أما في حالة الأطفال المراهقين قد يعمل المعالج مباشرةً لتعليمهم كيفية اختيار السلوكيات الإيجابية. العلاج السلوكي المعرفي
يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأفكار والعواطف التي يمكن أن تؤثر سلبًا على سلوك الطفل. يساعد المعالج الطفل على إدراك أفكاره ومشاعره وتقييم هذه المشاعر ما إذا كانت مشاعر وأفكار مقبولة او غير منطقية. تساعد هذة الخطوات الطفل ليس فقط في تغير أفكاره ولكن أيضًا في تغيير ردود أفعاله العاطفية والسلوكيات المصاحبة لها. يبقي أن نشير إلى أن علاج اضطرابات الصحة النفسية للأطفال يكون أكثر فاعلية إذا كان يناسب احتياجات الطفل وحالته، لذلك من الأفضل التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية كخطوة أولى، ليحدد الأسلوب الأمثل للتعامل مع الطفل.
- الصحة النفسية للطفل: أسباب الاضطرابات وكيفية علاجها | نون
- الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية | ما هو دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل
- الصحة النفسية للطفل: أهميتها، وطرق الاهتمام بها
الصحة النفسية للطفل: أسباب الاضطرابات وكيفية علاجها | نون
مشاكل الصحة النفسية تؤثر على واحد من كل عشرة أطفال في مراحل الطفولة المختلفة، وتشمل الاكتئاب والقلق واضطرابات السلوك، وفي مرحلة الطفولة تكون المشكلات النفسية مرآة لما يحدث في حياتهم داخل المنزل وفي المجتمعات التي يتعرضون فيها للصدمات المختلفة، في هذا المقال نتحدث بالتفصيل عن الصحة النفسية للطفل، وكيف يمكنك الحفاظ عليها في مراحل الطفولة، لتتجنبي مشكلات المراهقة والبلوغ. العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل الصحة النفسية لطفلك لا تقل أهمية عن صحته البدنية، عندما يتمتع طفلك بنفسية سوية يتمكن من التكيف مع كل الحوادث والأمور التي يمر بها في حياته فيما بعد، ومن أهم العوامل المؤثرة في تكوين نفسية الطفل: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تناول طعام صحي، وتغذية سليمة ومتوازنة. حرية اللعب في المنزل وخارج المنزل، ومنحه الوقت الكافي للعب. أن يكون جزءًا من أسرة متوافقة جيدًا ولا يوجد بينها مشكلات كبيرة، خصوصًا بين الأم والأب. الذهاب إلى مدرسة جيدة تراعي نفسية طفلك وتتعامل مع المشكلات التي يمر بها بطريقة سوية، أو على الأقل تستجيب لكلامك وملاحظاتك عن طفلك. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، التي تتيح له الدخول في المجتمع من حوله والتعامل مع الواقع.
الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية | ما هو دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل
طلب المساعدة من متخصصين: في بعض الأحيان، لا تستطيعين التعامل مع المشكلة وحدك، يمكنك أخذ مشورة طبيب نفسي مختص بسلوك الأطفال ونفسيتهم وكيفية التعامل معهم، من الخطأ الذي يقع فيه كثير من الآباء والأمهات التعامل مع مشكلات أطفالهم بطريقة غير سوية، وعدم الاقتناع بالذهاب إلى مختص لمساعدتهم. منح طفلك الخصوصية التي يحتاجها: من المهم منح طفلك الخصوصية، فلا يجب عليكِ التحدث عن مشكلاته وما يخصه مع أحد أفراد الأسرة دون إذنه، إلا في حالة كان صغيرًا ولا يدرك، وعلى الرغم من ذلك فلا يجب أبدًا التحدث عن مشاكله أمامه مع أي شخص حتى والده، يمكنك الحديث عن المشكلة مع والده في وقت لا يكون الطفل موجودًا فيه، والتأكيد على الأب بعدم التحدث عن المشكلة أمامه أيضًا. أخيرًا لا تترددي أبدًا في طلب المساعدة من المختصين إذا كان الموضوع متعلقًا بالصحة النفسية للطفل، فأي خلل يحدث في هذا الأمر يؤثر عليه بشكل مباشر في كل مراحل حياته، والوالدان هما الكيان الوحيد المسؤول عن صحة الأطفال النفسية، فلا تهمليها.
