ولم يُسلم من أعمامه -عليه الصلاة والسلام- إلا حمزة والعباس على الصحيح [8]. 2- وعمَّاته ستٌ، وهنَّ: صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم البيضاء أسلم منهنَّ: صفية، واختُلف في إسلام عاتكة وأروى. 1- صفية: أم الزبير بن العوام رضي الله عنها، شقيقة أسد الله حمزة، أمهما هالة بنت وهب، خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاشت رضي الله عنها إلى خلافة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه [9]. من هم أخوال الرسول صلى الله عليه وسلم - موقع محتويات. 2- عاتكة: أمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ. ذكرها ابن عبد البر [10] ، وقال:
اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. اهـ. 3- برَّة: أمها: فاطمة بنت عمرو أيضًا، وهي أم أبي سَلَمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، الصحابي المشهور رضي الله عنه. 4- أروى: ذكرها ابن عبدالبر في " الصحابة "، وقال: ذكرها العقيلي في " الصحابة "، وذكر أيضًا عاتكة، وهما مختلف في إسلامهما، فأما محمد بن إسحاق ومن قال بقوله، فذكر أنه لم يُسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ صفية، وقال ابن سعد: أسلمت، وهاجرت إلى المدينة [11]. 5- أميمة: أمها: فاطمة بنت عمرو، وكانت عند جحش بن رئاب، فولدت له عبدالله بن المجدَّع، المقتول يوم أحد شهيدًا [12].
- اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
- اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد أخرج مكرهًا يوم بدر، حيث كان في صف المشركين، وأسره المسلمون يومئذٍ، ثم فادى نفسه ورجع إلى مكة. وقد أعلن إسلامه قبل فتح مكة، وخرج مهاجرًا إلى المدينة، فالتقى بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجحفة، فأرسل بأهله إلى المدينة، ورجع مع النبي صلى الله عليه وسلم ليشارك في فتح مكة، وقد ختمت الهجرة بالعباس حيث لا هجرة بعد الفتح. توفي العباس رضي الله عنه في خلافة عثمان رضي الله عنه، قبل مقتله بسنتين بالمدينة. اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. [1] انظر في قصة إسلامه واستشهاده كتاب (من معين السيرة) ص (66, 235, 239). مرحباً بالضيف
اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
2013-03-24, 03:39 PM #1 أولا: أعمامه صلى الله عليه وسلم، وهم:
1- حمزة: وهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي، كان يقال له: أسد الله، وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم، يكنَّىٰ: أبا عمارة، وأبا يعلىٰ أيضًا، بابنيه عمارة ويعلىٰ، أمه: هالة بنت وهب بن عبد مناف، وكان رضي الله عنهأسنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين ( [1]) ، وقيل: كان أسنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ( [2]). 2- العباس: ويكنىٰ: أبا الفضل، وكان أسنَّ من رسول صلى الله عليه وسلم بسنتين أو ثلاث، وقيل: هو أصغر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم سنًا، وأُمُّه: نُتيلة بنت خناب بن كلب، وقد تقدم ذكر إسلامه ومواقفه رضي الله عنه، وقد تُوفِّي رضي الله عنه وأرضاه، بالمدينة في رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين، وكان طويلاً جميلاً أبيض ( [3]). 3- أبو طالب: واسمه عبد مناف، اشتُهر بكنيته، حيث كان يكنىٰ بابنه طالب، وأُمُّه: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي ربَّاه بعد وفاة جده، وتقدم ذكر مواقفه ووفاته 4- أبو لهب: واسمه عبد العُزَّىٰ، واشتهر بكنيته، حيث كناه أبوه بذلك، قيل: لحسن وجهه، قال السهيلي: كُنِّىٰ بأبي لهب مقدمة لما يعد إليه من اللهب، أي: لما يعد إليه من نار جهنم، وأمُّه لُبْنىٰ بنت هاجر بن خزاعة، وقد تقدم ذكر وفاته.
فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم: وما الذى معك؟ قال سويد: حكمة لقمان. قال: أعرضها على. فعرضها ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم: إن هذا الكلام حسن ، والذى معى أفضل من هذا قرآن أنزله الله تعالى علي ، هو هدى ونور ، فتلا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القرآن ، ودعاه إلى الإسلام ، فأسلم. اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قُتل يوم بعاث (سيرة ابن هشام) وكان إسلامه فى أوائل سنة 11 من النبوة. (2) إياس بن معاذ: كان غلاماً حدثاً من سكان يثرب – قدم فى وفد من الأوس جآءوا يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج – وكان الأوس أقل عدداً من الخزرج – فلما علم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمقدمهم جآءهم فجلس إليهم ، وقال لهم: (هل لكم فى خير مما جئتم له؟). فقالوا: وما ذاك؟ قال: (أنا رسول الله ، بعثنى إلى العباد ، أدعوهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً ، وأنزل علي الكتاب) ، ثم ذكر لهم الإسلام – وتلا عليهم القرآن. فقال إياس بن معاذ: أى قوم هذا والله خير مما جئتم له ، فأخذ أبو الحيص أنس بن رافع – رجل كان فى الوفد حفنة من تراب فرمى بها فى وجه إياس – وقال: فلعمرى لقد جئنا لغير هذا. فصمت إياس – وقام رسول الله – وانصرفوا إلى المدينة من غير أن ينجحوا فى عقد حلف مع قريش.