التجاوز إلى المحتوى
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. تصفح وتحميل كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي Pdf - مكتبة عين الجامعة. (عدد الكتب: 153000)
يقع كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يندرج كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وسيرة نبوية وغيرها من فروع العلوم الشرعية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علم أصول الفقه
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: عبد الرحمن بن رباح بن رشيد الردادي
حجم الملف: 930. 8 كيلوبايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
عبد الرحمن بن رباح بن رشيد الردادي
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
تصفح وتحميل كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي Pdf - مكتبة عين الجامعة
س: تعلمون أن الغالب فيما يبث من أجهزة الإعلام كالتلفاز ونحوه، يغلب عليه الفسق والمجون والشر المحض.. إلا في النادر فهل تنطبق القاعدة الشرعية هنا في أن دفع الشرور مقدم على جلب المصالح أثابكم الله؟
ج: هذه القاعدة قاعدة عظيمة مستمرة دائما، وهي أن دفع الشرور مقدم على تحصيل المصالح؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.. وهذه الوسائل يجب فيها النصيحة لولاة الأمور من العلماء والأعيان، وعلى العامة أن يتناصحوا بينهم، ويحذروا ما قد يقع لهم من ذلك في هذه البلاد وفي غيرها. درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ( قواعد فقهية ). فيجب أن يحذروا المنكر فلا يفعلوه، ولا يستمعوه.. ويفرحوا بالحق ويستمعوه وهكذا في الصحف يأخذوا حسنها ويتركوا قبيحها، فالمؤمن ينتقي ولا يكون حاطب ليل يأخذ الحية والعود.. وهكذا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، يأخذ ما فيها من الخير، ويدع ما فيها من الشر، وأهل العلم مع ولاة الأمور لا يزالون بحمد الله على النصيحة والتوجيه، نسأل الله أن ينفع بالأسباب، وأن يوفق ولاة الأمور لكل ما فيه صلاح البلاد والعباد؛ إنه خير مسئول [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5/ 74). فتاوى ذات صلة
القاعدة الفقهية: درء المفاسد أولى من جلب المصالح
أصول الفقه
مصطلح يرد في بعض القواعد الفقهية يراد به منع المفاسد قبل وقوعها، أو رفعها بعد وقوعها. والدرء في اللغة المنع، والدفع، فالمعنى الاصطلاحي أوسع من المعنى اللغوي. ومن شواهد استعماله قولهم: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. "وهي قاعدة فقهية مشهورة، ولا يقصد بها تقديم درء المفسدة دائماً، بل عند عدم إمكان تخليص المصلحة مما يشوبها، والتساوي بينهما، أو زيادة المفسدة على المصلحة. وقولهم: "الشريعة مبنية على جلب المصالح، ودرء المفاسد ". أمثلة على قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح - إسلام ويب - مركز الفتوى. انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي، ص:87، الأشباه والنظائر لابن نجيم، ص:78، شرح الكوكب المنير للفتوحي، 4/447، الأشباه والنظائر للسبكي، ص: 105.
أمثلة على قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح - إسلام ويب - مركز الفتوى
فالاختصاء فيه منفعة، وهي الانقطاع للعبادة وتفريغ القلب من شواغل الشهوة، ولكن فيه مفسدة كبرى وهي انقطاع نسل المسلمين، فيقل عدد المسلمين ويكثر عدد الكفار، وهو خلاف المقصود من البعثة المحمدية. نسأل الله أن يرزُقنا الفقه في الدين، وأن يهدينا إلى صراطه المستقيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب.
ص243 - كتاب القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة - القاعدة درء المفاسد أولى من جلب المنافع - المكتبة الشاملة
إذا تقرر ذلك فما هو المصدر الذي نحكم من خلاله أن هذا الفعل مصلحة أو مفسدة للناس؟ في ذلك مناهج متعددة: المعتزلة يقولون: إن الأفعال تعرف مَصلحِيَّتها للعباد ومفسدتها من خلال العقول؛ ولذلك هم أهل التحسين والتقبيح العقلي. والأشاعرة يقولون: إن مصدر الحسن والقبح هو الشارع، ووصف الفعل بالحسن والقبح وصف نسبي يختلف بالنسب والإضافة: الكذب ليس قبيحا في ذاته، وإنما بحسب ما يضاف إليه، وهذا الكلام خاطئ عقلا وشرعا، فكل الناس يعرفون أن الكذب قبيح، وأن الصدق حسن؛ ولذلك فإن الأفعال القبيحة أثبت الشارع كونها قبيحة على العباد قبل وجود الرسل، وإنما عاقبهم بعد بعثة الرسل، وقال- جل وعلا- في وصف النبي - صلى الله عليه وسلم-: يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ].
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ( قواعد فقهية )
كذلك تقسم المصالح إلى مصالح في الأحكام لا نعرف وجه كونها مصلحة، وهناك أحكام نجزم بأنها في مصلحة الخلق، لكننا لا نعرف وجه هذه المصلحة. مثال ذلك: أكل لحم الجور ينقض الوضوء، ما المصلحة في ذلك؟ نحن لا نعرف المصلحة، فلا يحق لنا أن نترك الحكم لعدم معرفتنا بحكمة الحكم ومصلحته.
[5]
أقسام المصلحة [ عدل]
المصلحة المعتبرة [6]: وهي التي شهد الشارع لها بالاعتبار، وهي حجة لا إشكال في صحتها، وفي هذا يقول الغزالي: هي حجة، ويرجع حاصلها إلى القياس، وهو اقتباس الحكم من معقول النص والإجماع: ومثاله: إن كل ما أسكر من مشروب أو مأكول يحرم قياسًا على الخمر، لأنها حُرمت لحفظ العقل الذي هو مناط التكليف وتحريم الشرع للخمر دليل على ملاحظته هذه المصلحة. [7]
المصلحة الملغاة: وهي التي شهد الشارع لها بالإلغاء: كحرمة الربا على الرغم مما يبدو من أنه باب للكسب، وكتسوية الذكر بالأنثى في الميراث، فهذه مصالح ألغاها الشارع ولم يعتبرها، فإجراء الحكم على وفقها مناقضة للشريعة، وتغيير لحدودها، وإبطال لنصوصها. المصلحة المرسلة [8]: وهي التي لم يرد نص باعتبارها ولا بإلغائها، [9] والتي بنيت عليها كثير من الأحكام الشرعية؛ لأنها تندرج تحت مقاصد الشريعة وإن لم يرد نص باعتبارها ولا بإلغائها. وهذه أيضًا تسمى بالمناسب المرسل ، وسميت مرسلة: أي غير مقيدة، لأن الشريعة أرسلتها فلم تُنِط بها حُكمًا معينًا، وليس لها نظير معين له حكم شرعي فتقاس عليه، وهي مطلقة؛ لعدم التنصيص عليها لا بالاعتبار ولا بالإلغاء: كجمع القرآن ، واتفاق أصحاب النبي ﷺ على حد شارب الخمر ثمانين، وما إلى ذلك.