السؤال:
في قضيتها الثانية تقول: خالي لا يصدق أن التدخين حرام، ويقول: لا أصدق أنه حرام إلا عندما أسمع من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، أرجو أن توضحوا حكم التدخين، وتقدموا النصيحة لخالي؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
التدخين ثبت عندنا أنه محرم، وقد علمنا أسبابًا كثيرة لتحريمه من أضراره المتعددة، فهو محرم بلا شك؛ لأنه يشتمل على أضرار كثيرة بينها الأطباء وبينها من استعمله. فالواجب على كل مسلم تركه والحذر منه؛ لأن الله حرم على المؤمن أن يضر نفسه، فهو يقول سبحانه: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195] ويقول جل علا: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]. فالواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة الحذر من كل ما حرم الله، والحذر من كل ما يضر دين العبد وبدنه ودنياه. فالله أرحم بعباده منهم بأنفسهم، قد حرم عليهم ما يضرهم، قال النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار وهذا التدخين ضار ضررًا بينًا، بإجماع أهل المعرفة من أهل الطب، وبإجماع من عرفه وجربه، وما فيه من الضرر العظيم. ما حكم التدخين في الاسلام. فنصيحتي لخالك أن يتقي الله، وأن يحذر هذا الخبيث، وأن يتوب إلى الله منه، حتى تعود له صحته، وحتى يسلم من غضب الله، وحتى يحفظ ماله أيضًا، والله المستعان، نعم.
حُكم التدخين في الإسلام، هل يعد من المحرمات؟
البحث في:
١
السؤال: ما هو حكم التدخين بالنسبة إلى:
١ـ المبتدئ؟
٢ـ المعتاد عليه؟
الجواب: ١ـ يحرم التدخين على المبتدئ إذا كان يلحق به ضرراً بليغاً ولو في المستقبل، سواء أكان الضرر البليغ مظنوناً أو محتملاً بدرجة يصدق معه الخوف عند العقلاء، وأمّا مع الأمن من الضرر البليغ ولو من جهة عدم الإكثار منه فلا بأس به. ٢ـ المعتاد على التدخين إذا كان الاستمرار عليه يلحق به ضرراً بليغاً ــ على ما مرّ ــ لزمه الإقلاع، إلّا إذا كان يتضرّر بتركه ضرراً مماثلاً لضرر الاستمرار عليه أو أشدّ من ذلك الضرر أو كان يجد حرجاً كبيراً في الإقلاع عنه بحدٍّ لا يتحمّل عادةً. حُكم التدخين في الإسلام، هل يعد من المحرمات؟. ٢
السؤال: هل يجوز التدخين في المجامع العامّة والمساجد مع أنّ هناك من يتأذّى بذلك، بل هناك من يضرّه التدخين؟
الجواب: يجوز في الصورة الأولى وإن كان الأولى تركه، ولا يجوز في الصورة الثانية إذا علم أنّ هناك من يتضرّر بتدخينه ضرراً معتدّاً به طبعاً. ٣
السؤال: ما المقصود بالابتداء شرعاً؟ وما مقدار الفترة الذي يمكن على أساسه أن يسمّى به كلّ مدخّن مبتدئاً؟
الجواب: المدار في ذلك على الصدق العرفي، فقد يصدق الابتداء على تدخين أوّل سيجارة وقد لا يصدق إلّا بعد تدخين علبة كاملة مثلاً.
وقد قال أطباء بارزون: إنه يجب التعامل مع النيكوتين الموجود في التبغ كباقي المخدرات الخطيرة مثل: الهيروين والكوكايين. وقد يضلل بعض الناس بأن السجائر قليلة القطران لا تضر أو ضررها قليل، وهذا غير صحيح فقد أعلن وليام دونالدسون رئيس مكتب الإشراف الصحي بالحكومة البريطانية أن السجائر التي يتم تسويقها على أنها تحتوي على نسبة منخفضة من القطران يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ازدياد حالات الإصابة بأحد الأنواع النادرة لسرطان الرئة، ووصف بعض السجائر بأنها منخفضة القطران تعبير ينطوي على تضليل المستهلك، حيث إن ذلك يوحي بأن هذه السجائر أقل ضرراً بالصحة. وفضلاً عن أن التدخين مهلكة للبدن ـ الذي هو أمانة لا يجوز التصرف فيه بما يضره ـ فهو كذلك إضاعة للمال الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي. وقال أيضاً: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات ومنع وهات، وكره لكم قيل وقال كثرة السؤال وإضاعة المال" متفق عليه. ولو رأيت رجلاً يمسك بيده مالاً ويوقد فيه النار لما ساورك شك في أنه مجنون. ما حكم التدخين ابن عثيمين. والمدخن يفعل ذلك تماماً، فماذا يقال عنه؟ نسأل الله الهداية والتوفيق.
