وضع عز الدين أصابع يده على رأسه ليعبث بخصلات شعره، وفي نفس الوقت مازال مسلطاً بصره عليها يرمقها بنظرات أكثر تفحصاً لها...
-جانا مبتسمة: الله يسلمك أنطي. تنهدت جانا بعدما أنهت المكالمة، ثم التفتت إلى عز الدين وعلى وجهها ابتسامة عذبة، سارت بخطوات بطيئة نحو عز الدين، ومدت يدها إليه وهي ممسكة بالهاتف في يدها، فمد هو الأخر يده لكي يأخذه منها، ولكنها تفاجئت به يجذبها بشدة من يدها لتفقد توازنها وتسقط في أحضانه، وتستند بكلتا يديها على صدره، فيحاوطها هو بذراعيه، ويحكم قبضته على خصرها و...
-عز مازحاً: ما تنشفي كده. رواية حب أعمى للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشر. حاولت جانا الابتعاد عنه ولكنه كان ممسكاً بها جيداً و...
-جانا وهي تحاول التحرر منه: انت اللي قاصد تشدني جامد
-عز وهو يضغط على خصرها: مش بتعمليلي سبع رجالة في بعض
-جانا وهي تدفعه بيديها: وسع بقى وسيبني
-عز وهو محاوطها بذراعيه: تؤ، مش موسع
-جانا وهي تتلوى بين ذراعيه: يوووه، اوعى، هه، حاسب. أرخى عز الدين قبضتيه عن جانا لتبتعد هي عنه، وتوليه ظهرها وهي تشعر بالحرج، فأراد هو أن يعبث معها مجدداً ويداعبها بكلماته و...
-عز غامزاً: بس ايه الحلويات دي كلها
نظرت جانا إلى عز الدين بنظرات مليئة بالتوتر و..
-جانا بتوتر: ايه في ايه؟
-عز مبتسماً: ده انا شوفت كل حاجة
-جانا بقلق: شوفت ايه؟
-عز غامزاً: انت عندك حسنة في ضهرك؟
مدت جانا تلقائياً يدها خلف ظهرها لتتحسسه وعلى وجهها علامات الاستغراب و...
-جانا بتعجب: دي فين دي؟
-عز بخبث: اهي أنا شايفها منورة وسط البياض ده كله
-جانا بنبرة محذرة: لو سمحت عيب كده!
رواية يده داخل المعالج
فارس: عيون.. سمعي كلامي.. و روحي داخـل.. مشى بسرعة.. مشيت بعده. حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ.. ركب سيارته.. فتحت الباب و دخلت انا بعد.. فارس: وين يايـة.. عيون نزلي دخليج..!! عيون: مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك.. و شفيه راشد.. ؟!
-عز وهو يوميء برأسه: لحظة يا ماما..
أمسك عز الدين بالهاتف في يده، ثم صاح في جانا بنبرة عالية و...
-عز بنبرة عالية: يا جااااانا، يااااا جانا، تعالي كلمي أمي عاوزة تسلم عليكي
-جانا من داخل المرحاض: ثواني وجاية
-عز متسائلاً: يالا يا جانا، بتعملي ايه جوا
-جانا بحدة: ثواني، ثواني.