عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
« من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظفاره »
📔[ رواه مسلم: 245]
☆مَوْسُوعَةُ الْسُّنَّةِ الْصَّحِيحَةِ☆
📱واتسآب: 00971507830605
📸انستقرام&تويتر Alsaheha@
📩 تيليجرام:
ⓣ
👍🏼 فيس بوك:
ⓕ
شرح وترجمة حديث: من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده - موسوعة الأحاديث النبوية
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
تنزيل الصورة:
ملف نصّي
من توضأ فأحسن الوضوء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت اظفاره
رواه مسلم
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك:
الوضوء يساقط الذنوب.. وطلاء الأظافر لايبطله - الأهرام اليومي
فضل صلاة الجمعة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن توضأ فأحسنَ الوُضوء، ثم أتى الجمعةَ فاسْتمعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة وزيادةُ ثلاثة أيام، ومَن مَسَّ الحَصا فقد لَغا». شرح الحديث:
من توضأ فأحسن وضوءه بإتمام أركانه والإتيان بسننه وآدابه، ثم أتى المسجد ليصلي الجمعة فاستمع الخطبة وسكت عن الكلام المباح، غفر له صغائر الذنوب من حين صلاة الجمعة وخطبتها إلى مثل الوقت في الجمعة الماضية، وزيادة عليها ذنوب ثلاثة أيام، ومن مس الحصا وفي معناه سائر العبث في حال الخطبة فقد أسقط ثواب الجمعة. معاني الكلمات:
أحسن الوضوء
أتى به تامًّا بأركانه وسننه وآدابه. أتى الجمعة
أي: أتى المسجد ليصلي صلاة الجمعة، وسميت الجمعة لاجتماع الناس لها. وأنصت
أي: سكت سكوت مستمع. وزيادة ثلاثة أيام
أي: زيادة عليها ذنوب ثلاثة أيام. لغا
من اللغو، وهو في الأصل الكلام الباطل والذي لا فائدة فيه. والمراد هنا: أنه أسقط ثواب الجمعة. فوائد من
الحديث:
الحث على تحسين الوضوء وإتمامه، والمحافظة على صلاة الجمعة. فضل صلاة الجمعة. صلاة الجمعة تكفر ذنوب عشرة أيام. وجوب الإنصات لخطبة الجمعة، وعدم التشاغل عنها بالكلام وغيره.
الدرر السنية
س: ألا يكون التكفير هذا خاص بالصغائر؟
الشيخ: هذا مقتضى الأحاديث أن هذا يكون في الصغائر بشرط اجتناب الكبائر، تكفير الصغائر مشرط فيه اجتناب الكبائر. س: ورد الوضوء مرة ومرتين وثلاث ما الأفضل؟
الشيخ: الواجب مرة يسبغ الوضوء على العضو الوجه واليدين ومسح الرأس مرة مع الأذنين والرجلين مرة هذا الواجب، أما إذا كان كرر ثنتين فهو أفضل، كرر ثلاث فهو أفضل ما عدا الرأس والأذنين مسحة واحدة، النبي ﷺ توضأ مرة مرة وتوضأ مرتين مرتين وتوضأ ثلاثا ثلاثا ليبين الجواز ويبين الكمال، مرتين مرتين وسط ثلاثا ثلاثا هو الكمال، مرة مرة هو أقل الواجب. وإن غاير بينها كأن غسل بعضها مرة وبعضها مرتين وبعضها ثلاث كله لا بأس. س:.. أعضاؤه ينشفها أو يجعلها بغير تنشيف؟
الشيخ: الأمر واسع، التنشيف سهل، إن نشف فلا بأس وإن ترك فلا بأس. س: ترك الرسول ﷺ للتنشيف ألا يدل على الكراهة؟
الشيخ: ذاك تركه في الغسل، أما الوضوء ما ثبت فيه شيء، ما نعلم فيه شيء، أما الغسل تركه أفضل ترك التمسح بمنديل أفضل في الغسل غسل الجنابة. س: إذا احتاج الوضوء إلى أكثر من ثلاث غسلات يعتبر اعتداء؟
الشيخ: هذا إذا كان عليه شيء يزيله ثم يشرع في الوضوء، إن كان عليه طين أو شيء يزيله قبل، يتخلص منه لا بدّ، يزيل الأثر ما هو باعتداء، لا بد يزيله ثلاثا لأجل الوضوء ما هو لأجل إزالة الأذى ثلاثا إزالة لأجل الوضوء إما.. عجين أو.. تمنع الماء يابس يزيلها وإلا شيء طين وإلا شيء آخر لا بدّ يزيله حتى يحصل له فضل الوضوء ثلاثا، أو الثنتين.
[٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ، حَيْثُ يَبْلُغُ الوَضُوءُ). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ). [٧]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ). [٨]
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ). [٩]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استَقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ، ولن يُحافظَ علَى الوضوءِ إلاَّ مؤمنٌ). [١٠]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أُمَّتي يَأْتُونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن أَثَرِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).