النووي: حكم النووي على هذا الحديث الشريفِ أنَّه حديثٌ حسنٌ. شاهد أيضًا: حكم صلاة الجمعة في البيت
وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، الذي يحمل عنوان حديث من غسل واغتسل مكتوب وتفسيره ، والذي تمَّ فيه بيان متنِ الحديثِ الشريفِ، مع بيانِ شرحه، وفي ختام هذا المقال تمَّ ذكر درجةِ هذا الحديثِ عند ابن بازٍ والألبانيِّ والنوويِّ رحمهم الله. المراجع
^
صحيح أبي داوود، الألباني، حديث صحيح
^, معنى حديث " من غسل واغتسل وبكر وابتكر ", 22/10/2021
^, درجة حديث: «من غسل واغتسل وبكر وابتكر», 22/10/2021
^, درجة الحديث, 22/10/2021
التفريغ النصي - شرح سنن أبي داود كتاب الطهارة [23] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
قال رسول الله صل الله عليه و سلم ( من غسل و اغتسل و بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها اجر سنة عمل صيامها و قيامها) رواه الترمذي في صحيحه فهو حديث صحيح لأن رجال السند فيه ثقات و هذ الحديث يذكرنا بفضل يوم الجمعة و أجر التبكير للصلاة فيه و الإنصات للخطيب في الجمعة
أعظم ثواب في دين الإسلام.لمن يعمل بهذا الحديث - تذكرة للشيخ أبو إسحاق الحويني - شبكة الكعبة الاسلامية
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
شرح حديث: ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل)
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ باب في غسل الجمعة: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع أخبرنا معاوية عن يحيى أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة -رضي الله عنه- أخبره: ( أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. التفريغ النصي - شرح سنن أبي داود كتاب الطهارة [23] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. فقال عمر رضي الله عنه: والوضوء أيضاً أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل؟)]. قول المؤلف رحمه الله تعالى: [ باب في غسل الجمعة] يعني: ما حكمه؟ وهل هو واجب أو مستحب؟ والمؤلف رحمه الله لم يجزم بالحكم؛ لأنها مسألة مختلف فيها بين أهل العلم، فقد اختلف العلماء في غسل الجمعة على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنه واجب، فكل من ذهب إلى الجمعة عليه أن يغتسل، واستدلوا بحديث: ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم)، وهو قول قوي، وعلى هذا فإن من لم يغتسل يوم الجمعة فإنه آثم وصلاته صحيحة، ويكون الغسل من طلوع الفجر يوم الجمعة، وأما قبل طلوع الفجر فلا يعتبر؛ لأن اليوم إنما يدخل بطلوع الفجر. والقول الثاني -وهو قول جمهور العلماء-: أن الغسل مستحب وليس بواجب، وستأتي أدلتهم، وعلى هذا فالإنسان إن ترك الغسل يأثم ويكون تاركاً لمستحباً.