ومع ذلك فقد روي عن بعض الصحابة أنهم أحرقوا من يعمل عمل قوم لوط، وعن علي رضي الله عنه أنه أحرق الغلاة الذي اتخذوه إلهاً من دون الله، فأما آلة صعق الناموسة فلا بأس باستعمالها، وذلك لأنه لا يوجد حيلة لابادته سوى هذه الآلة، وأيضا فليس أهلها هم الذي يقذفون الناموس فيها بل هو الذي يزج بنفسه فيها، كالفراش الذي يلقي نفسه في النار التي توقد في الصحراء. مصدر الفتوى:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني:
أدخل بريد صديقك:
- لا يعذب بالنار إلا رب النار - إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار
- انك لا تهدي من احببت بالانجليزية
لا يعذب بالنار إلا رب النار - إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار
كانت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، اليوم، قد قررت إحالة أوراق سائق بالمعاش متهم بقتل زوج شقيته حرقًا إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وحددت جلسة الأول دور الانعقاد في مارس الجاري للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي، والمستشار هشام غيث .
كانت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، اليوم، قد قررت إحالة أوراق سائق بالمعاش متهم بقتل زوج شقيته حرقًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية وحددت جلسة الأول دور الانعقاد في مارس الجاري للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي، والمستشار هشام غيث. كانت الجلسة السابقة قد شهدت طلب دفاع المتهم بتعديل القيد والوصف من قتل عمد إلى ضرب أفضي إلي موت، ومناقشة الطبيب الشرعي حول أسباب حدوث الوفاة وهو ما وافقت عليه هيئة المحكمة.
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم. الخطبة الثانية
الحمد لله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، أحمده
- سبحانه - وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، حَمَى حِمَى التوحيد وسدَّ كل طريق يوصل إلى الشرك، فأظهر الله به دينه على الدين كله ولو كره المشركون، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. كتاب التوحيد –18– قول الله تعالى إنك لا تهدي من أحببت الآية - شبكة الكعبة الاسلامية. أيها المسلمون: يحتاج الإِنسان في هذه الدنيا إلى رفيق يؤانسه، وصاحب يعينه، وصديق يُسِّر إليه؛ وعلى المسلم أن يختار من الإِخوان أتقاهم، ومن الأصحاب والقرناء أحسنهم وأعلاهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " [رواه أبو داود]. وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: " إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير: فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه رائحة طيبة؛ ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحًا منتنة " [متفق عليه]. ألا وإن أفضل المكاسب وأجل الفوائد اكتساب القرناء الأخيار، وإن من أعظم المصائب وأرذل المعائب مصاحبة الأراذل والأشرار.
انك لا تهدي من احببت بالانجليزية
ولما مات أبو طالب على الشرك حلف النبي صلى الله عليه وسلم ليطلبن له من الله المغفرة ما لم يُمنع من ذلك، فأنزل الله: ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى) وإذا حرم الاستغفار لهم فمحبتهم أولى بالتحريم. أيها المسلمون: رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق وأعظمهم عند الله جاهًا، وأقربهم إليه وسيلة؛ لكنه مع هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية لا يدفع المضار ولا يجلب المنافع، ولا يملك هداية أحد من الناس، ولو كان يملكها لكان أحق الناس بذلك عمّه أبا طالب الذي كان يحوطه ويحميه، ولكنه مات على الشرك ففي قصته عبرة لمن اعتبر، ودرس لمن تأمل. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. فالله - سبحانه - هو الذي تُطلب منه الحاجات ويتوجه إليه في كشف الكربات، وقد تفرد بهداية القلوب، كما تفرد بخلق المخلوقات؛ ومن طلب ذلك من غيره - سبحانه - وقع في الشرك الأكبر. فالواجب على العبد أن يهرع إلى ربه ويسأله الهداية، ويسعى إليها بفعل الواجبات وترك المحرمات وتدبر كتاب الله ومجالسة الصالحين، ومن كان كذلك أعانه الله ويسر له أسباب الهداية، كما قال - تعالى-: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت: 69].
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا أبو أسامة ، عن يزيد بن كيسان سمع أبا حازم الأشجعي ، يذكر عن أبي هريرة قال: لما حضرت وفاة أبي طالب ، أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عماه ، قل لا إله إلا الله " فذكر مثله ، إلا أنه قال: لولا أن تعيرني قريش ، يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت. حدثنا ابن وكيع ، قال: ثنا محمد بن عبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر نحو حديث أبي كريب الصدائي.