أين يقف الإمام في صلاة الجنازة
يقف الإمام عند رأس الميت إذا كان رجلاً والوسط إذا كانت مرأة، وإذا كانت الجنازة تجمع عدد كبير من الموتى فيقدم الرجل في الأمام ثم الطفل الذكر ثم المرأة والطفلة الأنثى حيث يصلى عليهم معاً وتكون رأس الطفل الذكر عند رأس الرجل، بينما وسط المرأة عند رأس الرجل وكذلك الطفلة الأنثى.
أين يقف الإمام في صلاة الثلاثة - موضوع
ثم يستعيذ، ويبسمل، ثم يقرأ الفاتحة سِرّاً. أ- حديث أبي أمامة سهل رضي الله عنه قال: " السُّنة فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ: أَنْ يَقْرَأَ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى بِأُمِّ الْقُرْآنِ مُخَافَتَةً، ثُمَّ يُكَبِّرَ ثَلَاثًا، وَالتَّسْلِيمُ عِنْدَ الْآخِرَةِ " [6]
ب- حديث طلحة بن عبد الله رضي الله عنه قال: "صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى جَنَازَةٍ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَجَهَرَ حَتَّى أَسْمَعَنَا، فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: سُنَّةٌ وَحَقٌّ " [7] ، ومعنى " سُنَّة " أي: طريقة مأخوذة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وليس المقصود أنها مستحبة، فأراد أن يعلِّم من وراءه ذلك. ثم يُكبِّر للثانية، ويصلِّي على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. أين يقف الإمام في صلاة الجنازة - فقه. ونقل ابن هبيرة رحمه الله الإجماع على مشروعية الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة الثانية [8]. ثم يكبِّر للثالثة، ويدعو للميت. ونقل ابن هبيرة رحمه الله الإجماع على ذلك [9]. وينبغي أن يُخلِص للميت بالدعاء. ويدلّ على ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَـاءَ" [10] ، وفيه: (محمد بن إسحاق) مدلِّس، وقد عنعن، لكنه لا يضرّ؛ لأنه صرَّح بالتحديث عند ابن حبان من طريق آخر.
أين يقف الإمام في صلاة الجنازة - فقه
السؤال:
كيف يوضع الميت أمام الإمام بالنسبة لجهة الرأس والأرجل؟
الجواب:
يوضع الميت أمام الإمام، ويكون الإمام حذاء رأس الرجل ووسط المرأة كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وإذا كان الأموات جماعة رجالاً ونساء، وأفراطاً، قدم الرجل إلى الإمام، ثم الطفل الذكر، ثم المرأة ثم الطفلة، ويكون وسط المرأة حذاء رأس الرجل، حتى يكون موقف الإمام منهما جميعاً هو الموقف الشرعي. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(13/140)
اين يقف الامام في صلاة الجنازة – المنصة
ويتقدم في الصلاة على المتوفى وليُّه المناسب لشأن الصلاة علمًا وصلاحًا، وإلَّا فالإمام الراتب. وقد اختلف الفقهاء في موقف الإمام عند صلاة الجنازة:
فذهب فقهاء الحنفية عدا أبا يوسف إلى أن الإمام يقف عند صدر الميت، لا يفرقون في ذلك بين الرجل والمرأة؛ قال أبو الحسن السُّغْدي الحنفي في "النتف في الفتاوى" (1/ 125-126، ط. دار الفرقان، مؤسسة الرسالة): [وأما قيام الإمام فإن الإمام يقوم عند صدر الميت؛ لأنه معدن القلب، والقلب ملك الجسد؛ لأن الصدر قطب الإنسان وسائر البدن أطراف، ولأن القلب معدن المعرفة وأشكالها. وروي عن أبي يوسف أنه قال: يقوم عند الرأس.. وينبغي أن يكون بين الإمام وبين الجنازة فرجة] اهـ. اين يقف الامام في صلاة الجنازة – المنصة. وعللوا ذلك بأن الصدر هو وسط البدن، وفيه القلب الذي هو معدن العلم والحكمة؛ قال الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 312، ط. دار الكتب العلمية): [وجه ظاهر الرواية أن الصدر هو وسط البدن؛ لأن الرجلين والرأس من جملة الأطراف، فيبقى البدن من العجيزة إلى الرقبة، فكان وسط البدن هو الصدر، والقيام بحذاء الوسط أولى ليستوي الجانبان في الحظ من الصلاة، ولأن القلب معدن العلم والحكمة، فالوقوف بحياله أولى] اهـ.
بأُمّه. وعن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-: "أن رجلاً أكل عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشماله فقال: كُلْ بيمنك، فقال: لا أستطيع، فقال: لا استطعتَ؛ ما منَعَه إِلا الكِبْرُ، قال: فما رفَعَها إِلى فيه" (١). وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَن سَمِعَ رجلاً يَنْشُدُ ضالّةً في المسجدِ، فليقل: لا رَدَّها الله عليك؛ فإِنّ المساجد لم تُبْن لهذا" (٢). وعن بريدة -رضي الله عنه- أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال له: "لا وجَدْتَ" (٣). وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِذا رأيتُم من يبيعُ أو يبتاعُ في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتَكَ" (٤). وعن عديّ بن حاتم -رضي الله عنه-: "أن رجلاً خطَب عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: مَن يطِع الله ورسولَه فقد رشَد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بئس الخطيب أنت، قُل: ومن يعصِ الله ورسولَه" (٥). (١) أخرجه مسلم (٢٠٢١). (٢) أخرجه مسلم (٥٦٨). (٣) أخرجه مسلم (٥٦٩).
Pertanyaan: Hadis Tentang Doa Duduk Di Antara Dua Sujud
Assalamualaikum. Wr. Wb. Mohon share ilmu: adakah hadits tentang: BACAAN DO'A DUDUK DI ANTARA DUA SUJUD YANG MASYHUR INI: ALLAHUMMAGHFIRLI WARHAMNI WAJBURNI WARFA'NI WARZUQNI WAHDINI WA 'AAFINII WA'FU 'ANNII. SILAHKAN. [ Pak Rudi Haryatno]
اللَّهُمَّ اغْفِرلي وَارْحَمْنِى واجبرني وَارْفَعْنِي وَارْزُقْنِى وَاهْدِنِى وَعَافِنِى وَاعْفُ عَنِّى
Jawaban Atas Pertanyaan Hadis Tentang Doa Duduk Di Antara Dua Sujud
Waalaikumsalam. Wb. اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني. Tersebut pada Kitab muhadzab imam as sairozy fairus abady:
ويستحب أن يقول في جلوسه اللهم اغفر لي واجبرني وعافني وارزقني واهدني لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك بين السجدتين. Penjelasan dalam kitab majmu' imam nawawi:
وأما حديث ابن عباس فرواه أبو داود والترمذي وغيرهما بإسناد جيد ، ورواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد ، ولفظ أبي داود { اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني} ولفظ الترمذي: مثله لكنه ذكر " { وأجرني وعافني} " وفي رواية ابن ماجه ( وارفعني) بدل ( واهدني) ، وفي رواية البيهقي { رب اغفر لي وارحمني وأجرني وارفعني وارزقني واهدني} فالاحتياط والاختيار: أن يجمع بين الروايات ويأتي بجميع ألفاظها وهي سبعة { اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وأجرني وارفعني واهدني وارزقني} وقوله: ( يفرش هو بفتح الياء وضم الراء على المشهور) ، وحكي كسر الراء.
(122) دعاء الجلسة بين السجدتين" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني وارفعني " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي، وارحَمْني، واهدِني، وعافِني، وارزُقْني))؛ رواه الأربعة إلا النسائي، واللفظ لأبي داود. المفردات:
(كان يقول بين السجدتين)؛ أي: وهو جالسٌ بين السجدتين. (اهدِني): أدِمْ هدايتي، وأرشِدْني إلى العمل الصالح. اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني. (عافِني): امحُ عني الأسقام. البحث:
♦ الدعاء بين السجدتين رواه النسائي وابن ماجه عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: ((ربِّ اغفر لي)). ♦ ورواه أبو داود عن ابن عباس بلفظ: ((اللهم اغفر لي، وارحَمْني، واهدِني، وعافِني، وارزُقْني)). ♦ ورواه الترمذي عنه بنحو حديث أبي داود، إلا إنه قال: ((اجبُرْني)) مكان ((ارحَمْني))، ولم يقل: ((وعافني)). وزاد ابن ماجه وأحمد: ((وارفَعْني)). ما يفيده الحديث:
♦ مشروعية الدعاء في القعود بين السجدتين.
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني
عن طارق بن الأشيم الأشجعي رضي الله عنه:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك. اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي. رواه مسلم
أي: امح عني وأزل لي ذنبي وخطيئتي، وأنزل وأسبغ علي رحمة من عندك، وعافني ونجني من البلاء والمعاصي والآثام، ومن مرض الجسد، ومرض القلب، وأعطني رزقا حلالا طيبا، وجمع النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أصابع وهو يعلم الرجل، وأخبره تلك الدعوات تجمع لك خيري الدنيا والآخرة. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني
الدعاء بالمغفرة إن أجمل الدعاء هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، ففيه الخير والبركة، وهناك العديد من أدعية المغفرة في السنة النبوية، وفيما يأتي أجمل هدية تقدمها لأخيك المسلم من الأدعية: (اللهمَّ اغفِرْ لنا وارحمنا، وآتِنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ). (122) دعاء الجلسة بين السجدتين" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني وارفعني " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. (اللهم اغفِرْ لي ذنوبي و خطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني و اجبُرْني، و اهدِني لصالحِ الأعمالِ و الأخلاقِ؛ فإنه لا يهدي لصالحها و لا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت). (اللَّهمَّ أنتَ رَبِّي، وأنا عَبدُكَ، ظلَمتُ نَفْسي واعتَرَفتُ بذَنبي، يا رَبِّ، فاغفِرْ لي ذَنبي، إنَّكَ أنتَ رَبِّي، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ). (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ). (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
هل يجوز لعامة المسلمين أن يدعو بـ &Quot; اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى &Quot; - الإسلام سؤال وجواب
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي))( [1]). ((... وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي))( [2]). الشرح: قوله: (( اللَّهم اغفر لي)): سؤال اللَّه المغفرة، وهو محو الذنوب، وسترها عن الناس. قوله: (( وارحمني)): أي تعطَّف عليَّ، ففيه سؤال اللَّه الرحمة التي تقتضي توالي الخيرات والبر والإحسان والنعم، ففي المغفرة يأمن العبد من كل مرهوب، وفي سؤال الرحمة يفوز العبد بكلّ مرغوب. اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني. قوله: (( وعافني)): أي سلّمني من جميع الآفات، والفتن، والنجاة من البلايا والمحن في الدين والدنيا والآخرة. قوله: (( وارزقني)): أعطني ما ينفعني عطاءً واسعاً بما يغنيني عن سواك، من الرزق الحلال أستعين به على القيام بالتكاليف المطلوبة من الإنفاق على الأهل، والولد، والفقير وغير ذلك، سأل الرزق الذي تقوم به الأبدان، ثم سأل ما به قوام الأرواح، وارزقني العلم والإيمان واليقين، وهذا الأخير أفضل أنواع الرزق الذي يعود نفعه على العبد في الدنيا والآخرة، كما كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((... وارزقني علماً تنفعني به))( [3]). قوله: (( واهدني)): أرشدني ووفقني للحق الذي الصلاح فيه الحال، والمآل حتى أتوصَّل به إلى أبواب السعادة في الدنيا والآخرة؛ فإن الهداية هديتان: كما سبق هداية علم وبيان، وهداية توفيق ورشد، فالعبد يسألهما ربه عز وجل قوله صلى الله عليه وسلم (( هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك)): أي تجمع لك كل الخيرات التي تطلبها في دنياك وآخرتك، وتتضمن الوقاية من كل شر فيهما.
فالغفر هو التَّجاوز عن هذه الذنوب، والوقاية، والسَّتر، والرحمة فوق ذلك، فإنَّ الله -تبارك وتعالى- إذا رحم عبدًا غفر له. ثم إنَّ الرحمة فيها معنًى زائدٌ إضافةً إلى الغفر؛ فإنَّ الله إذا رحم العبدَ هداه، ووفَّقه، وسدَّده، وعافاه، وأنعم عليه، وأجاب سُؤله، وبلَّغه المراتبَ العالية، وساق إليه ألطافَه، وصرفه في محابِّه، وأشغله بذكره وطاعته، فيكون العبدُ هاديًا مهديًّا، مُسدَّدًا، راشدًا، مُوفَّقًا، مُشتغلاً بما يُرضي الله -تبارك وتعالى-. إذا رحم اللهُ العبدَ فلا تسأل عن حاله، فدخول الجنَّة إنما هو برحمة الله ، كلُّ ما يتقلَّب فيه العبادُ من هذه النِّعَم إنما هو برحمة الله -تبارك وتعالى-، ما يصرف عنه من الشُّرور والآفات مما يعرفون، وما لا يعرفون، كلّ ذلك من رحمته -تبارك وتعالى- بهؤلاء العباد، فالله رحيمٌ بهم، لطيفٌ بهم، تتنزَّل عليهم رحماته وألطافه. هنا يقول: "يا ربّ، ارحمني، واهدني"، فيدخل هنا الهداية بالعلم الصَّحيح؛ أن يعرف، يُهدى إلى ما ينفعه، ويُصلحه، ويرفعه، أن يُهدى إلى محابِّ الله ، أن يُهدى إلى الصَّواب فيما اختلف الناسُ فيه، وأن يُهدى إلى أفضل الأعمال، ثم بعد ذلك يُوفَّق إلى القيام والنُّهوض بذلك.