هذه بذرة مقالة عن موضوع شيعي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
الاقامة عند الشيعة لتحميل الملفات
التعريف بالإمامة[1]: لغة: جاء في كتب اللغة ما يدل على معنى الإمامة، وفيه:"الأَمّ، بالفتح: القصد، أمه يؤمه أماً إذا قصده، ويممته: قصدته، وتيممته: قصدته، ويحتمل أن يكون الأم أقيم مقام المأموم، أي هو على طريق ينبغي أن يقصد"[2]، فالواضح عند أهل اللغة أن كلمة الأم تدور حول القصد والتوجه. الاقامة عند الشيعة لطميات. اصطلاحاً: عندما تَعَرَّضَ أهلُ السُّنَّة لتعريف الإمامة في الاصطلاح، فكانت ثمة تعريفات، منها عرفها به صاحب الأحكام السلطانية، فقال: "الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به"[3]، ولإمام الحرمين–الجويني- تعريف يقول فيه: "الإمامة رياسة تامة، وزعامة تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا"[4]. يتضح من هذين التعريفين أن الإمامة عند أهل السنة ليست ركناً في الدين ولا أصلاً من أصوله، وإنما وضعت لرجل يخلف النبي ويحرس الدنيا بالدين. أما تعريف الإمامة عند الشِّيَعة[5]، فقد قال صاحب كتاب (الإمامة): "الإمام في حقيقته هو تعبير عن مرجع متخصص في أمور الدين، وهو خبير حقيقي به بحيث لا يداخل معرفته الخطأ ولا يلابسها الاشتباه"[6]. وتعريف آخر يبرز أهمية الإمامة لدى الشِّيَعة، وفيه يقول: "نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة"[7].
الاقامة عند الشيعة Mp3
[2] انظر: لسان العرب، لابن منظور، باب الهمزة، مادة (أمم)، ص132، تحقيق نخبة من العاملين بدار المعارف، وهم: عبدالله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، كورنيش النيل، القاهرة- مصر. [3] الأحكام السلطانية والولايات الدينية، لأبي الحسن الماوردي، تحقيق: الدكتور أحمد مبارك البغدادي، ص3، ط1/ 1409ه = 1989م، مكتبة دار ابن قتيبة، الكويت. الاقامة عند الشيعة العرب الهوية والمواطنة. [4] غياث الأمم في التياث الظلم ، لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني، تحقيق: الدكتور مصطفى حلمي، الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد، ص15، يُنشر لأول مرة عن أربعة مخطوطات، دار الدعوة بالأسكندرية- مصر. [5] للمزيد عن التعريف بالإمامة عند الاثني عشرية، انظر: مع الشِّيَعة الإمامية في عقائدهم، جعفر السبحاني ص54، ط1/ 1413ه، نشر معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية، وانظر: الإمامة حتى ولاية الفقيه، عبدالحسين محمد علي بقّال ص33، ط1/1402ه، إصدار وزارة الإرشاد الإسلامي، قم-إيران. وانظر: الإمامة في جذورها القرآنية، عبدالله دشتي ص15، الطبعة الأولى سنة 1423ه، 2002م، الكويت، وانظر: تاريخ العقائد الشيعية وفرقها، الميرزا فضل الله بن الميرزا نصر الله، المعروف بشيخ الإسلام الزنجاني، تقديم وتحقيق: غلام علي غلام علي نور اليعقوبي، ص133، ط1/1428ه، مؤسسة الطبع والنشر التابعة للآستانة الرضوية المقدسة، إيران، وانظر: المهدي المنتظر عند الشِّيَعة الاثني عشرية، ص13.
