[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] @سالم@ عضو نشيط جداً عدد المساهمات: 95 نقاط: 130 تاريخ التسجيل: 23/05/2010 العمر: 60 الموقع: منبر سالم الاسلامى موضوع: رد: يحسبون انهم يحسنون صنعا الأحد 10 أكتوبر 2010, 11:46 am هداية الله.
- يحسبون انهم يحسنون صنعا
يحسبون انهم يحسنون صنعا
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا عربى - التفسير الميسر: إنهم الذين ضلَّ عملهم في الحياة الدنيا -وهم مشركو قومك وغيرهم ممن ضلَّ سواء السبيل، فلم يكن على هدى ولا صواب- وهم يظنون أنهم محسنون في أعمالهم. السعدى: { الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ْ} أي: بطل واضمحل كل ما عملوه من عمل، يحسبون أنهم محسنون في صنعه، فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنها باطلة، وأنها محادة لله ورسله ومعاداة؟" فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم،فـ { فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟ ألا ذلك هو الخسران المبين ْ} الوسيط لطنطاوي: وقوله - سبحانه - ( الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً). جواب عن السؤال الذى اشتملت عليه الآية السابقة وهى: ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم.. يحسبون انهم يحسنون صنعا. ). فكأنه قيل: نبئنا عن هؤلاء الأخسرين أعمالا؟ فكان الجواب: هم ( الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ) أى بطل وضاع بالكلية سعيهم وعملهم فى هذه الحياة الدنيا بسبب إصرارهم على كفرهم وشركهم ، فالجملة الكريمة خبر لمبتدأ محذوف.
و من مثل ذلك أن الخوف (حتى و إن قلت مبرراته المنطقية) قد يطغى على تفكير بعض البشر فيصبح غير قادر على اتخاذ حكم أو قرار صائب. و من مثل أيضا طغيان الحب أوالهوى. و من القرءان نقرأ قول الحق (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ) ق/27. ما أطغيته أي لم اجعل فكره يحور و يميل نحو الكفر بل كان هو أصلا في ضلال بعيد. وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. الطغيان الفكري
بناء على ما سبق من تعريفات ، نقول أن البعض ممن يعتبرون أنفسهم مسلمين و يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، البعض (الكثير) منهم يقع ضحية الطغيان في أفكاره التي يتبناها (بغض النظر عن البيئة التي استقى منها أفكاره تلك).. و الطغيان في الافكار ببساطة هو ترجيح و تقوية و تضخيم فكرة ما على حساب باقي الافكار الاخرى ، بحيث تصبح تلك الفكرة هي السمة الابرز في كافة أفكار ذلك الرجل (الطاغي). و باللغة العامة يطلق مرادف التعصب/ التشدد (رغم الاختلاف في الاسس بين هذه و تلك إذ أن التعصب لا يحدث إلا بعد حدوث الطغيان – فلا يتعصب شخص لشيء ليس ذات قيمة عنده – سنعطي أمثلة توضح هذه الفكرة). نقرأ قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)هود/112 – إذ أن هذه الاية محيرة في لماذا و كيف جمعت ما بين الاستقامة و الطغيان!!