بصورة جديدة.. طارق العريان يُثير الجدل مجددًا برفقة نيكول سعفان
مسلسل ضربة معلم الحلقة 26 Mars
أيضا سيظهر محمد نجاتي ضمن الأحداث بصفته الصديق المقرب للعتال محمد رجب، والذي يحاول مساندته لتجاوز العقبات التى تواجهه. [/color][/b]
صفحات: [ 1] للأعلى
تسجيل حساب جديد
سماع شخص مجهول يتلو سورة الفيل في المنام للحامل يدلّ على نجاتها من خطر، أما حفظ سورة الفيل بصعوبة في الحلم للحامل يدلّ على عنائها في الحمل. المصادر و المراجع add remove "تفسير سورة الفيل في المنام ص 603 " معجم تفسير الأحلام، ابن سيرين والشيخ عبد الغني النابلسي، تحقيق باسل بريدي، طبعة مكتبة الصفاء، أبو ظبي 2008. تفسير سورة الفيل - موضوع. "تفسير قراءة سورة الفيل في المنام ص 89" الإشارات في عالم العبارات، الإمام المعبر غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري، تحقيق سيد كسروي حسن، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت 1993. "تفسير تلاوة سورة الفيل في الحلم ص 440" المعلم على حروف المعجم في تعبير الأحلام، ابراهيم بن يحيى بن غنام المقدسي الحنبلي، تحقيق مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن الجوزي، السعودية 1431هـ.
تفسير سورة الفيل - موضوع
ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته. وفي العموم هي تدل على الكثرة والجماعات. سجيل: وردت هذه الكلمة في القرآن ثلاث(03) مرات، والمقصود به في قوله تعالى:﴿ ترْمِيهم بحِجارة من سِجِّيل ﴾؛ هو حجر من طين، مُعَرَّب دَخِيل، وهو سَنْكِ رَكِل قوله «وهو سنك وكل» قال القسطلاني: سنك، بفتح السين المهملة وبعد النون الساكنة كاف مكسورة. وكل، بكسر الكاف وبعدها لام أَي: حجارة وطين؛ قال أَبو إِسحق: للناس في السِّجِّيل أَقوال، وفي التفسير أَنها من جِلٍّ وطين، وقيل من جِلٍّ وحجارة، وقال أَهل اللغة: هذا فارسيٌّ والعرب لا تعرف هذا؛ قال الأَزهري: والذي عندنا، والله أَعلم، أَنه إِذا كان التفسير صحيحاً فهو فارسي أُعْرِب لأَن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط فقال:﴿ لنُرْسِل عليهم حجارةً من طين ﴾؛ فقد بَيَّن للعرب ما عَنى بسِجِّيل.
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 - 5]. قصة أبرهة [1] وهجومه على الكعبة قصةٌ تَطوي في ثناياها دلالاتٍ عظامًا، على القارئ للقرآن الكريم التريُّث عِندها؛ ليَستشِفَّ تلكم الدَّلالات، فالحوادث العظيمة لها وقعٌ على الناس حتى تصير حديث العام والخاص؛ بل ترويها الأجيال، وتتناقلها الألسن. والعجَب أن حادثة الفيل أصبحت تاريخًا يؤرَّخ، ومولد سيد البشر كان فيه، ومِن ثَم فإن ميلاده والحادثة برهانان للعرب بأن خضوعهم لأهل الكتاب في اليمن يَستطيعون التخلُّص منه، وأن عزتهم في عبادة ربِّ هذا البيت الذي حَماه، وفي هذا المولود الجديد الذي سيُخلِّص العرب بخاصة والعالم بعامة مِن قبضة الظلَمة المُتغطرِسين. ونحن نعلَم أن العرب لم يكونوا شيئًا مذكورًا قبل مبعَث سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ومِن هنا فعزَّتهم وقوَّتُهم في هذا الدِّين العظيم، الذي وصفه ربعي بن عامر: "إن الله ابتعثنا لنُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومِن ضيق الدنيا إلى سَعة الآخِرة، ومِن جور الأديان إلى عدل الإسلام".