التوتر النفسي: (بالإنجليزيّة: Stress) يؤدي التوتر النفسي إلى إفراز الجسم لبعض المركبات الكيميائية كالأدرينالين (بالإنجليزيّة: Adrenaline)، التي تعمل على زيادة سرعة نبض القلب وإبطاء حركة الهضم، ممّا يؤدي إلى عدم الشعور بالجوع. سبب الصداع بعد الافطار في رمضان - موسوعة. [٥]
الاكتئاب: (بالإنجليزيّة: Depression) بالرغم من أنّ الاكتئاب قد يُسبب زيادة في الشهية للعديد من المُصابين، إلّا أنّه عادة ما يعمل على فقدانها نتيجة إفراز الجسم لبعض المُركبات الكيميائية. [٥]
القلق: (بالإنجليزيّة: Anxiety) وهي حالة من الشعور الدائم بالتوتر الشديد، والخوف، والتهيّج، ويؤدي القلق إلى العديد من الأعراض النفسية بالإضافة للعلامات الجسدية كتغيّرات في ضغط الدم. [٧]
بعض أنواع الأدوية
بشكل عام، من الممكن أن يكون عدم الشعور بالجوع وفقدان الشهية عرضاً جانبيّاً لتناول بعض أنواع الأدوية، كما أنّ العديد من الأشخاص الذين خضعوا لعمليّة جراحيّة يعانون من فقدان الشهيّة بعدها نتيجة تأثير التخدير (بالإنجليزيّة: Anesthesia). وتُعتبر المخدّرات والأدوية المُخدرة من المواد المؤديّة إلى فقدان الشهية، كالأمفيتامينات (بالإنجليزيّة: Amphetamines)، والكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine)، والقنب (بالإنجليزيّة: Cannabis)، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز الأدوية المُسببة لفقدان الشهيّة: [٤] [٨]
المهدئات (بالإنجليزيّة: Sedatives).
سبب الصداع بعد الافطار في رمضان - موسوعة
أسباب الصداع والغثيان أثناء الصيام
قد يعاني الشخص من آلام الصداع الحادة أثناء الصيام، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور آلام الرأس، ومنها:
تحتاج الدماغ إلى السكر والجلوكوز وذلك حتى تستطيع إنتاج الطاقة، ولكن عند الصيام، فإن نسبة الجلوكوز والسكر تنخفض، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور آلام الرأس، وتزداد تلك الآلام كلما زادت ساعات الصيام. ما هي الأنواع الأكثر شيوعًا من اضطرابات التغذية؟ - استشاري. يعاني بعض الأشخاص من حدوث اضطرابات في الساعة البيولوجية في رمضان، وذلك لأن مواعيد النوم تتغير، وقد يقومون بالسهر لساعات طويلة في الليل، والنوم لساعات طويلة في النهار، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آلام الرأس. في صباح كل يوم يختاج الجسم لتناول وجبة الفطور التي تمده بالطاقة، ولكن مع غياب تلك الوجبة ومع الشعور بالجوع، فإن الشعور بآلام الرأس يبدأ في الظهور. إذا كان الصائم من المدخنين، أو يقوم بشرب الشاي والقهوة وتناول الشيوكولاتة كل يوم، فإنه قد يعاني من الصداع عند الصيام والامتناع عن تناول ذلك الأشياء، وذلك لأنها من مسببات الإدمان، وانقطاعها يجعل الجسم يحتاج إلى النيكوتين والكافيين، الأمر الذي يجعل الفرد يشعر بالصداع الحاد. قلة السوائل في الجسم من الأسباب الرئيسية للشعور بالصداع، فعند الصيام لساعات طويلة، والقيام بالأعمال المجهدة، فإن الجسم يخسر السوائل الموجودة به، وبخاصة في درجات الحرارة المرتفعة.
ما هي الأنواع الأكثر شيوعًا من اضطرابات التغذية؟ - استشاري
الإكثار من تناول الفواكه التي تساعد على فتح الشهية مثل التفاح. شرب الأعشاب التي تساعد على فتح الشهية. إدخال عصير البرتقال في النظام الغذائي اليومي، ويُفضل شرب كوب منه كل ساعتين في اليوم الواحد، وقد تظهر النتيجة بشكل ملحوظ في زيادة الرغبة في تناول الطعام وعودتها إلى الصورة الطبيعية بعد ثلاثة أيام من الاستمرار في فعل ذلك. الحرص على تناول الطعام مع الأصدقاء أو افراد العائلة، فذلك يزيد من الشهية بشكل ملحوظ. في حالة أن استمر الشعور بعدم الرغبة في الأكل فترة طويلة، وبدأ بالتأثير على حياة الشخص وشكله، وقد شعر بالضعف العام، يجب التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت واستشارته ليقرر طريقة العلاج المناسبة وفقًا للحالة. اقرأ أيضًا: أسباب الغثيان في الليل
تشخيص فقدان الشهية
عند الذهاب إلى الطبيب لعلاج مشكلة فقدان الشهية سيتم تحديد العلاج والطريقة المناسبة له حسب الحالة، من خلال الفحوصات الطبية اللازمة، والتي تتمثل في الآتي:
إجراء تصوير مقطعي محوسب للمعدة. اختبار تفريغ المعدة، والذي يُعرف من خلاله إذا كان هناك مكونات غذائية في المعدة لم يتم هضمها، والتي يُعتبر سبب رئيسي من أسباب عدم الرغبة في الأكل. اختبار الدم الذي من خلاله يُمكن الكشف عن وجود مشكلة صحية وهي المؤدية إلى فقدان الشخص رغبته في الأكل.
عادةً ما يكون وزن الأشخاص المصابين بالنهام العصابي ضمن المعدل الطبيعي لعمرهم وطولهم، لكنّهم يخافون من زيادة الوزن، ولديهم رغبة مستمرة بالتخلص من الوزن الزائد، وقد يشعرون بعدم الرضا الشديد عن أجسادهم، ويُعتقَد أنّ مزيجًا من بعض السمات الشخصية والعواطف وأنماط التفكيرالمختلفة بالإضافة إلى عوامل بيولوجية وبيئية قد تكون مسؤولةً عن الإصابة بالنهام العصبي. [٢] وقد تتضمن أعراض اضطراب النهام العصابي ما يأتي: [٢]
الذهاب إلى الحمام بصورة متكرّرة بعد تناول الوجبات. الاكتئاب، أو تقلبات المزاج. ممارسة التمارين الرياضية الشديدة. الانشغال الدائم بوزن الجسم. حدوث مشكلات في الأسنان. التهاب الحلق. تورم الغدد في الرقبة والوجه. حرقة المعدة ، وعسر الهضم، والانتفاخ. الضعف والإرهاق. الشعور بفقدان السيطرة على النفس. اضطراب نهم الطعام
يعرف اضطراب نهم الطعام (Binge-eating disorder) بأنّه اضطراب خطير يتمثل بتناول الطعام بكميات كبيرة بطريقة غير عاديّة بصورة متكررة، والشعور بعدم القدرة على التوقف عن تناول الطعام، وعلى عكس النهام العصبي لا يتم التخلص من الأكل عن طريق التقيؤ أو استخدام الملينات أو ممارسة الرياضة بصورة مفرطة.
التوبة في الإسلام
ماهي شروط التوبة الصادقة من الزنا وغيره من الذنوب ؟ أمر الله الجميع بالتوبة سواء كانوا مؤمنين صالحين أو مخطئين: وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون (سورة النور، الآية 31). بما أن طبيعة الانسان تقتضي أنه ليس معصوما من الخطأ بل وكثير الخطأ فان الله تعالى رحم عباده بالتوبة التي تعتبر فرصة وصفحة جديدة بوجه كل من لازال على قيد الحياة حيث قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون. وصيغ الكلام بصيغ المبالغة بقول خطاء بدل مخطئ وتواب بدل تائب دلالة على كثرة الخطأ وكثرة التوبة حيث يتوب المخطئ أكثر من مرة ويجدد توبته باستمرار. شروط التوبة ومكملاتها ومؤهلاتها:
قال سبحانه وتعالى في كتابه المقدس: يا أيها الدين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا (سورة التحريم الآية 8). أي أن أول شروط التوبة هي صدقها والإخلاص فيها. مُفيد - ما هي شروط التوبة الصادقة ؟. فالتائب النادم الدي لم يستصغر ذنوبه والدي يعترف بذنوبه (أمام الله) ويشعر بالندم الشديد ويتوسل أن يغفر الله له ويعود الى الله تائبا أعز على الله من كثير من الناس. مهما عصى العبد ربه فان الله يفرح بعودته اليه تائبا نادما يلتمس العفو والمغفرة وكل ما عليه هو الإخلاص في التوبة.
مُفيد - ما هي شروط التوبة الصادقة ؟
(أسرار المحبين). فاللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) احذر حسن الظن بنفسك لمجرد عدم ارتكابك الذنوب الظاهرة (الزنا والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، والتدخين، والتبرج، ونحوه)؛ فهناك ذنوب باطنة أصيبت بها قلوبنا لا تقل سوءًا عن الذنوب الظاهرة، مثل: (الحسد، الحقد، الكبر، الغرور، حب الرياسة، الحرص، حب الشهرة والصدارة، وغيرها)، فنحتاج إلى التوبة منها قبل دخول رمضان. (2) كما هو معلوم في شروط التوبة: أن منها ما هو متعلق بحقوق الخلق، من ردٍّ للحقوق أو تحلل من مظالم، وقد يحتاج ذلك إلى وقت لتحقيقه، ومنها ما هو متعلق بحق الخالق سبحانه، كالعادات المتأصلة، مثل: التدخين، وسماع الأغاني، وتأخير الصلاة، والتبرج، إلخ). (3) قد يقول البعض: كلما أردت التوبة والتخلص من بعض الذوب "لا سيما المتأصلة" لا أستطيع، وأجدني أعود مرة أخرى! تحقيق التوبة الصادقة قبل رمضان. فنقول: هذه نصائح وإرشادات تعين على التوبة والثبات عليها إن شاء الله.
شروط التوبة الصادقة - موضوع
[٩] [١٠]
فضائل التوبة
إن للتوبةِ مجموعة من الفضائل تتمثل فيما يأتي:
أن الإيمان لا يكتمل إلّا بالرجوع إلى الله -تعالى- في كلّ وقت وحين، وهذا لا يكون إلّا بالتوبة، كما أنَّ الالتزام بالتوبة يُعتبر من حُسن إسلام المرء. شروط التوبة الصادقة - موضوع. [١١]
أنّ التوبة تحقق رغبات الإنسان في الحياة الدنيا ؛ فهي سبب لزيادة الرزق، والشفاء من الأمراض، وزيادة الأموال والأولاد، قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا). [١٢] [١٣]
والتوبة من الأمور التي دعا إليها الله -تعالى- الأولين والآخرين ، وهذا يدل على مكانة التوبة العظيمة في الإسلام. [١٤] [١٥]
وفي التوبة إشارة إلى سعة رحمة الله -تعالى- ؛ فقد قال: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [١٤] [١٥]
أن الزيادة في الإيمان عند المؤمن مرتبطة باللجوء إلى التوبة ؛ لأنَّ التوبة هي السبب وراء فلاح المؤمن، كما قال -تعالى-: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، [١٦] وفي الآية إشارة إلى أنَّ كلّ مؤمن بحاجة إلى التوبة، وهي لا تكون إلّا بالابتعاد والاستغناء عن كلّ ما يكرهه الله -تعالى- ظاهراً وباطناً، والقرب مما يحبّه الله -تعالى- ويرضاه، كما أنَّ التوبة لا تتحقق بالرياء أو النفاق، ولا بدّ من توجيه النيّة خالصة لله -تعالى- وحده.
تحقيق التوبة الصادقة قبل رمضان
(رواه البزار، والطبراني في المعجم الكبير، وصححه الألباني). فكيف بأعظم الأوقات، وأفضل المواسم؟! قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ *رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ *يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وقال الألباني: "حسن صحيح"). ابدأ ولا تسوِّف، واصدق الله يصدقك؛ لا سيما وأن بعض الذنوب تحتاج إلى وقتٍ لتصلح التوبة فيها (2): ( *وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) (طه:84). (2) أمور تعين على تحقيق التوبة الصادقة (3): أ- الصدق والإخلاص لله، فإنه يحصن العبد من الزلل: قال -تعالى- ممتنًا على يوسف بتحصينه، لما كان من عظيم إخلاصه: قال -تعالى-: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24). ب- الإقبال على مجالس الذكر، وتعلُّم العلم الشرعي؛ فإنه يزيد الإيمان والخشية ويجلب المغفرة: قال -تعالى-: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (فاطر:28)، وقال -صلى الله عليه وسلم- في حديث المجالس عن الله -عز وجل- أنه يقول للملائكة: ( فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، هُمُ *الْجُلَسَاءُ *لَا *يَشْقَى *بِهِمْ *جَلِيسُهُمْ) (متفق عليه).
- إرجاع الحقوق إلى أصحابها: يجب إعادة كل حقّ إلى صاحبه إذا كان الذنب متعلّقًا بحقّ من حقوق العباد؛ فالتوبة من ذنب فيه ظلم لآدمي لا تكون إلّا بإعادة الحقّ لصاحبه والتحلل منه، كما ثبت في الصحيح عن الرسول -عليه السلام- قوله: (مَن كَانَتْ له مَظْلَمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه).
التوبة من الذنوب وعد الله سبحانه وتعالى أن يغفر الذنوب عن عباده التائبين ما لم يُشركوا به شيئاً، وما داموا قد شعروا بعظمة الذنب وتوجهوا إلى ربهم بالتوبة رغبةً بنيل مغفرته والنجاة من عقوبته، وقد دعت الآيات القرآنية الصريحة والأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة عباد الله المخطئين إلى الإقبال على الله سبحانه وتعالى وعدم القنوط من رحمته بسبب كثرة معاصيهم، قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). إنّ المعصية والذنوب قد ترد على جميع المسلمين على تفاوت قربهم من الله أو بعدهم عنه، حيث إنّ الإنسان مجبولٌ على الخطأ ومهما بلغ من الإيمان والتقوى لا بدَّ من أنّ تمرُّ به ساعة ضعفٍ وتقصير، كما أنَّ من علامات التقوى والصلاح عند المؤمن أن يسعى لأن يغفر الله ذنبه إن عصاه، فالمؤمن يرى الذنب الصغير كأنما هو جبلٌ يوشك أن يقع عليه، فيلجأ للاستغفار من الصغائر والكبائر؛ قال تعالى بحق هؤلاء: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).