الصحة النفسية للطفل: أهميتها، وطرق الاهتمام بها
اضطراب القلق العام: يصيب هذا الاضطراب الأطفال الذين يتعرضون لتغيرات كبيرة في حياتهم، مثل الانتقال من منزل إلى آخر، أو مدينة أخرى، أو مدرسة جديدة، أو انفصال الوالدين، وغيرها من الصدمات الكبيرة التي تمثل عبئًا كبيرًا على الطفل. اضطراب ما بعد الصدمة: ويتعرض له الطفل بعد الصدمات الكبيرة والمخيفة له، مثل العنف الجسدي أو اللفظي، أو التنمر الشديد، أو النجاة من الموت، أو مشاهدة شيء مخيف للغاية. فرط الحركة ونقص الانتباه: هناك جزء كبير من الأطفال في يومنا هذا يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه "ADHD"، وهم يتصرفون بشكل متسرع ولا ينتبهون لما يحدث حولهم، والأطفال الذكور أكثر عرضة لهذا النوع من المشاكل من الإناث. اضطرابات الأكل: تحدث هذه الاضطرابات لبعض الأطفال وتكون أكثر شيوعًا عند البنات، مثل: فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، ولها تأثير كبير وعواقب وخيمة على صحتهم الجسدية ونموهم. الاهتمام بالصحة النفسية للطفل وعلاجها يمكنكِ منح طفلك العناية التي يحتاجها لينمو بصحة نفسية جيدة من خلال أكثر من طريقة: علاقة جيدة مع طفلك: ستجعله قادرًا على تجاوز أي أزمة نفسية قد يمر بها، الأطفال عادةً من الصعب عليهم تفسير مشاعرهم أو التعبير عنها، وواحدة من أهم الطرق التي تستطيعين بها معرفة ما يمر به طفلك هي الاستماع إليه، وأخذ مشاعره على محمل الجد، وعدم الاستهانة بها.
الصحة النفسية للطفل
من المعروف اهتمام الآباء والأمهات بصحة أبناءهم الجسدية وهي والصحة الداخلية مثل سلامة الأعضاء ، وعملها بشكل جيد ، وسير النظام الحيوي في الجسم بطريقة منتظمة ، ولكن الصحة النفسية للطفل لها تعريف أخر ، ليس ببساطة تعريف الصحة الجسدية ، كما أن تطبيق الصحة النفسية ليس بالسهولة تطبيق الصحة الجسدية للطفل ، فعلاج الجسد متوقف على الطبيب ، والعلاج المادي ، ولكن علاج نفسية الطفل يشترك فيه الأسرة ، والمدرسة ، والأقارب ، والأصدقاء.
الأمر الذي ينعكس على طريقة تعاطيهم مع مشاعرهم المختلفة ومع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك فلكل طفل طبيعته الخاصة في النمو والتطور، حيث ينضج كل طفل حسب ظروفه الخاصة. وما قد يعتبر طبيعيًا عند طفل قد يعتبر خللاً عند طفل آخر. لهذه الأسباب فإن أي تشخيص لاضطراب نفسي يجب أن يأخذ في الاعتبار ظروف الطفل الاجتماعية ومحيطه الأسري والبيئة التي ينتمي إليها، بالإضافة إلى علاقة الطفل بأقرانه وإخوته وعائلته، وكذلك عمر الطفل والأعراض التي يعاني منها. هناك عدة أنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصيب الأطفال والمراهقين، بما في ذلك:
اضطراب القلق
يتم تشخيص الطفل بأنه يعاني من اضطراب القلق عندما لا يتغلب الطفل على مخاوفه، فيصاب بنوبات متكررة من الخوف المفاجئ والشديد الذي يصاحبه أعراض مثل خفقان القلب أو صعوبة التنفس أو الشعور بالدوار أو الارتعاش أو التعرق. يمكن أن تشمل أعراض القلق أيضًا اضطرابات النوم، بالإضافة إلى الأعراض الجسدية مثل التعب أو الصداع أو آلام المعدة. اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD)
يعاني الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عمومًا من مشكلات في الانتباه والتركيز، ولا يبدو أنهم يتبعون التوجيهات، كما أنهم يشعرون بالملل والإحباط بسهولة من المهام.