تحافظ البكتيريا على بقائها إذا اصبحت الظروف قاسية بحيث تنتج تركيبا يسمي، تُف البكتيريا علي انها كائن حي دقيق جدا لا تصنف من النباتات ولا من الحيوانات، بل ينتمون الي مجموعة خاصة بهم، وعادة ما يكون طولها عدة ميكرومترات، وهي كائنات حية دقيقة تتكون من خلية واحدة فقط. تحافظ البكتيريا على بقائها إذا اصبحت الظروف قاسية بحيث تنتج تركيبا يسمى - عربي نت. تعيش البكتيريا في كل مكان، بحيث يمكن العثور عليها عن طريق الهواء، وفي الطعام وفي النباتات وفي المياه والتربة وعلي جميع الأسطح. بل معظم الجراثيم ليست ضارة لانها تقوم بحماية جسمك المناعي من العوامل المسببة للعدوى، حيث هناك نوعان من البكتيريا وهي البكتيريا الهوائية وهذه البكتيريا التي تعيش في المناطق التي تحتاج الي هواء، وبكتيريا لا هوائية وهي االبكتيريا التي تعيش في المناطق التي لا تحتاج الي هواء. وتستخدم البكتيريا للحفاظ علي بقائها نوعان وهما البوغ الداخلي والطفرات. ومفهوم البوغ الداخلي او الحوصلة علي انه تقوم الاوليات باحاطة نفسها بغلاف سميك تسمي مكونه ما يسمي بالحوصلة الاجابة: البوغ الداخلي
تحافظ البكتيريا على بقائها إذا اصبحت الظروف قاسية بحيث تنتج تركيبا يسمى - عربي نت
وحين يحدث تغير في البيئة فقد يكون لبعض البكتيريا ضمن المجموعة ذلك التوع المناسب من الجينات ،ال1ي يسمح لها بالبقاء والتكاثر ، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل لإنسان ، كالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية. ويمكن التعرف على أنواع البكتيريا من خلال المقطع التالي: فيديو YouTube
[١]
أنواع البكتيريا
تُصنَّف البكتيريا بالاعتماد على العديد من العوامل؛ بما فيها: شكلها، وتكوينها الجيني، وطبيعة جدران خلاياها، أو من خلال إجراء اختبار الصبغة، وتتضمن أنواع البكتيريا من ناحية الغلاف الخلوي واختبار الصبغة ما يأتي: [٢]
بكتيريا سلبية الغرام: هي الكائنات الدقيقة التي لها غشاء خارجي، لكنّ الصبغة لا تلتقطها؛ ومن أمثلتها: بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، والتي تسبب الكوليرا. بكتيريا إيجابية الغرام: هي الكائنات التي ليس لها غشاء خلوي، لكنّها تظهر عند إجراء اختبار الصبغة. ومنها بكتيريا المكوّرات الرئوية العقدية، والتي تسبب الالتهاب الرئوي. ومن ناحية الشّكل تتضمن أنواع البكتيريا ما يأتي:
البكتيريا المستديرة (Cocci). البكتريا الأسطوانية (Bacilli)، والتي تبدو على هيئة كبسولة. البكتيريا الحلزونية (Spirillum). وتوجد أنواع أخرى من البكتيريا بالاعتماد على شكلها، ومنها البكتيريا المربعة والنجمية والعصية. وتتضمن أنواع البكتيريا التي تُستخدَم في التخمير ما يأتي: [٣]
البكتيريا الجرثومية. بكتيريا المكورات المعوية. بكتيريا المكورات اللبنية. بكتيريا المكورات الرباعية. بكتيريا المكورات العقدية.
