ولا يوم الطين - YouTube
ولا يوم الطين - Youtube
أحبت المعتمد، آخر ملك عربي لإشبيلية. اعتماد التي كانت جارية،
جمالها و قصيدة شعر وحب المعتمد،
جعلوا منها ملكة على إشبيلية"
ويؤكد التاريخ وجود فتاة عشقت المعتمد بعد وفاته بقرون، وهي الشاعرة ترينيداد سانتشيث ميركادير، التي سقطت حبا فيه لمجرد الانتهاء من قراءة سيرته الذاتية، وعُرف عنها تقصيها للطريق التي قادت المعتمد إلى منفاه الأخير بأغمات بالمغرب، ووقفت على قبره وخصته ببكائية من أحر ما قيل في هذا النوع من شعر. ظلت هذه الشاعرة تقطع المسافة بين أليكانتي والعرائش وأغمات بحثا عن أشعار شاعرين تزوجا بالشعر وماتا وهما ينظمان القوافي خلف القضبان، إلى أن ماتت سنة 1984 بمدينة العرائش وهي تكتب شعر الهجاء في حق يوسف بن تاشفين الذي اعتقل المعتمد وزوجته وابنه وانتهى به المطاف جثة في قبر مهمل. ولا يوم الطين - YouTube. بقلم محمد عبد الكريم يوسف
مراجعة سوسن علي عبود
يوم الطين | الصدى.نت
اعتماد الرميكية
معلومات شخصية
الميلاد
إشبيلية
الوفاة
أغمات
مواطنة
الأندلس
الزوج
المعتمد بن عباد
الحياة العملية
المهنة
كاتِبة ، وشاعرة
اللغات
العربية
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل
اعتماد الرُّمَيْكِيَّة (488 هـ / 1095 م) هي شاعرة أندلسية ، كانت جارية لرميك بن حجاج فنسبت إليه، ثم تزوجت المعتمد بن عباد أمير إشبيلية ، [1] ورافقته حتى نفيه على يد المرابطين إلى أغمات ووفاته هناك. عُرِفَت بمهارتها في الشعر والحديث، وبراعتها باستعمال النكت والفكاهة فيهما، [2] وكانت مشهورة بالجمال. يوم الطين | الصدى.نت. عرفها محمد المقري في كتابه «نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب»، فقال: «ومن المشهورات بالأندلس اعتماد جارية المعتمد بن عباد وأم أولاده، تشتهر بالرميكية» [3]
حياتها [ عدل]
في يومٍ بينما كان المعتمد يتنزَّه مع شاعره ابن عمار في مرج الفضة - أحد متنزهات إشبيلية المطلة على نهر الوادي الكبير - قال له: [4] «صَنَعَ الريحُ منِ الماءِ زَرَد» (يقصد أن يكمل رفيقه بيت الشعر)، إلا إنَّ بديهة ابن عمار كانت بطيئة، فسكت طويلاً ولم يكمله، وكانت بقربهما امرأة تغسل الملابس في النهر، فقالت: «أيُّ درعٍ لقتال لو جمد». وقد تعجَّب المعتمد من موهبتها بالشعر، وفتن بجمالها، فسأل عنها، فقيل له أنها جارية لرميك بن حجاج واسمها اعتماد، فذهب إلى صاحبها «رميك بن حجاج» واشتراها منه وتزوجها، وعُرِفَت بعد ذلك بلقب اعتماد الرميكية ، وكانت أقرب زوجات المعتمد إليه.
وحوصر المعتمد في إشبيلية واستولى الفزع على أهل المدينة وتفرَّقت جموع المعتمد وقبض المرابطون على ولديه الراضي بالله والمعتد بالله وكانا في رُنْدَة ومارْتلة ، فقتلوهما غيلة وغدرا فأضعف ذلك المعتمد وأدركته الخيل فدخل القصر مستسلما للأسر سنة 1091م، وحُمل مقيَّدًا مع أهله على سفينة. وأُدخل على ابن تاشفين في مراكش فأمر بإرساله ومن معه إلى أغمات. إن هذه المرحلة الأخيرة من حياة المعتمد، وهي مرحلة مأساة تنفطر لها القلوب تنتمي إلى الأدب أكثر من انتمائها إلى التاريخ بما تحفل به من الآثار الشعرية الرائعة التي نظمها المعتمد عن محنته وآلامه في المنفى. وقد شغلت هذه المرحلة على قِصَرِها من أوراق التاريخ والأدب فراغًا كبيرًا لم تشغل مثله حياة المعتمد الملوكية كلها. حيث عاش كل هذه المرحلة برفقة حبيبته اعتماد. ويترجم سمو اعتماد وشموخها وفاؤها للمعتمد وتحملها الشدائد التي مر بما لم يمر بها فمن نعيم الأندلس سيق ملك إشبيلية إلى ضيق ذات اليد وذل الحاجة بمنفى أغمات ولم يكن له من مؤنس سوى أولاده وأمهم التي ظلت تؤنس وحدته وتلهم قريحته بسؤالها حينا ومواساتها أحيانا أخرى.
