حكم تطويل الثوب - YouTube
- حكم تطويل الثوب السعودي
حكم تطويل الثوب السعودي
>>معلومات قانونية سريعة:: "ما المقصود بعدم صلاحية القاضي لنظر الدعوى ؟؟ ج. اي ان القاضي ممنوع من سماع دعوى معينه حتى وان لم يرده احد الخصوم وذلك لتوافر احد الاسباب المذكوره في قانون اصول محاكمات مدنيه. ما الفرق بين عدم صلاحية القاضي و رد القضاه ؟؟ ج. تعد عدم الصلاحيه من النظام العام بعكس حالات الرد ، ويترتب على هذا وجوب اثارة وجود حالة عدم صلاحيه من المحكمة ذاتها دون اشتراط اثارتها من الخصوم وفي اي مرحله تكون عليها الدعوى أما رد القضاه فلا يثار الا من قبل اطراف الدعوى خلال فتره زمنيه محدده لا يقبل بعدها. " حكم إطالة الثوب عن الكعبين
بسم الله الرحمن الرحيم
* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء. اسم المفتي: سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ) الموضوع: حكم إطالة الثوب عن الكعبين رقم الفتوى: 2552 التاريخ: 2012/08/01 التصنيف: اللباس والزينة والصور. الكلمات المفتاحية: ثوب. كعبين. خيلاء. نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين
السؤال هل يجوز للمسلم أن يطيل ثوبه ويقول: إن الذَنْب يقع على الخياط؟
الجواب تطويل الثوب بحيث ينزل عن الكعبين منهي عنه، فإن كان على وجه الكِبْر فهو حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاََ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ) متفق عليه، وقال عليه السلام:)مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ) رواه البخاري.
أمَّا استشهادُ بعضِهم بفِعلِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنه، وقَولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له: (إنَّك لستَ تفعَلُ ذلك خيلاء) ؛ فهو استشهادٌ في غيرِ محَلِّه. أولًا: لأنَّ هذا في جرِّ الثوبِ، وحديثُنا عن الإسبالِ، والفَرقُ بينهما لا يخفى. وثانيًا: هذه تهمةٌ الصِّديقُ بريءٌ منها؛ فلم يكُنْ رَضِيَ اللهُ عنه متعَمِّدًا الإسبالَ، بدليلِ قَولِه: (إنَّ أحَدَ شِقَّيْ ثوبي يسترخي إلَّا أن أتعاهَدَ ذلك منه)، فانظُرْ إلى قَولِه: أحَد شِقَّيْ ثوبي، فهل الإسبالُ المُتَعَمَّدُ يكونُ من شقٍّ واحدٍ؟! وتأمَّلْ قولَه: "إلَّا أن أتعاَهَد ذلك منه"، أي: أرفَعَه، وحديثُنا عمن يُسبِلُه ابتداءً لا عَمَّن يرفَعُه كالصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنه. والخُلاصةُ:
أنَّ إسبالَ الثَّوبِ -ومِثْلُه البِنطالُ والسراويلُ- إلى ما دونَ الكعبينِ: محرَّمٌ بنَصِّ حديثِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفِعْلَه خُيَلاءَ يزيدُه حُرمةً. واللهُ أعلَمُ