02-02-2011, 01:51 AM
# 1
~¤ مشرفة سابقة ¤~
دعاء لطول العمر
هو دعاء لطول العمر في طاعة الله والحفظ والامن ولمن اراد ان يذخره الله ويجعله في زمن ظهور وليه الحجه عجل الله فرجه وسهل مخرجه ووسع منهجه وهو هذا الدعاء:
اللهم إن رسولك الصادق المصدق قال إنك قلت ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت ويكره مساءته.. اللهم فصل على محمد و
ىل محمد وعجل لوليك بالفرج والعافية والنصر ولا تسؤوني في نفسي ولا في والداي ولا في احد من احبتي.
- دعاء عن صلة الرحم مكتوب - موقع فكرة
دعاء عن صلة الرحم مكتوب - موقع فكرة
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَا يُعَجِّلُ شَيْئًا مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ، وَلَا يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئًا بَعْدَ حِلِّهِ، وَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ ؛ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ) رواه مسلم. ثم الدعاء بطول العمر ليس محمودا، والأولى بالإنسان أن يدعو الله أن يبارك له في عمره وعمله، ولا يدعو بطول العمر. ومن المعلوم أن الدعاء بطول العمر أمر ممكن وهو لا يغير ما كتب للإنسان في اللوح المحفوظ، فإن ما كتب فيه لا يغير أبدا، وإذا تغير عمره وطال فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ إنه سيسـأل الله طول العمر، وأن الله يجيب دعاؤه ثم يطيل عمره، كل ذلك مكتوب. ولكن هناك كتابة أخرى يمكن أن تتغير وهي الكتابة الدهرية فهذه يمكن أن تتغير والتي قال الله فيها (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) والمعنى: يمحو الله- تعالى- ما يشاء محوه، ويثبت ما يريد إثباته من الخير أو الشر، ومن السعادة أو الشقاوة، ومن الصحة أو المرض، ومن الغنى أو الفقر، أو طول العمر، ومن غير ذلك مما يتعلق بأحوال خلقه.
والمهم أن على المؤمن الحي أن يستعد بحسن العمل ولن يكون قبره سوى روضة من رياض الجنة -بإذن الله تعالى-، ولا داع لكثرة التفكير في هذا فإن التفكير المبالغ فيه دون القيام بعمل صالح، هذا لا شك من وسواس الشيطان التي يجب سرعة الخلاص منه. وأما سؤالك هل الدعاء بطول العمر هل يغير الأقدار أو كل شيء كتب باللوح المحفوظ ولا يمكن أن يتغير؟
الجواب عن هذا أن الدعاء بطول العمر لا بد أن يقيد بالعمل الصالح، فتقول اللهم أطل عمري بالعمل الصالح، فقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنس بن مالك بطول العمر، قالت أم أنس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِي، أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ، فَادْعُ اللَّهَ لَهُ. فَقَالَ: (اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ). قَالَ أَنَسٌ: فَوَاللَّهِ إِنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ، وَإِنَّ وَلَدِي وَوَلَدَ وَلَدِي لَيَتَعَادُّونَ عَلَى نَحْوِ الْمِائَةِ الْيَوْمَ) رواه مسلم. وأما إطالة العمر مطلقا من غير تقييد بالعمل الصالح فهذا منكر، وقد أنكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم حبيبة دعائها بذلك لأبيها أبي سفيان وأخيها معاوية -رضي الله عنهما- قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ.