حقوق المعلم والمعلمة تُعد من أهم الأمور التي لا بُد أن يعيها جميع أفراد الوطن والطلاب والطالبات أيضًا، ولا سيما أن المدرس يبذل وقته وجهده من أجل تقديم الفائدة العلمية والإرشادية السلوكية القويمة إلى الطلاب طوال الوقت، ونظرًا لما يتكبده المدرسين وكذلك المُدرسات من مجهود كبير من أجل إيصال هذه الرسالة المهنية السامية؛ كان لزامًا على الجميع حفظ متطلبات هؤلاء المدرسين كاملة، ولكن ما هي تلك الحقوق؟؛ هذا ما سوف يتم التطرق إليه تفصيليًا عبر الفقرات التالية. حقوق المعلم والمعلمة
قد يظن البعض أن حقوق المعلم والمعلمه أمًا تقديريًا يختلف من منظور شخص إلى آخر وفقًا لما يراه من وجهة نظره؛ ولكن داخل الدول المتقدمة التي تعي أقدار المعلمين جيدًا؛ فإن الأمر مختلف؛ حيث أن الدولة تحرص دائمًا على إتمام حقوق المعلم وتوفيرها كاملة، وتعزيز دوره ومكانته في المجتمع، وتتمثل تلك الحقوق فيما يلي [1]:
العمل على توفير البيئة والمناخ المناسب للمعلم؛ حتى يتمكن من استثمار قدرات الطلاب، ومن ثم؛ تشجيعهم على التفكير والعلم والإبداع. لا بُد من تطبيق أسمى مبادئ الشفافية والعدالة فيما يخص التقويم الخاص بالمعلمين سواء التقويم الشامل أو المستمر
توفير العائد المادي المناسب الذي يجعل المعلم متفرغًا إلى مهنة التدريس فحسب دون الحاجة إلى مصدر دخل آخر يؤثر سلبيًا على معدل أدائه المهني التدريسي.
- حقوق المعلم والمعلمة | المرسال
حقوق المعلم والمعلمة | المرسال
يجب على ولي الأمر احتواء ومعالجة المواقف التي يتعرض لها المعلمين أمامهم مع أبنائهم بشكل ذكي يحافظ على صورة المعلم أمام الطلاب. على الآباء مراعاة عدم نعت المعلم بألقاب بذيئة أمام الطلاب وتجنب الشكوى من المعلم أمام الأبناء، وفي حالة وجود أي شكوى يتعين على الآباء مراجعة المعلم بطريقة مهذبة. مراعاة حفظ ألقاب المعلمين عند الحديث معهم أمام الطلبة وعدم مناداتهم بأسمائهم. توجيه سلوك الطلاب إلى النحو المرغوب عند التعامل مع المعلم. حقوق المعلم المجتمعية
لولا المعلم ما ظهر الطبيب ولا المهندس ولا المحامي، لذا لابد من حفظ مكانته داخل المجتمع حيث يرجع له الفضل في نقل المعرفة للطلاب والتي تعتبر أساس لقيام الكثير من الأعمال، هذا الدور الفعال الذي يلعبه المعلم في المجتمع منحه العديد من الحقوق على المجتمع، ولعل من أبرز الحقوق الآتي:
توعيه المواطنين بأهمية المعلم ومكانته ودوره الفعال في الحياة بشكل عام ليس فقط داخل إطار المدرسة. قيام الإعلاميين بتحسين صورة المعلمين المجتمعية من خلال إظهار دورهم الفعال في العملية التعليمية. التشجيع على الاحتفال بيوم المعلم بشكل سنوي وإظهار مشاعر الحب للمعلم. إصدار القوانين التي تمنع التعدي على المعلمين وتحفظ حقوقهم.
-السعي إلى إستخدام كل الآليات التي تعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة بجميع المراحل الدراسية، فهذا يساعد على التعامل الفعال بين جميع الأطراف. -مراقبة ومتابعة شئون الطلاب وأحوالهم بشكل دائم، بحيث يتم تقييم أي خلال في حالة اكتشافه بشكل فاعل والسعي لمعرفة أسبابه، تفادي حدوثه مرة أخرى. -الاهتمام بالمصلحة العامة للطلاب، والالتزام بالأمانة المهنية وعدم السعي لاستغلال المهن التعليمية لتحقيق أغراض شخصية. احترام أنظمة التعليم للمعلم
تسعى دائماً الأنظمة التعليمية لاحترام المعلم من خلال اتخاذها بعض الإجراءات والآليات التي تترجم على شكل دعم للمعلم ولمسيرته العلمية والعملية لتشجيعه وتحقيق التميز في رؤية التعليم، فهي مهنة لها رؤية علينا الإلتزام بها، تتمثل تلك الإجراءات في:
-دعم المعلم بالصور المختلفة بالتغذية الراجعة حول أداء كل منهم في العملية التعليمية، ومنح كل منهم الدعم الكافي لزيادة فاعلية المنظومة ولحل كافة المشكلات الوارد ظهورها. -جعل مهنة التدريس مهنة ذات رونق ومميزة ومحفزة لكل من ينوي الالتزام بقواعدها، وهذا يتمثل في منح المعلم مناصب قيادية ادارية في الوقت نفسه. -إعطاء فرصة للمعلمين لفتح قنوات التواصل مع زملائهم ذوي المسئوليات المختلفة لحل المشكلات وتبادل الخبرات التي قد يتعرضوا لها أثناء مباشرة أعمالهم المختلفة بالبيئة التعليمية.