[٢]
كتاب العبر لابن خلدون
يتكوّن كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر من سبعة أجزاء، والجزء الثامن للفهارس، وهو محاولة إسلاميّة لفهم التاريخ العالميّ، ومن أوائل الكتب التي تهتم بعلم المجتمع، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه ترجم إلى العديد من اللغات. أبواب مقدمة ابن خلدون
تم تقسيم مقدمة ابن خلدون إلى ستة أبواب، وهي: [٣]
الباب الأول: تحدث عن العمران البشري على الجملة، وأصنافه، وقسطه من الأرض. الباب الثاني: ذكر العمران البدوي، والقبائل والأمم الوحشية. الباب الثالث: تحدث عن الدول، والخلافة، والملك، كما ذكر المراتب السّلطانية. الباب الرابع: تناول قضية العمران الحضريّ، والبلدان، والأمصار. الباب الخامس: تحدث عن الصنائع، والمعاش، والكسب، ووجوهه. الباب السادس: تحدث عن العلوم، واكتسابها، وتعلّمها. المراجع ↑ جاسم السلطان (2-5-2017)، "ابن خلدون " ، almerja ، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. مقدمه ابن خلدون كتاب صوتي. بتصرّف. ↑ "مقدمة ابن خلدون" ، mybook4u ، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني (13-5-2010)، "ابن خلدون وابتكار علم الاجتماع" ، islamstory ، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018.
مقدمه ابن خلدون الجزء الاول
احتلَّت مقدمةُ كتاب «العبر وديوان المبتدأ والخبر» ﻟ «ابن خلدون» مكانةً مهمةً في التراث الإنساني بصفةٍ عامة، والإسلامي بصفةٍ خاصة، واستحقَّت أن تكون موضوعًا للبحث والدراسة؛ فتناولَتها الأقلام حتى تعدَّت دراساتُها العشرات.
مقدمه ابن خلدون تحميل. وقد استحقَّت «مقدمة ابن خلدون» هذه المكانةَ لما طرحه فيها من نظرياتٍ وآراءٍ تتعلَّق بفلسفة التاريخ؛ كنظرية العصبية القَبَلية، ورؤيته الثاقبة عن نشوء الأمم وتطوُّرها، وما ناله مِن سبقٍ في علم العمران البشري (علم الاجتماع). وعلى الرغم من كثرة الدراسات التي تناولت «ابن خلدون» ومقدمته، فإن المؤلف «ساطع الحصري» بما يتميَّز به من قدرةٍ على البحث والتحليل استطاع أن يتعمَّق في دراسته، مؤكِّدًا أننا لا يمكن أن نقرأ ما قدَّمه «ابن خلدون» إلا في إطار عصره. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
الكتاب: ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (ت ٨٠٨هـ) المحقق: خليل شحادة الناشر: دار الفكر، بيروت الطبعة: الثانية، ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
راجع السلسلة الصحيحة للألباني 1078. وقد روى أحمد للثاني بسنده عن أبي مرية عن النبي r - أو عن عبد الله ابن عمرو عن النبي r - قال: النفاخان في السماء الثانية رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب – أو قال رأس أحدهما بالمغرب ورجلاه بالمشرق- ينتظران متى ينفخان في الصور فينفخان. رواه أحمد 6804 بالشك كما هو مذكور. وسند رواته ثقات إلى عبد الله بن عمرو كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح. وجود إسناده المنذري في الترغيب على الشك في إرساله واتصاله. وضعفه الألباني كما سيأتي. وفي سنن ابن ماجة من طريق حجاج عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله r: إن صاحبي الصور بأيديهما - أو في أيديهما- قرنان يلاحظان النظر متى يؤمران..
رواه ابن ماجة 4273 وسنده ضعيف لتدليس حجاج بن أرطأة وضعف العوفي. وذكر الألباني حديث أحمد في الصحيحة تحت الحديث رقم 1080 واستنكره جداً.. من ينفخ بالصور رئيس. ووجه استنكاره يرجع لأمرين:- الأول أن في طريق أحمد: عن أبي مراية أو ابن عمرو.. وارتضى كلام الهيثمي في إرسال رواية أبو مراية ووصل رواية ابن عمرو.. وقال الألباني: وأبو مراية لا يعرف! الثاني: مخالفة جميع الرواة الذين رووه على الإفراد بلفظ: صاحب الصور. وأقول أولاً:- أبو مرية هو أبو مراية عبد الله بن عمرو العجلي روى عن سلمان وعمران ابن حصين وروى عنه قتادة وأسلم العجلي.
من ينفخ بالصور رئيس
عدد الأجزاء: (6)، و"الأعلام"؛ للزركلي، (1/ 144). [18] "مجموع الفتاوى"؛ لتقي الدين أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيميَّة الحرَّاني (المتوفى: 728هـ)، (16/ 35)، المحقق: عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، عام النشر: (1416هـ/ 1995م) عدد الأجزاء (35). [19] "البداية والنهاية"؛ لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، (1/ 45)، دار الفكر، عام النشر: 1407 هـ 1986 م، عدد الأجزاء: (15). [20] سورة النمل: (87). [21] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (19/ 503). [22] "الجامع لأحكام القرآن"؛ للقرطبي، (13/ 240). [23] "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). من ينفخ بالصور الجوية. [24] راجع: المصدر نفسه.
قالَ: (أحبُّ أنْ أسمعَهُ مِن غَيرِي) فقرأَ عليهِ سورةَ النساءِ حتى أتى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا} قالَ: (حَسْبُكَ) قال: فالتفتُ فإذا عيناهُ تَذْرِفَانِ، صلى الله عليه وسلم. اللهُ أكبرُ، الله أكبر، الله أكبر {وَوُفِّيَتْ} آخرُ الآياتِ هذه النهاية {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ} هذه نهايةُ البشريةِ: {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ}. من ينفخ بالصور والكتابة. (تفسيرُ السَّعدي)
- القارئ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، قالَ الشيخُ عبدُ الرحمن السعدي رحمَه الله تعالى في تفسيرِ قولِ الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية. يَقُولُ تَعَالَى: وَمَا قَدَرَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ رَبَّهُمْ حَقَّ قَدْرِهِ، وَلَا عَظَّمُوهُ حَقَّ تَعْظِيمِهِ، بَلْ فَعَلُوا مَا يُنَاقِضُ ذَلِكَ مِنْ إِشْرَاكِهِمْ بِهِ مَنْ هُوَ نَاقِصٌ فِي أَوْصَافِهِ وَأَفْعَالِهِ، فَأَوْصَافُهُ نَاقِصَةٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَأَفْعَالُهُ لَيْسَ عِنْدَهُ نَفْعٌ وَلَا ضَرٌّ، وَلَا عَطَاءٌ وَلَا مَنْعٌ، وَلَا يَمْلِكُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا.