_ كذلك يعتقد الكثير أن اختيار نوع جيد من زيت القلي لا يؤدي إلى تركيز الزيوت بالطعام، وهذا المفهوم يعد مفهوم خاطئ لأن في كلتًا الحالتين يتغلغل الزيت بداخل الطعام. تعتبر القلاية الهوائية صحية أكثر من القلاية العميقة، حيث قلة السعرات الحرارية بها. _ ينصح باستخدام القلاية الهوائية في تسوية الطعام خاصًة لمن يتبعون حمية غذائية صحية وأمراض القلب وتصلب الشرايين والكوليسترول أيضًا. _ يمكن قلي البطاطس في المقلاة الهوائية عن طريق تشغيل المقلاة وتوزيع البطاطس ثم يتم توزيع الزيت فوقها. [1]
البطاطس في القلاية الهوائية كم دقيقة
تأخذ البطاطس المقلية بالمقلاة مدة من خمس وعشرين إلى خمس وثلاثون دقيقة في حالة قلي كيلو من البطاطس، كلما قلت الكمية قل الوقت. يجب تقليب البطاطس وفتح القلاية ومتابعتها كل عشر دقائق حتى لا تحترق، وذلك لضمان تسويتها جيدًا. ينصح بتقطيع البطاطس أصابع رفيعة حتى لا تستغرق وقتًا وتصبح أكثر هشاشة أثناء التناول. بطاطس قليل السعرات وزارة الصحة. يتم غسل البطاطس جيدًا بعد التقطيع وذلك لزوال النشا المتواجد بها، ثم تجفيفها من المياه قبل وضعها بالمقلاة. تعمل المقلاة الهوائية على توفير الوقت وذلك مقارنًة بالفرن، وذلك عن طريق تدوير الهواء وتسخينه لإتمام النضج ، كما تعد الحل الأمثل عند ضيق الوقت.
بطاطس محمره قليلة السعرات
وأفادت الأخصائية، أن مادة رقائق البطاطس التي تباع في جميع المحلات التجارية، تحتوي على كمية عالية من الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية من نوع "ترانس" التي تؤدي إلى ارتفاع معدل الكولسترول في الدم. بطاطس قليل السعرات الحراريه. موضحة أن هذه الأخيرة ترفع من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، مشددة على كمية الملح الموجودة بذات الرقائق والتي لا يمكن تجاهله. ولفتت خريجة كلية الطب ببرشلونة، إلى عدم إغفال المضافات الغذائية وأهمها "غلوتامات أحادي الصوديوم" المسؤولة عن تحسين مذاق "الشيبس" وتجعل المستهلك يأخذ كميات أكثر منه، عبر تحفيز الجهاز العصبي وإيهام الدماغ أن النكهة التي يتناولها لذيذة، الأمر الذي يزيد من تعلق الجسم بهذه المادة ما يسبب الإدمان ويُلحق خللا في الجهاز العصبي على المدى الطويل، إلى جانب احتواء ذات المادة على "الأكريلاميد" والتي صنفتها منظمة الصحة العالمية كمادة سامة مُسَرطنة. وأوصت أخصائية الأطفال، الآباء، بتحضير "الشيبس" بالمنزل بالرغم من أن بعض الأضرار تضل حاضرة مثل السعرات الحرارية والأحماض الدهنية "ترانس"، التي نجدها في كل المقليات والمواد المصنعة وتعويد الأطفال على تناول الفواكه الطازجة، والبسكويت المحضر في البيت أو الفواكه الجافة التي لم يسبق لها أن تعرضت للحرارة.
غموض في التصنيع
من جهته، أوضح الدكتور بوعزة الخراطي، أن السوق المغربية تزخر بأنواع مختلفة من رقائق البطاطس، منها ما هو مصنوع على التراب المغرب وأخرى مستوردة، وحذر رئيس جامعة حماية المستهلك عبر اتصال بهسبريس من " الشيبس" المستور والذي يمكن أن يكون موطن تصنيعه في الصين مثلا ليمر إلى اسبانيا وتتم إعادة تلفيفه ويحمل تاريخا غير حقيقي وشراؤه من قبل المغاربة على أنه منتوج أوروبي. وتساءل الخراطي، عن الغموض الذي يكتنف صناعة " الشيبس" كالكميات الكبيرة التي يحتوي عليها من مادة الملح والتي أثبتت التقارير الطبية مساوئ استهلاكها على الضغط الدموي والقلب والشرايين، إضافة إلى دخول المواد الحافظة في تركيبة تصنيعه من أجل حفظه داخل الأكياس، وأيضا طرح علامة استفهام عن منشأ البطاطس وطريقة تنظيفها وتقشيرها وهي التي يمكن أن تكون ملوثة بالعديد من المواد الكيماوية. © هسبريس