- أصبح الساهر متعبا. - صار الجو صحوا. - ليس الغش مقبولا. 2 - الأفعال: زال ، برح ، انفك ، فتئ ، لا تعمل عمل كان إلا إذا اقترنت بنفي أو نهي ، مثل:
- ما زال العدو ناقما. - ما انفك الرجل نادما. - لا تزل مجتهدا. 3 - الفعل: دام ، يشترط أن تسبقه ما المصدرية الظرفية ، لأنها تحول الفعل إلى مصدر مسبوق بمدة ، مثل:
- لا أخرج من البيت ما دام المطر نازلا. - لا أصاحبك ما دمتَ متكبرا. أقسام كان واخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها
تنقسم الافعال الناسخة من حيث الأوجه التي تأتي عليها إلى خمسة أوجه:
1 - تكون ناقصة
فتدل على الزمان المجرد عن الحدث ، ويلزمها الخبر. مثل: كان محمد جالسا. فكان الناقصة هنا تحتاج إلى الخبر. 2 - تكون تامة
فتدل على الزمان والحدث معا ، كغيرها من الأفعال الحقيقية ، ولا تحتاج إلى خبر. مثل قوله تعالى: " وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ" ( البقرة 280). أي: وإن حصل ذو عسرة ، أي: حدث ووقع. 3 - يجعل فيها ضمير الشأن والحديث
وهو الوجه الذي يضمر فيها اسمها وهو ضمير الشأن والحديث ، فتقع الجمل بعدها خبرا لها. مثل: كان علي قائم. كان واخواتها تدخل على الجمله الاسميه. أي: كان الشأن والحديث علي قائم. 4 - زائدة غير عاملة
أي لا تحتاج إلى الاسم ولا إلى الخبر.
كان وأخواتها وإن وأخواتها وتأثيرها على الجملة الاسمية | الإشراق1
وهي: كان وأصبح وأمسى ، وظل وأضحى وبات ، وصار وليس ، وما دام وما زال وما برح ، وما انفك وما فتئ. لماذا سميت كان وأخواتها أفعال ناسخة ناقصة ؟
لأنها لا تكتفي بوجود اسمها المرفوع ، وتحتاج إلى خبرها المنصوب حتى يكتمل معنى الجملة وتتم الفائدة ، فلا يمكن أن تقول: كان زيد – ظل الضباب – أصبح الرجل … بل يجب أن تتمها بخبر يوضح معناها. وسميت أيضا بالأفعال الناسخة أو النواسخ لأنها نسخت حكم الخبر وبالتالي فهي تغير في إعراب الجملة التي تدخل عليها. معاني كان واخواتها
- كان: تفيد التوقيت المطلق. - أصبح: التوقيت بالصبح. - أمسى: التوقيت بالمساء. - ظل: التوقيت بالنهار. - أضحى: التوقيت بالضحى. - بات: التوقيت بالليل. كان وأخواتها وإن وأخواتها وتأثيرها على الجملة الاسمية | الإشراق1. - صار: تدل على التحويل ( تحويل الاسم إلى الخبر) مثال: صار القطن نسيجا. - ليس: النفي. - مازال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتئ: تفيد الاستمرار. - ما دام: تفيد بيان المدة. اعراب كان وأخواتها
قاعدة: تدخل كان وأخواتها على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويسمى اسمها ، وتنصب الثاني ويسمى خبرها. أما علامات إعراب اسم وخبر كان فهي كالتالي:
يرفع اسم كان بالضمة الظاهرة إذا كان:
1 - اسما مفردا: كان الجوُّ جميلا. 2 - جمع مؤنث سالم: أمست الممرضاتُ ساهرات.
لاحظ
التغيير في الحكم والإعراب صار المبتدأ اسماً لها مرفوعاً والخبر خبرها ونسخته من الرفع
إلى النصب. ب – ( إنّ وأخواتها) تنصب اسمها وترفع خبرها. فهي حروف عاملة ناسخة ،
مثل:
إنّ الجوَ غائمٌ. الجوَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة -وغائمٌ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، (عكس عمل كان وأخواتها). أنواع خبر الأفعال والحروف الناسخة:
1- خبر مفرد ( لا جملة ولا شبه جملة) مثل (
غائماً). 2- خبر
جملة اسمية. *- الخبر جملة اسمية ( الحديقةُ أزهارُها متفتحةٌ) أزهار: مبتدأ أول مرفوع
بالضمة الظاهرة –
أزهارها: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة وهو مضاف
والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
متفتحةٌ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره ( أزهارها متفتحة) في محل رفع
خبر المبتدأ الأول (الحديقة). أ- أدخِلْ على الجملة السابقة فعلاً ناسخاً وغير
ما يلزم. - أصبحت الحديقةُ أزهارُها
متفتحةٌ. ما هو
التغيير الذي حدث للمبتدأ والخبر ؟
الحديقةُ: اسم أصبح مرفوع بالضمة والجملة الاسمية ( أزهارها متفتحةٌ) في
محل نصب خبر أصبح. ب- أدخِل على الجملة نفسها حرفاً ناسخاً. - إنّ الحديقةَ أزهارها متفتحةٌ. الحديقةَ أسم إنّ
منصوب
والجملة الاسمية ( أزهارُها متفتحةٌ) في محل رفع خبر إنّ.