الشيخ حسن صالح - وسيق الذين اتقوا ربهم الي الجنة زمرا |Surat Az-Zumar - YouTube
وسيق الذين اتقوا ربهم وصلة
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين...
أما بعد:
فإن من المواعظ العظيمة التي اشتمل عليها القرآن العظيم ما جاء في آخر سورة الزمر؛ من ذكر يوم القيامة, وانقسام الناس فيه الى فريقين سعداء وأشقياء, فريق في الجنة وفريق في السعير؛ تخويفاً للعباد وتذكيرا لهم بيوم العباد, حتى يتزودوا له بخير الزاد, إلا إن خير الزاد التقوى.
وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة
تفسير: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا. تفسير السعدى:
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ
زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
ثم قال عن أهل الجنة: { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ}
بتوحيده والعمل بطاعته، سوق إكرام وإعزاز، يحشرون
وفدا على النجائب. { إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
فرحين مستبشرين، كل زمرة مع الزمرة، التي تناسب عملها
وتشاكله. وسيق الذين اتقوا ربهم وصلة. { حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا} أي: وصلوا لتلك الرحاب
الرحيبة والمنازل الأنيقة، وهبَّ عليهم ريحها ونسيمها،
وآن خلودها ونعيمها. { وَفُتِحَتْ} لهم { أَبْوَابُهَا} فتح إكرام، لكرام الخلق، ليكرموا فيها. { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} تهنئة لهم وترحيبا: { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} أي: سلام من كل آفة وشر حال. عليكم { طِبْتُمْ} أي: طابت قلوبكم بمعرفة اللّه ومحبته وخشيته، وألسنتكم بذكره، وجوارحكم بطاعته. { فـ} بسبب طيبكم { ادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} لأنها الدار الطيبة، ولا يليق بها إلا الطيبون. وقال في النار { فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} وفي الجنة { وَفُتِحَتْ}
بالواو، إشارة إلى أن أهل النار، بمجرد وصولهم إليها،
فتحت لهم أبوابها من غير إنظار ولا إمهال، وليكون
فتحها في وجوههم، وعلى وصولهم، أعظم لحرها، وأشد لعذابها.
وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا
وقفات تربوية مع آيات الصيام - ١٤٣٩هـ
تاريخ النشر: ٣٠ / رجب / ١٤٣٩
مرات
الإستماع: 754
وسيق الذين اتقوا ربهم مكتوبة
(فـ) بسبب طيبكم ( ادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) لأنها الدار الطيبة، ولا يليق بها إلا الطيبون. ( وَقَالُوا) عند دخولهم فيها واستقرارهم، حامدين ربهم على ما أولاهم ومنَّ عليهم وهداهم: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) أي: وعدنا الجنة على ألسنة رسله، إن آمنا وعملنا صالحا، فوفَّى لنا بما وعدنا، وأنجز لنا ما منَّانا. وقفات تربوية مع آيات الصيام - ١٤٣٩هـ - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ( وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ) أي: أرض الجنة ( نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ) أي: ننزل منها أي مكان شئنا، ونتناول منها أي نعيم أردنا، ليس ممنوعا عنا شيء نريده. ( فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الذين اجتهدوا بطاعة ربهم، في الدنيا وهي زمن قليل منقطع، فنالوا بذلك خيرا عظيما باقيا مستمرا. ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) حمده في ذلك اليوم جميع الخلق على ما قضى به على أهل الجنة حمد فضل وإحسان, وعلى ما قضى به على أهل النار حمد عدل وحكمة. اللهم اجعلنا من أهل الجنة ولا تجعلنا من أهل النار. معاشر المؤمنين صلوا وسلموا..
وأما الجنة، فإنها الدار العالية الغالية، التي لا يوصل إليها
ولا ينالها كل أحد، إلا من أتى بالوسائل الموصلة إليها،
ومع ذلك، فيحتاجون لدخولها لشفاعة أكرم الشفعاء عليه،
فلم تفتح لهم بمجرد ما وصلوا إليها، بل يستشفعون إلى
اللّه بمحمد صلى اللّه عليه وسلم، حتى يشفع، فيشفعه اللّه تعالى. وفي الآيات دليل على أن النار والجنة لهما أبواب تفتح وتغلق،
وأن لكل منهما خزنة، وهما الداران الخالصتان، اللتان
لا يدخل فيهما إلا من استحقهما، بخلاف سائر الأمكنة والدور.