وفى السياق نفسه، نشر محمد، احد رواد تويتر، مقطع فيديو للإعلامي وهو يلقي الدعاء، مؤكدا أنه نشرها لتكون صدقة جارية بصوت الإعلامي الراحل، قائلا: "الله يرحمه ويغفر له، صدقه جاريه بصوته، سرعة مرور الوقت شيء مخيف للأمانة ثلاث سنوات عن رحيله". الله يرحمه ويغفر له
صدقه جاريه بصوته
سرعة مرور الوقت شيء مخيف للأمانة ثلاث سنوات عن رحيله
— MHMD (@MhmdJuventus) August 7, 2017
فيما نشرت ريم الجهني، احدى رواد تويتر، مقطع فيديو دعاء للراحل سعود الدوسري، داعيه الله أن يرحمه ويعفو عنه ويجعل قبرة روضة من رياض الجنة، قائلة: "اللهم ارحمه واعفو عنه واجعل قبره روضه من رياض الجنه ونور عليه في قبره يارب العالمين".
سعود الدوسري وهو صغير 96 ليد يعمل
وما لا يعرفه الكثيرون عنه، أنه كان خلف نجاح عدد من المهرجانات الغنائية والفنية، لكن بصمت، دون أن يعرف أحد ذلك، وكان مستشارا لعدد كبير من الإعلاميين، بل كان منزله في العاصمة اللبنانية بيروت، التي تربطه بها قصة حب وعشق، مزارا لرموز الإعلام والسياسة في أرجاء الشرق الأوسط. ومع ذلك، كان صامتا مبتسمًا، لم يكن يسعى يومًا لتسويق ذلك، فقد ظل مؤمنًا حتى انتقل إلى جوار ربه بأن العمل يتحدث. الشيخ تميم وهو صغير - ووردز. الدوسري، المحبوب صاحب القلب الكبير، مات بلا صراعات، حيث يقول مطر الأحمدي في مقالته التي كتبها على موقع «العربية نت» إن سعود كان يتقبل النقد حين يصفه البعض بالكسل، لكن الحقيقة أنه كان يبتعد عن مزاحمة الآخرين. ويشهد له زملاء عملوا معه، وأصدقاء، أنه كان ينفق من المال أكثر مما يملك، فلم يعرف عنه البخل إطلاقا، ولا يمكن أن يكسب أحد نزال دفع فاتورة غداء أو عشاء أو كوب قهوة أمامه، مهما بلغت أموال الطرف المقابل. فالكرم عنده ليس خصلة، بل شيء يسري في دمه وقلبه وعقله. آخر ظهور تلفزيوني للدوسري من خلال برنامج «ليطمئن قلبي» على قناة «روتانا خليجية» في شهر رمضان الماضي، الذي استضاف في حلقاته الدكتور عدنان إبراهيم للنقاش حول أبرز القضايا الاجتماعية والدينية التي تؤرق أذهان المشاهد العربي والمسلم، وحين توقف البرنامج، ظل الدوسري بنفس أخلاقه المعتادة، يرفض التصريح عن أسباب الإيقاف، ويكتفي بالقول: «شكرا لمن سأل».
سعود الدوسري وهو صغير 150 Cob يعمل
زكريا بدوره وبعد أن هام في عدائه للسعودية والإمارات سنين عدداً - مثله مثل إعلام اليسار الليبرالي - عاد ونشر مقالة في «واشنطن بوست» نفسها - ويا للمفارقة - ليؤكد أهمية دور السعودية والإمارات في قيادة المنطقة والتأثير في توازنات القوى في العالم، وعرف عبر الطريق الصعب ما كان يمكن معرفته بطرقٍ أسهل وأكثر عقلانية وعملية، وكنت قد التقيته شخصياً حين زيارته للرياض 2004 التي عاد منها ونشر تقريراً لا يمت للصداقة بصلة. مقالة فريد زكريا المنشورة قبل أيامٍ نموذج يشرح كيف يمكن أن تخضع الدول العظمى مثل أميركا، لقوى أصغر منها مثل السعودية والإمارات، إذا أديرت المعركة بعقل وحكمة وشجاعة، ويكفي تذكر حملات «واشنطن بوست» واليسار الليبرالي الأميركي ضد السعودية في الإعلام وفي السياسة ورصد التحولات والمراجعات. للحقيقة وللتاريخ، فلم تتراجع السعودية والإمارات، ولكن أميركا تراجعت، هذه حقائق باردة ووقائع معلنة، وهي نتاج سياسات العقل والحكمة والشجاعة والبعد عن «الآيديولوجيات» التي تعمي السياسيين حتى وإن قادوا دولاً عظمى، وهو أمرٌ يسعد الصديق ويسوء العدو من دون شك.
