[الفوائد] ١ - بيان عداوة أهل الكتاب للمسلمين. ٢ - التحذير من أهل الكتاب. ٣ - الرد على من يقول إن الكفار يريدون الخير لنا. ٤ - وجوب بغض الكافر. ٥ - الحذر من خطط الكفار لتدمير المسلمين عبر القنوات والمجلات والجرائد. ٦ - توبيخ أهل الكتاب على كفرهم بآيات الله. ٧ - وجوب الإيمان بآيات الله. ٨ - يجب الحذر من الكفار حيث يحاولون لبس الحق بالباطل ليضلوا الناس. ٩ - تحريم كتم الحق. الدرر السنية. ١٠ - وجوب بيان الحق لمن علمه. ١١ - ينبغي على المسلم أن يعرف صفات اليهود ليتجنبها، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر بقوله (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه). فمن صفاتهم: كتم الحق، ولبس الحق بالباطل. (الأحد/ ٢٩/ ٦/ ١٤٣٣ هـ)
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة - د. محمد بن أحمد الصالح
السؤال
أحسن الله إليكم ، يقول: نرجو من فضيلتكم شرحا مبسطا لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة إلى آخر الحديث؟
شرح الحديث لتتبعن سنن من قبلكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
وليس المتطرفين؟
@T9OkgVOEg4A967C تعلّم من هو عدوّك أولاً (المجوس الذين كفّرو ذرية إبراهيم كاملا) وبعدها ستجتمع (خير أمة) ، فلقد كانت جميع أطياف المجتمع الأفغاني مع أمريكا فلما أنهزمت روسيا أنقلب المتطرفين عليهم! لأجل كونهم (نصارى) فقط!! فلولا تكفير الدجالين للشرائع لم يكون هناك أي حرب يفتعلها المسلمون بكل جهل..!
29 باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان
ومِن هذا القبيل - وهو في صحيح السُنَّة غير قليل - أنَّ أمته - إلا مَنْ عَصَمَ الله - ستركب رؤوسَها، وتتَّبع أهواءَها، وتسيرُ سيرةَ أهل الكتاب من قبلها - حذو القُذَّة بالقذة [3] ، والنعل بالنعل - لا تغادر شيئًا من معاصيها وبدعها، وزيفها وانحرافها، إلا وقعتْ فيه، وآثرته على تعليم دينها، وآداب شرعها. وهذا هو سرُّ التمثيل بالشِّبر والذراع، وتخصيص الجُحْر بالضب؛ فهم لحرصهم على اقتفاء آثار القرون الخالية، والاقتداء بهم في كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍ، لَيأخُذُنَّ بأخذهم [4] ، ولَيدخلنَّ في مَداخلهم، وإن بلغت من الضِّيق والالتواء والرداءة مبلغ جُحْر الضَّب. 29 باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان. ابتلاء هذه الأمة بما ابتُليتْ به الأمم السابقة:
وإذا لم يكن بُدٌّ من قضاء الله تعالى، وصدق نبيِّه صلى الله عليه وسلم، فلا عَجَبَ أنْ تُبتلى هذه الأمة بما ابُتليت به الأُمم قبلها، من التفرُّق والتخاذل، والمجَادَلة والتحاسُد، والغلو في اتِّباع الآباء والكبراء، وحبِّ الدنيا.. إلى غير ذلك مما يُضْعف الدين ويُذهب باليقين، ويُمهِّد للشرِّ الذي يستطير بين يدي الساعة، و((لا تقوم الساعة إلا على شِرار الخَلْق)) [5].
الدرر السنية
وروى البرقاني في صحيحه وزاد: وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون؛ كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة - د. محمد بن أحمد الصالح. الشيخ: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الترجمة التي ذكرها المؤلف رحمه الله، وهو الإمام أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي رحمه الله، الإمام الداعي إلى الله المجتهد الذي رحم الله به العباد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر من الهجرة النبوية، فدعا إلى الله وجدد معالم الإسلام في هذه الجزيرة، وأوضح للناس توحيد الله وحثهم على لزومه والاستقامة عليه، وحذرهم من الشرك والتعلق بالقباب والأشجار والأحجار والقبور وغير ذلك. فنفع الله بدعوته وهدى الله به الجم الغفير، وأعاد إلى هذه البلاد دينها الحق وعبادتها لله وحده لا شريك له، وذهب ما بليت به من الشرك بالله وعبادة الأوثان، وانتفع بذلك جم غفير من سائر الآفاق.
وفي رواية: شبرا بشبر وذراعاً بذراع. كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي. والله أعلم.
وقوله: وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ بيان لسوء عاقبة أصحاب المثل الثاني وهم الكافرون. أى: ويخلق فيهم الضلال عن الحق بسبب إيثارهم الكفر على الإيمان. وَيَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ فعله، عن تثبيت من يريد تثبيته، وإضلال من يريد إضلاله، حسبما تقتضيه إرادته وحكمته، لا راد لأمره، ولا معقب لحكمه. ثم بين- سبحانه- بعد ذلك مصير الجاحدين الذين قابلوا نعم الله بالكنود والجحود، وأمر المؤمنين بأداء ما كلفهم به- سبحانه- من عبادات وقربات، وساق لهم ألوانا من الآلاء التي تفضل بها على عباده، فقال- تعالى-:
قوله تعالى: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاءقوله تعالى: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال ابن عباس: هو لا إله إلا الله. وروى النسائي عن البراء قال: قال: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " نزلت في عذاب القبر; يقال: من ربك ؟ فيقول: ربي الله وديني دين محمد ، فذلك قوله: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ". تفسير " يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا " | المرسال. وقد جاء هكذا موقوفا في بعض طرق مسلم عن البراء أنه قوله ، والصحيح فيه الرفع كما في صحيح مسلم وكتاب النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم ، عن البراء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -; وذكر البخاري; حدثنا جعفر بن عمر ، قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أقعد المؤمن في قبره أتاه آت ثم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وقد بينا هذا الباب في كتاب التذكرة وبينا هناك من يفتن في قبره ويسأل ، فمن أراد الوقوف عليه تأمله هناك.
تفسير &Quot; يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا &Quot; | المرسال
إذا قيل للميت " من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ " هداهم للجواب الصحيح بأن يقول المؤمن: " الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي "
اختاروا كلمة الله وآمنوا بها وعملوها بقتضياتها فكان من إحسان الله ولطفه بهم أن عاملهم بالحسنى فثبتهم على الحق في الدنيا ودلهم على المزيد منه وثبتهم على كلمة التوحيد في أحلك المواقف: في القبر عند السؤال ويوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم ويعمهم بالله بفضله ثم تستقبلهم الملائكة ذاك الاستقبال الملكي المهيب ويزفونهم إلى ملكهم السرمدي بالبشرى والسلام. يالها من فرحة ما بعدها فرحة وياله من جزاء هو أحسن جزاء وفضل ما بعده فضل. وفي المقابل: من اختار الضلالة فله مثل ما اختار، ومن آثر الظلم فالجزاء من جنس العمل ويالها يومئذ من حسرات. { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين، أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين ، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.
وقيل: إن سبب نزول هذه الآية ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما وصف مساءلة منكر ونكير وما يكون من جواب الميت. قال عمر: يا رسول الله معي عقلي ؟ قال: نعم قال: كفيت إذا; فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية.