وقال سفيان الثوري ، عن خصيف ، عن مجاهد قال: أصحاب الأعراف: قوم صالحون فقهاء علماء. وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن سليمان التيمي ، عن أبي مجلز في قوله تعالى: ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) قال: هم رجال من الملائكة ، يعرفون أهل الجنة وأهل النار ، قال: ( ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى أصحاب الأعراف رجالا) في النار ( يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة) قال: فهذا حين دخل أهل الجنة الجنة: ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون). ما هو العراف 27. وهذا صحيح إلى أبي مجلز لاحق بن حميد أحد التابعين ، وهو غريب من قوله وخلاف الظاهر من السياق: وقول الجمهور مقدم على قوله ، بدلالة الآية على ما ذهبوا إليه. وكذا قول مجاهد: إنهم قوم صالحون علماء فقهاء فيه غرابة أيضا. والله أعلم. وقد حكى القرطبي وغيره فيهم اثني عشر قولا منها: أنهم شهدوا أنهم صلحاء تفرعوا من فرع الآخرة ، دخلوا يطلعون على أخبار الناس.
ما هو العراف كامل
الثالث: علم التسيير كمعرفة القبلة والوقت ، فهذا جائز عند الجمهور ، ودليله قوله تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} (النحل:١٦)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية العراف اسم الكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق. •┈┈┈••●◆❁✿❁◆●••┈┈┈•
جمعها أبو المعتصم بالله
قتلي شهادة_ هجرتي سياحة_ سجني خلوة
مشاهدة كل المقالات بواسطة aboalmuatsem
فيقوم أولئك الـرجال البارزون بتمييز من يستحق الشفاعة من سيماء أولئك القوم فيشفعون لهم و يقولون اذهبوا الى الجنة, ثم يسوقون الباقين الى نار جهنم.