بالتحاور مع معلمك ما مذهب اهل السنة والجماعة في اسماء الله وصفاته من حلول كتاب مادة التفسير 1 ثانوي نظام المقررات
يسرنا ويسعدنا أحبائي طلبة وطالبات في المملكة العربية السعودية الأعزاء أن نعرض لكم الحلول والإجابات مبسطه ومفسرة لتسهل على الطلاب والطالبات بشكل بسيط ويسير لسهل حفظها فنحن فريق عمل موقع الذكي قمنا ونقوم بإمدادكم بالحلول النموذجية والمثلى
ووددنا أن نبدأ معكم وفي هذه المقالة سؤال من أسئلة كتاب الطالب والسؤال هو:
بالتحاور مع معلمك ما مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته
والاجابة الصحيحة هي
- ص119 - كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر - مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته - المكتبة الشاملة
- مذهب الأشاعرة في الأسماء الحسنى، والرد عليهم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
- هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟
ص119 - كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر - مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته - المكتبة الشاملة
فإن ذلك لا يقتضي مماسَّةً ولا مداخلة، وإنما يدل ظاهره على وجودِ شخصٍ ومَلكٍ له يدان، ويدل ما في الكلام من إسناد على حضور شخص عند الملك وعلى تمكن الملك من تصريفه دون مماسة أو مداخلة، وكذا القول في قوله تعالى: ﴿ بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ [المـُـلك: 1]، وقوله: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾ [القـَـمَر: 14]، وأمثال ذلك.
(١) انظر العقيدة الصحيحة وما يضادها، للشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمهُ الله، ص٧، ط الإفتاء، وشرح العقيدة الواسطية للهراس، ص٢٥..
مذهب الأشاعرة في الأسماء الحسنى، والرد عليهم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
المبحث السادس: مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته تفصيلاً أهل السنة مذهبهم مذهب سلف هذه الأمة رحمهم الله تعالى، وهو أنهم يؤمنون بكل ما أخبر الله به عن نفسه في كتابه، وبكل ما أخبر به عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - إيماناً سالماً من التحريف والتعطيل، ومن التكييف والتمثيل، ويجعلون الكلام في صفات الله وذاته باباً واحداً فالقول في الصفات كالقول في الذات، فإن كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات تكييف، فكذلك إثبات الصفات. مذهب الأشاعرة في الأسماء الحسنى، والرد عليهم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. فيجب عندهم الإيمان بأسماء الله وصفاته التي ثبتت بالكتاب والسنة الصحيحة أو بأحدهما ويجب أن تُمرّ كما جاءت بلا تكييف مع الإيمان بما دلّت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف لله - عز وجل - يجب وصفه بها على الوجه اللائق به بلا تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل (١). وأهل السنة والجماعة لا يقيسون الله بخلقه، فلا يجوز عندهم استعمال الأقيسة التي تقتضي المماثلة، والمساواة بين المقيس والمقيس عليه في الشؤون الإلهية، فلا يستخدمون قياس التمثيل، ولا قياس الشمول في حق الله تعالى. إنما يستخدمون في حقه سبحانه قياس الأَوْلى. ومضمون هذا القياس أن كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالخالق به أولى، وكل نقص تنزّه عنه المخلوق فالخالق أحقّ بالتنزيه عنه.
[مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته] إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:١٠٢]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:١]. هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:٧٠ - ٧١]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين، وما لم يكن يومئذ ديناً فليس اليوم بدين.
هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟
كذلك كونه يغضب، هو يغضب جل وعلا على من عصاه وخالف أمره، لكن ليس (١) سورة طه الآية ٥
3- أن ما أثبتوه من هذه الصفات السبع-أو ما زاد عنها-ليس إثباتهم لها
موفقاً للحق على التمام، بل لهم في تقريرهم لتفاصيل تلك الصفات أخطاء
مشهورة، كقولهم بالكلام النفسي وغيره، حتى إن مذهبهم في بعض ما أثبتوه
ليقرب من قول المعتزلة، كإثبات من أثبت منهم رؤية المؤمنين لربهم لكن
بلا جهه!! وعند تفصيل قولهم يردونها إلى قدرٍ من الإدراك والعلم الذي
لا تخالف فيه المعتزلة [8]. 4- ومن أعظم بدع الأشاعرة فيما يتعلق بأسماء الله الحسنى، موقفهم من
مسألة خلق الأسماء الحسنى، ذلك أنهم يظهرون القول بأن الأسماء الحسنى
غير مخلوقة، ويبدون النكير على المعتزلة لقولهم بخلقها، ولكن عند
التحقيق نجد أن مذهبهم في ذلك يرجع إلى مذهب المعتزلة، وذلك يتبين بما
يلي:
أ- قولهم إن الاسم هو المسمى، يدل على أن قولهم: إن أسماء الله غير
مخلوقة، أي أن المُسَمَّى غير مخلوق، أي أن ذات الله غير مخلوقة، وهذا
أمر خارج عن محل النزاع، ولا يخالف فيه المعتزلة، بل لا يخالف فيه كل
من يقر بالخالق من أهل الكفر والإشراك. ب- وأما ما يعنيه أهل السنة في كلامهم عن الأسماء الحسنى، وهي
الأسماء المعلومة(كاسم الرحمن والرحيم... الخ) فهذه مخلوقة عندهم، وهم
يسمونها تسميات لا أسماء، وهم قالوا: إنها قد يطلق عليها (أسماء)، أي
أن هذا ليس هو الأصل فيها، وإنما قالوا ذلك هروباً من استدلال أهل
السنة عليهم -والمعتزلة أيضاً- من أن النصوص جاءت بالجمع في الأسماء،
والمُسَمَّى واحد، فاضطروا إلى أن يقولوا: إن تلك تسميات لا أسماء،
إنما الاسم واحد، وهو المسمى، وهو ذات الله تعالى، أما تلك الأسماء
فهي ألفاظ مخلوقة.