رابعاً:
بناء على ما سبق ، فمن سافر إلى بلاد غير مسلمة ، وكان الغالب على من يذبح فيها أنهم نصارى أو يهود ، فإنه يحل له الأكل من ذبائحهم ، إلا إن علم أنهم يصعقون الذبيحة أو يسمون عليها باسم غير الله ، كما سبق. وإن كان الذابح وثنيا أو شيوعيا ، فإنها لا تحل ذبيحته. وحيث كانت الذبيحة محرمة ، فإنه لا يجوز الأكل منها بحجة الاضطرار ، ما دام أن الإنسان يجد ما يحفظ به حياته ، من أكل الأسماك أو البقوليات ونحوها. وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله: " ما يعرض من اللحوم في بلاد الكفار أنواع:
أما السمك فهو حلال بكل حال لأن حله لا يتوقف على تذكيته ولا على التسمية. ما مفهوم لا لتأكلوا ما لم يذكر اسم الله عليها - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي. وأما بقية الأنواع فإن كان الذين ينتجون اللحوم من شركات أو أفراد هم من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى ولا يعرف من طريقتهم أنهم يقتلون الحيوان بالصعق الكهربائي ، أو الخنق ، أو ضرب الحيوان على رأسه مثل ما هو معروف في الغرب فهذه اللحوم حلال ، قال تعالى: ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم). وإن كانوا يقتلون الحيوان ببعض هذه الطرق فاللحوم حرام لأنه حينئذ تكون من المنخنقة والموقوذة ، وإن كان الذين ينتجون اللحوم من غير اليهود والنصارى فاللحوم التي يعرضونها حرام ، قال تعالى: ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق).
تفسير قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
الحمد لله. أولا:
التسمية شرط لحل الذبيحة ، لا تسقط سهوا ولا جهلا ، على الراجح من أقوال أهل العلم ، وانظر السؤال رقم: ( 85669)
ثانيا:
تحل ذبيحة الكتابي (اليهودي والنصراني) بشرطين:
الأول: أن يذبح الذبيحة كما يذبحها المسلم ، فيقطع الحلقوم والمريء ، وينهر الدم ، فإن كان يقتلها بالخنق أو الصعق الكهربائي أو الإغراق في الماء ، فلا تحل ذبيحته ، وكذلك المسلم لو فعل ذلك ، لم تحل ذبيحته. الثاني: ألا يذكر عليها اسم غير الله تعالى ، كاسم المسيح أو غيره ؛ لقوله تعالى: ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) الأنعام/121 ، وقوله في المحرمات: ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ) البقرة/173. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" والمراد به هنا ما ذكر عليه اسم غير الله عند ذبحه ، مثل أن يقول: " باسم المسيح " ، أو " باسم محمد " ، أو " باسم جبريل " ، أو " باسم اللات " ، ونحو ذلك " انتهى من تفسير سورة البقرة. ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه السلام. ويدخل في التحريم: ما ذبحوه تقربا للمسيح أو للزهرة ، ولو لم يذكروا عليه اسم غير الله ، فهذا محرم أيضا. قال شيخ الإسلام رحمه الله: " وأما ما ذبحه أهل الكتاب لأعيادهم وما يتقربون بذبحه إلى غير الله نظير ما يذبح المسلمون هداياهم وضحاياهم متقربين بها إلى الله تعالى ، وذلك مثل ما يذبحون للمسيح والزهرة ، فعن أحمد فيها روايتان أشهرهما في نصوصه أنه لا يباح أكله وإن لم يسم عليه غير الله تعالى ، ونقل النهي عن ذلك عن عائشة وعبد الله بن عمر... " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/251).
تفسير آية: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه
على نقيض المتنطع الذي يحرم الحلال تجد المفرط الذي لا يبالي أحلال أكل أم حرام ما يهمه هم أن يقضي شهوته و تمتليء معدته دناءة نفس و دنو همة و لا يغرنك تحليل الكفار للميتة - المصعوقة بالكهرباء أو المنخنقة أو ال غير ذلك من أصناف الميتات - أو مجادلتهم لك في أكلها و تحريضك على ذلك.... فإنما أنت عبد لله و لست عبد لهم أو لهواك المسلم محدود التصرف بما شرع الله و أمر أو نهى { وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام 121]. تفسير قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ. قال السعدي في تفسيره: ويدخل تحت هذا المنهي عنه، ما ذكر عليه اسم غير الله كالذي يذبح للأصنام،وآلهتهم، فإن هذا مما أهل لغير الله به، المحرم بالنص عليه خصوصا. ويدخل في ذلك، متروك التسمية، مما ذبح لله، كالضحايا، والهدايا، أو للحم والأكل، إذا كان الذابح متعمدا ترك التسمية، عند كثير من العلماء. ويخرج من هذا العموم، الناسي بالنصوص الأخر، الدالة على رفع الحرج عنه، ويدخل في هذه الآية، ما مات بغير ذكاة من الميتات، فإنها مما لم يذكر اسم الله عليه.
ما مفهوم لا لتأكلوا ما لم يذكر اسم الله عليها - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي
والمختار القول الأول؛ لسلامة أدلته وصحتها، ولضعف أدلة الآخرين؛ فإنه لا يصح منها حديث. وحَمْلُ الآية على ما أُهِلَّ به لغير الله تخصيص بلا مخصص، ولا يمتنع إطلاق اسم الفاسق على تارك ما فرضه الله، على أنه لا يتعين أن تكون (الواو) في قوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ حالية؛ لأنه منتقَض بقوله: ﴿ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ ﴾، فإنها عاطفة لا محالة، فلو كانت الأولى حالية امتنع عطف هذه عليها، وإن عطفت على الطلبية ورد عليها الاعتراض نفسه. تفسير آية: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. ولو قلنا: إن (الواو) في قوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ للاستئناف، انْدَفَع الاعتراض. والضمير في قوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ راجعٌ إلى الأكل المدلول عليه تضمُّنًا بقوله: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا ﴾، وقيل: راجع إلى (ما)، وأصل الفِسق الخروج، ويستعمل في الترك لأمر الله والعصيان والخروج عن الحق، والمراد بـ(الفِسق) هنا المعصية، وقيل: الكفر، و(الشياطين) جمع شيطان، مأخوذ من شَطَن بمعنى بَعُد، قال الشاعر:
نَأَتْ بسعادَ عنك نَوًى شَطُونُ *** فَبَانَتْ والفؤادُ بها رَهينُ
ويُطلق على المتمرِّد من الإنس والجن والدواب، ويُسمى: شيطانًا؛ لأنه بَعُد عن خِلال الخير والبر. والمراد بالشياطين هنا: بعض أهل فارس الذين كتبوا للمشركين يُزخرفون لهم الميتة، ويقولون: إن الله ذبحها بشمشمار؛ أي سكين من ذهب، وقيل: إبليس وجنوده، والمراد بـ(الأولياء) - على القولين - مشركو قريش.
ذكر من قال ذلك: حدثني عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري، قال: ثنا موسى بن عبد العزيز القنباري، قال: ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، لما نزلت هذه الآية بتحريم الميتة، قال: أوحت فارس إلى أوليائها من قريش أن خاصِموا محمداً - وكانت أولياءهم في الجاهلية - وقولوا له: إن ما ذبحت فهو حلال، وما ذبح الله قال ابن عباس: بشمشار من ذهب فهو حرام، فأنزل الله هذه الآية: { وَإنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إلى أوْلِيائِهِمْ} قال: الشياطين: فارس، وأولياؤهم: قريش. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عمرو بن دينار، عن عكرمة: أن مشركي قريش كاتبوا فارس على الروم، وكاتبتهم فارس، وكتبت فارس إلى مشركي قريش أن محمداً وأصحابه يزعمون أنه يتبعون أمر الله، فما ذبح الله بسكين من ذهب فلا يأكله محمد وأصحابه للميتة وأما ما ذبحوا هم يأكلون. وكتب بذلك المشركون إلى أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شيء، فنزلت: { وَإنَّهُ لَفِسْقٌ وَإنَّ الشَّياطِينَ ليَوُحُونَ}... الآية، ونزلت: { يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُوراً} وقال آخرون: إنما عني بالشياطين الذين يغرون بني آدم أنهم أوحوا إلى أوليائهم من قريش.
يعنون بذلك الميتة ، فهذهِ مجادلتهم مع المسلمين ( وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ) في أكل الميتة وما ذُبح لغير الله ( إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) مثلهم. كتاب الكون والقرآن.. تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة
كتاب المتشابه من القرآن
تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام
كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل:
التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة