلك ولما فيه من التعدي الصريح على الخصوصية في مثل هذه الحالة.
عروض كاميرات مراقبة الرياض
«الرياض» استطلعت آراء من كانت لهم تجارب مع مثل هذا النوع من الأنظمة، وكذلك عدد من المختصين بالموضوع. فحص دوري
«يوسف عبدالكريم» له تجربة مع التقنيات الحديثة بكاميرات المراقبة حيث يقول: بدأت بتركيب كاميرات المراقبة بالمنزل منذ سكنته قبل خمس سنوات، وهي تعمل بفعالية عالية، مضيفاً أنه يتفحصها باستمرار، خاصةً مع قرب موسم الصيف، حيث يكثر خروج الأهل من المنزل، مشيراً إلى أنه ولله الحمد لم يحصل حتى الآن أي نوع من أنواع السرقة أو السطو على المنزل، وقد يكون للكاميرات البارزة نوع من الرهبة تجعل السارق يفكر قبل الشروع في السرقة أو الهجوم على المنزل. توضع على النوافذ والأبواب وتعمل بأشعة الليزر الحساسة وتلتقط أي حركة لتشغل الأجراس والأنوار
غير مجدية
أما «عثمان الناصر» فله رأي مخالف، وقال: لأخي تجربة فاشلة مع كاميرات المراقبة، فقد تم سرقة منزله، وعند مراجعة شريط الكاميرا وجدنا أن السارق كان واضعاً قناعاً على وجهه، بل وكان ينظر للكاميرا وكأنه يقول: «أنها لا تنفع وأنا هنا! »، لذلك لا يمكن الاعتماد على الكاميرات الصامتة، بل البديل بوجهة نظري الكاميرات المزودة بأجهزة إنذار صوتي أو التي يتم ربطها بأجهزة لا سلكية.
كاميرات مراقبة الرياضية
ولم يقتصر الجهاز الأمني التابع للإخوان والذي أسسه حسن البنا على دوره في متابعة ومراقبة خصوم الإخوان، وإنما كان هناك جزء من الدور الذي يقوم به جهاز المخابرات لمتابعة بعض أعضاء الإخوان المحتمل انضمامهم للتنظيم. ويذكر عمرو فاروق الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، في مقال سابق له أن "الإخواني محمود عساف، قال في مذكراته، إن (البنا طالبهم باختراق الأحزاب والهيئات الأخرى والمؤسسات الحكومية)، وأنه تولى الإشراف على جهاز (مخابرات الإخوان)". كما نبه أن القيادي الإخواني أحمد عادل كمال ذكر في كتابه (النقط فوق الحروف): تحت عنوان (مخابرات الإخوان): "وكان يتبع النظام الخاص قسم يبدو أنه أنشئ مبكراً فأدخل بعض إخوان النظام في الأحزاب والهيئات الأخرى بمصر حتى نكون يقظين لما يجري على الصعيد السياسي". ولفت فاروق إلى تزامن تأسيس جهاز استخبارات الإخوان كجناح متسق مع تشكيل الكيان المسلح المعروف بـ(النظام الخاص)، ونفذ عددا من عمليات الاغتيالات ضد رموز الحكومة المصرية، ابتداءً من المرحلة الملكية مرورا بعهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعهد الرئيس السادات، انتهاءً بمرحلة ما بعد سقوط الجماعة في يونيو/حزيران 2013.
كما أطلقت قيادات إخوانية خلال عام حكم الإخوان، مثل خيرت الشاطر وعصام العريان، تهديدات للقوى السياسية بامتلاك الجماعة تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو ، وهو ما يعتبر اعترافاً ضمنياً بتجسسهم على معارضيهم. جهاز استخبارات إخواني ويرى هشام النجار الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن جهاز استخبارات الإخوان يضمن للجماعة وقادتها منع التحركات المناهضة داخلها، ومحاولات التسرب والانشقاقات. وأردف في هذا الصدد، أن الجهاز هو المسؤول عن إخراج مجموعة من أطلق عليهم الإصلاحيون والرافضون لسيطرة القطبيين على الجماعة؛ لمنع صعود الأصوات المناهضة للقيادة. ولا تتوقف وظيفة جهاز استخبارات الإخوان عند هذا الحد -والحديث للنجار- بل يتجسس على عائلات عناصر الإخوان وأقاربهم، والهدف ضمان الولاء التام والحيلولة دون أي تحركات تمرد أو انشقاق أو عصيان. وأكد النجار على تنامي نفوذ هذا الجهاز داخل الإخوان بعد سيطرة المجموعة القطبية بقيادة محمد بديع ومحمود عزت وخيرت الشاطر، على مقاليد الجماعة. المؤسس البنا "إمام" التجسس وتتحدث أدبيات الإخوان وكتب التنظيم عن أن هناك "جهاز مخابرات" ملحقا بالتنظيم الإخواني كان يستخدمه المؤسس الأول للتنظيم حسن البنا، في التنصت والتجسس ومتابعة خصوم للتنظيم والأحزاب السياسية، التي كان يرى التنظيم أنها تنافسه في الوصول للسلطة.
كل اناء بما فيه ينضح وكل ذات بما فيها تفيض معنى
عند الحديث عن بعض الأمثال الشعبية نجده اشياء لامست الواقع أو كان شي من حدث ما صار علي ارض الواقع وعند تفسيرنا عن المثل كل اناء بمافيه ينضح اي كل شخص منا عند الحديث او التعبير عن شي معين هو لا يري الا ما هو في داخله من خير أو شر
ويعبر عن شخصيته من الداخل وان من يري الخير فهو لا يري الا ما هو في داخلة ونفسه ومن يري شر فهو لا يري الا ما في داخلة.
مجلس الدوما الروسي: تصريح بايدن عن بوتين غير مقبول على الإطلاق
من الأدب الشعبي الشفاهي، أميل إلى الأمثال كثيراً، ليس لسهولة حفظها أو لشدة اختزالها وحسب، بل لأنها الفن الأدبي الشعبي الذي استطاع أن يضع النقاط على الحروف في يوميات الشعوب ويصيب المعنى فيها بدقة، لذلك، تجده الأكثر تداولاً من بقية الفنون الأدبية الشعبية الأخرى بين الناس على اختلاف مشاربهم ومستوياتهم، لكونها تعكس الثقافة الشعبية الحية للشعوب، والكثير من أدبياتهم وأخلاقياتهم وسلوكياتهم. المثل، لا يُطلق جزافاً، لأنه، غالباً ما يكون نتاج تجربة إنسانية حقيقية عميقة، يخوضها الإنسان إما مع نفسه أو مع أطراف أخرى، ليخرج باستنتاجه كنتيجة قاطعة غير قابلة لتأويلات تقوّض صحتها.
كل اناء بما فيه ينضح ..!! - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية
وأصل المثل أن امرأة غير حصان تزوجت من مغفل وبعد ثلاثة أشهر ولدت، فلما سألها زوجها عن ذلك قالت له نعم حمل المرأة تسعة أشهر، ولكن دعنا نعد الأشهر معاً فأسمت الأشهر وهو يعد على أصابع يده فقالت شعبان ولعبان... حتى أكملت التسعة، فأقنعته وأزالت الشك من نفسه. يضرب للمغالطة والدهاء. Source:
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بأن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجرم حرب غير مقبول على الإطلاق، مذكرا إياه بتاريخه. وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد قال سلوتسكي في منشور على صفحته على التلغرام: "أدلى بايدن من جديد بتصريح غير مقبول على الإطلاق بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ "مجرم حرب". نحن، لسوء الحظ، نسمع هذه التصريحات الفظة من واشنطن ليست للمرة الأولى. لكن كلمات بايدن تجديفية بشكل خاص في الوقت الحالي - على خلفية الهجوم (الأوكراني) الصاروخي الأخير على دونيتسك، الذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصا، من بينهم أطفال. مجرمو الحرب هم من أعطى مثل هذه الأوامر ومن يسترها! كل اناء ينضح بما فيه. " وأشار سلوتسكي إلى تاريخ بايم، مذكرا بأن بايدن في عام 1999 أثناء عمله بمنصب السيناتور "تفاخر بأنه طالب بقصف بلغراد". وأضاف سلوتسكي: "والأكثر من ذلك فإن بايدن هو واحد من مؤلفي القرار الداعي لبدء قصف يوغوسلافيا. وكان حلف الناتو يقصف آنذاك عشوائيا المدنيين والسفارات الأجنبية". كما ذكر أن الرئيس الأمريكي الحالي كان يقترح الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ويصوت لصالح الاعتداء على العراق".