الاقامة عند الشيعة العرب الهوية والمواطنة
وفي البقر والجاموس:
إذا بلغ عددها ثلاثين فزكاتها تبيع دخل في السنة الثانية من عمره، وإذا بلغ العدد أربعين فزكاتها مسنّة دخلت في السنة الثالثة من عمرها من البقر أو الجاموس.
ولا زكاة فيما بين النصابين أو الرقمين المحددّين في الإبل والبقر والغنم، فإذا ما زاد العدد عن النصاب فلا زكاة عليه حتى يصل الى النصاب الجديد.
2 - أن تكون الحيوانات سائمة ترعى في أرض الله، أمّا
إذا كانت معلوفة يعطيها صاحبها علفها ولو في بعض السنة فلا زكاة فيها.
3 - تمكّن المالك أو وليّه من التصرّف فيها في تمام الحول، فلو سرقت فترة معتداً بها لم تجب الزكاة فيها.
4 - إن يمضي عليها احد عشر شهراً ويدخل الشهر الثاني عشر وهي في ملك المالك.
الرابع: في مال التجارة:
وهو المال الّذي يتملكه الشخص بقصد المعاوضة قاصداً به الرّبح والتجارة.
وزكاته 2. الاقامة عند الشيعة mp3. 5% إذا اجتمعت الشروط التالية:
1 - بلوغ المالك وعقله.
2- بلوغ المال حّد النصاب وهو نصاب أحد النقدين
الفضة أو الذهب.
3 - مضيّ الحول عليه بعينه من حين قصد الرّبح والتجارة.
4 - بقاء قصد تحصيل الربّح طول الحول، فلو عدل ونوى به القنية، أو الصرف في المؤنة في أثناء الحول لم تجب فيه الزكاة.
في صفة الأذان وحكمه:
لعل صفة الأذان قد اتَّضحت من حديث ابن عبدربه المتقدِّم، ومع ذلك فللعلماء خلافٌ حول كيفية الأذان، يمكنُ حصره في أربعة فروع على التفصيل التالي:
الفرع الأول: في تربيع التبكير الأول:
اتضح لنا من حديث ابن عبدربه المتقدم، أن التكبير الأوَّل في الأذان يكون رباعيًّا، أما باقي الأذان، فيكون ثنائيًّا، باستثناءِ كلمة التوحيد في نهاية الأذان، فهي وتر، وبذلك يكون عددُ كلمات الأذان خمسَ عشرةَ كلمةً، وهو رأي جمهور الفقهاء، وخالف في ذلك المالكية، فقالوا بأن التكبير الأول يكون ثنائيًّا أيضًا، وبذلك يكون عددُ كلماته ثلاثَ عشرةَ كلمةً. واحتج الإمام مالك برواية ابن مُحَيْريز، قال: "كان الأذان الذي يُؤذِّن به أبو مَحْذورة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله)) [1]. قال المالكية:
وتترجَّح رواية مذهبنا بعمل أهل المدينة، فإنها موضع إقامته - عليه الصلاة والسلام - حال استقرار أمره، وكمال شرفه، إلى حين انتقاله لرضوان ربه، والخلفاءُ بعده كذلك يسمعه الخاص والعام بالليل والنهار، برواية الخلف عن السلف روايةً متواترة، مخرجة له عن حيز الظن والتخمين إلى حيِّز العلم واليقين". تعريف الإمامة : بين السنة و الشيعة - أحمد علوان - طريق الإسلام. وأما الجمهور، فيستندون إلى حديث ابن عبدربه المتقدِّم، وهذا كان بلالٌ يؤذِّن به مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دائمًا، سفرًا وحضرًا، وأقرَّه النبي - صلى الله عليه وسلم - على أذانه بعد أذان أبي مَحْذورة؛ لأن حديث أبي مَحْذورة كان بعد فتح مكَّة، وقد رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الفتح إلى المدينة، فأقر بلالاً على أذان عبدالله بن زيد.