وإذا وجدت الخليقة في أي وقت وفي أي مكان فهي تدخل في نطاق
هذا الحب اللانهائي، لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس. هذا الحب
اللانهائي الكامل يتجه أيضًا نحو الخليقة حيثما وحينما توجد، كما قال السيد
المسيح للآب: "ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم" (إنجيل
يوحنا 17:
26).. إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة وهذا هو أعظم حب في الوجود
كله. لكن قد يسأل سائل لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة؟
وللرد نقول إن أي شيء ناقص في الله يعتبر ضد كماله الإلهي، كما أن أي شيء يزيد
بلا داع يعتبر ضد كماله الإلهي. إن مساحة مثلث الحب هذا هي ما لا نهاية، أي أن
مساحة الحب بين الأقانيم الثلاثة هي ما لا نهاية، ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل
كل الخليقة، فأي كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله هذا الحب، فما الداعي لرأس
رابع أو خامس؟! قصائد - عالم الأدب. كتاب مائة سؤال وجواب
في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط
سؤال:
التثليث في الكتاب المقدس
هل المسيحيون يشركون
بالله؟
لا اله إلا الله
كتاب الروح القدس وعمله فينا ، من
كتب
البابا شنوده
_____
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1)
أورده د.
- قصائد - عالم الأدب
- ما اصل كلمة بدائية النوى - إسألنا
قصائد - عالم الأدب
سنوات مع إيميلات الناس! أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
الإجابة:
*
كلمة
أقنوم
Hypostasis باليونانية
ύπόστασiς هي
هيبوستاسيس ، وهي مكونة من مقطعين: هيبو
ύπό وهي تعنى تحت، وستاسيس στασiς
وتعني" قائم" أو "واقف"، وبهذا فإن
هيبوستاسيس تعني تحت القائم. ولاهوتيًّا معناها
ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة. والأقنوم هو كائن حقيقي
له شخصيته الخاصة به.. ما اصل كلمة بدائية النوى - إسألنا. ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة والإرادة مع الأقنومين
الآخرين بغير انفصال. ويوضح هذا
" القديس كيرلس الكبير "
(377 - 444 م. ):
"نحن نؤمن بإله واحد ضابط الكل، الذي لا ابتداء ولا انتهاء له، آب واحد، وابن واحد، والروح
القدس منبثق من الآب وحده، وهؤلاء هم جوهر واحد، ورب واحد، وسلطان واحد وإرادة
واحدة" (1). و يقول " البابا أثناسيوس الرسولي ": "ليست
الأقانيم ثلاثة آلهة بل هم إله واحد مثلث بقوام عقله (الآب) وكلمته (الابن) وروحه الذين هم الآب والابن
والروح القدس.. ولا يستقيم أن يُقال أن جوهر الله أصم أخرس عديم عقل ولا كلمة ولا
روح.. فالعقل والكلمة والروح في ذات الله ثلاث خواص ذات طبيعة واحدة وجوهر
واحد ليس فيه شيء غريب، فطبيعة العقل الإلهي هيَ طبيعة الكلمة هيَ طبيعة
الروح القدس.. العقل الإلهي وكلمته وروحه ثالوث بلا فرقة وواحد بلا تخليط..
الثالوث جوهر واحد.
ما اصل كلمة بدائية النوى - إسألنا
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (وَنُوِيَ) 1-معجم متن اللغة (نوي وأنوي ونوي) نوي وأنوي ونوي: ألقي النوي. و -: من النية: السفر -. معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م انتهت النتائج
الرأس (ب) هو ذهب من حيث الجوهر. الرأس (جـ) هو ذهب من حيث الجوهر. فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد، وكينونة واحدة، وذهب
واحد، هو جوهر المثلث ولكن (أ) ليس نفسه هو (ب)، (ب) ليس نفسه هو (جـ)، (جـ)
ليس نفسه هو (أ)
لأن (أ) لو كان هو (ب) لانطبق الضلع (أ جـ) على الضلع (ب
جـ) وبذلك ينعدم الذهب
لو طبقنا نفس الفكرة بالنسبة للثالوث القدوس:
الآب هو الله من حيث الجوهر. الابن هو الله من حيث الجوهر. الروح القدس هو الله من حيث الجوهر. والثلاثة يتساوون في الجوهر والجوهر نفسه الإلهي هو في
الآب والابن والروح القدس. ولكن
الآب ليس هو نفسه الابن وليس هو نفسه الروح
القدس، وكذلك الابن ليس هو نفسه الروح القدس وليس هو نفسه
الآب ، وكذلك الروح
القدس ليس هو نفسه
الآب وليس هو نفسه الابن. هل يمكننا أن نقول إن الكينونة في الثالوث القدوس قاصرة
على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الابن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس؟
لا... لا يمكننا أن نقول هكذا، فينبغي أن نلاحظ أنه طبقا
لتعاليم الآباء فإن الكينونة أو الجوهر ليس قاصرًا على
الآب وحده، ففي
قداس القديس
غريغوريوس النزينزي نخاطب الابن ونقول: (أيها الكائن الذي كان والدائم إلى
الأبد)، لأن
الآب له كينونة حقيقية وهو الأصل في الكينونة بالنسبة للابن والروح
القدس، والابن له كينونة حقيقية بالولادة الأزلية، والروح القدس له كينونة حقيقية
بالانبثاق الأزلي، ولكن ليس الواحد منهم منفصلا في كينونته أو جوهره عن الآخرين.