سعود الدوسري وهو صغير يعمل بالطاقة الشمسية
كما كانت آخر تغريداته على حسابه في «تويتر»: «ليس مهمًا أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في أخلاقك آية. منقول بتصرف».. في تاريخ 12 من الشهر الماضي. جمهور الدوسري، الذي أوصل خلال ساعات وسم #وفاة_المذيع_سعود_الدوسري إلى الترند العالمي على موقع «تويتر» مثلاً، بدأ البحث في أرشيف تغريداته وعمل على إعادة التغريد بكل قديمه، ليجدوا كنزا من التواضع والابتسامة والأدعية، وحسن الخلق. سعود الدوسري وهو صغير ال رمضان يحتفل. ويرحل الإعلامي الذي شهدت له العواصم بالخير، فمن الرياض إلى لندن فالقاهرة فبيروت ومرورا بدبي ليختتم حياته السمحة في عاصمة فرنسا، باريس. الخامسة والنصف من مساء الجمعة، كان على موعد مع الموت، وكان الفقد الذي أوجع الكثيرين هو الأقوى، تناول وجبة الإفطار ثم استلقى، ورحل بسلام.
سعود الدوسري وهو صغير ال رمضان يحتفل
ولكن ظلّت صداقتنا مستمرة وإن غاب اللقاء، فصرنا نتواصل هاتفياً، أو كلما رجع إلى الرياض لزيارة أهله. سعود الكعبي وهو صغير - مذيع متألق - YouTube. رحمك الله يا سعود. له مواقف إيجابية كثيرة معي شخصياً ومع العديد من الأصدقاء، والتي تشهد له بعظم أخلاقه وجميل أفعاله. منذ سماعي لخبر وفاته (رحمه الله) والذي نزل عليّ كالصاعقة، وشريط الذكريات الجميلة التي جمعتني به ﻻ يزال مستمراً وعالقاً بالذهن. ولكن قضاء الله فوق كل شي، وﻻ نملك إﻻّ الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنّاته في الفردوس الأعلى".
قصص نجاح
واحتفى المجلس الرمضاني بمرور عام على تأسيس برنامج «استوديو الشارقة للشركات الناشئة» (S3) الفريد الذي أطلقه مركز «شراع» لدعم رواد الأعمال الراغبين في تأسيس شركات من خلال مساعدتهم على التحقق من جدوى أفكارهم وبناء منتجاتهم وطرحها في الأسواق، حيث استعرض عدد من خريجي البرنامج قصص النجاح التي تحققت لهم، وتفاصيل مشاريعهم وتجربتهم مع ريادة الأعمال وتأسيس أعمالهم الخاصة. وتجولت الشيخة بدور القاسمي، وأحمد بالهول الفلاسي، ونجلاء المدفع، وعدد من الحضور على منصات العرض التي استضافت سبع شركات ناشئة خلال فعاليات المجلس، وهي: «كيما»، و«جلبي»، و«ليزوم»، و«وميداف استوديو»، «وبالماد»، و«نيتشر هيدونيست»، و«فيفث وول إميرسيف ميديا لاب»، حيث تعرفوا إلى منتجاتها وخدماتها والأفكار التي ألهمت مؤسسيها. المصدر