يروى ان نابليون عندما شن حربه على البانيا، كان هناك ضابط الباني يتسلل بين الفينة والأخرى الى نابليون بونابرت قائد الجيش الفرنسي، يفشي له اسرار وتحركات الجيش الألباني، وبعد ان يأخذ نابليون مايفيده من أسرار عدوه، يرمي لهذا الضابط صرة نقود على الأرض ثمنا لبوحه بأسرار جيشه. ذات يوم وكعادته بعد ان سرّب الضابط لنابليون معلومات مهمة، همّ نابليون برمي صرة النقود له، فما كان من الضابط إلا ان قال: يا سيادة الجنرال، ليس المال وحده غايتي، فأنا أريد أن أحظى بمصافحة القائد العظيم نابليون بونابرت.. فرد عليه نابليون: "أما النقود فقد أعطيتك إياها كونك تنقل لي أسرار جيشك، وأما يدي هذه فلا أصافح بها من يخون وطنه".
ما هي تهمة الخيانة العظمى في السعودية - سحر الحروف
كتب المحلل السياسي الياس الزغبي، "لم يعُد خافياً أن الصراع السياسي في لبنان يكتسب المزيد من الوضوح والحسم على عنوانَين يشكّلان شرطَين لازمَين وضروريَّين للانقاذ الاقتصادي المالي الاجتماعي، ونجاح الحملة على الفساد والفاسدين، وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية علمية سليمة". العنوان الأوّل إستعادة السيادة وتحرير القرار الشرعي من ربقة سلاح "حزب اللّه" ومحور الفقر والموت والتخلّف والعزلة الذي تقوده "الثورة الإسلامية". ما هي الخيانة العظمى السيد. والعنوان الثاني وجوب إجراء الاستحقاقَين الانتخابيَّن النيابي والرئاسي في موعدَيهما الدستوريّن:
15 أيّار للنيابي وأيلول أو تشرين للرئاسي. وعنوانا المواجهة يفرزان الفريقَين المتقابلَين فرزاً عميقاً. فمن جهة الفريق السيادي الذي تتقدّمه بكركي ومعها تشكيل سياسي واسع من الأحزاب والقوى والشخصيات المستقلّة التي جمعها سابقاً إطار "١٤ آذار"، وبعده إطار " 17 تشرين"، ولو ظهرت اليوم كأنها متباعدة ومتناحرة في لوائح متواجهة. وقد حسمت بكركي أمس وجوب إجراء الاستحقاقَين، الرئاسي بعد النيابي، ما وضعها في مواجهة مباشرة مع " عهد عون" الساعي إلى أحد اتجاهين: التمديد أو التوريث، بإسناد مباشر ومكشوف من "الحزب" وامتداده السوري والإيراني.
شاهر بن عيسى بن قاسم حقوي ، هو أحد الجنود الذين تبين للسلطات السعودية و الجهات الاستخباراتية المعنية تواطؤه مع جهات معادية أجنبية ، تمّ القبض عليه متلبساً بالتخطيط لعمليات تستهدف مناطق تمركز القوات السعودية المتواجدة في اليمن و على الحدود اليمنية – السعودية ، و بعد التحقيق معه أكد الجندي شاهر بن عيسى بن قاسم أنه كان يتآمر و ينسّق مع عدة خلايا نائمة لتنفيذ هجمات تؤدي بحياة القوات السعودية. و حسب اعترافات " حمود بن إبراهيم بن علي حازمي " ذكر أنه قد تواصل مع قوّات معادية ، بهدف الإطاحة بضبّاط سعوديين و زرع ألغام في حقول " الرمي " التي يخضع فيها الجيش السعودي للتدريب. بعد التحقيقات التي تم إجراؤها مع محمد بن أحمد بن يحيى عكام ، يؤكد الجاني أنه قام بالتواصل سراً طيلة شهور ماضية مع جهات معادية للمملكة العربية السعودية لإلحاق الأذى و الضرر على المملكة.