[٧] ولبرّ الوالدين عامّةً والأم خاصّةً أساليب مخصوصة أخرى أيضاً، منها: [٨]
الإكثار من الدعاء لهما بالصحة والعافية، والسعادة، والرحمة، والغفران، وسائر أنواع الخير، وإخبارهما بفضلهما على الأبناء ليسعدا به. أخذهما في رحلةٍ؛ لإدخال السرور على قلبيهما، وإزاحة الهموم والمنغصات اليومية عنهما. استضافتهما في المنزل، وإكرامهما في تلك الاستضافة، من تقديم المأكل، والمشرب، والحديث إليهما، والتلطّف معهما، واستقبالهما بوجهٍ مستبشرٍ طَلِق. إخراج صدقة عنهما؛ كأن يشارك الابن في بناء مسجدٍ ، أو أعمالٍ خيريةٍ أخرى، أو طباعة مصاحف بنيّة التصدّق عن والديه. تقبيل رؤسهما وأيديهما؛ حيث إنّ في ذلك دلالةً على الاحترام الشديد لهما. الحرص على مدحمها والثناء عليهما أمام الناس، وإظهار الحبّ والإعجاب بهما وبأفعالهما وأقوالهما، كما يمكن للإنسان إسعادهما بنسب الفضل لهما بعد الله تعالى فيما يتم تحقيقه من إنجازاتٍ في الحياة. الإكثار من ذكر محاسن الأم والأب، من حُسن الخلق، وكثرة العبادة ، وحسن التربية، وغير ذلك. كيف اسعد امير. الاهتمام بحاجاتهما وقضائها لهما، فيكون الإنسان لمّاحاً لِما تحتاجه أمّه أو ما يحتاجه والده، ويسرع في تلبيته وقضائه عنه.
كيف اسعد امين
[٢] [٣] تكمن أهميّة برّ الوالدين في عدّة أمورٍ، منها: أنّها طاعة وقُربة إلى الله تعالى، وهو أيضاً سبب في دخول الجنّة كما صحّ عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (رغمَ أنفُ، ثمّ رغم أنفُ، ثمّ رغم أنفُ، قيل: من يا رسولَ اللهِ؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبرِ، أحدَّهما أو كليهما فلم يَدْخلِ الجنةَ) ، [٤] وهو سبب في حصول المحبة، والألفة، وحُسن العشرة بين الأبناء والآباء، كما أنّ البرّ وسيلة ممتازة لشكرهما على جهودهما التي بذلاها في تنشئة ولدهما، وتربيته، ورعايته، وفي برّ الإنسان لوالديه وسيلة وسعي للحصول على برّ أبنائه له عندما يكبر.
وكل عام وانت بخير يا امي الغالية ولكل امهات العالم معاوية صالح انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.