[1] – د. عثمان مكانسي، "سويعة مع الموهوب المرحوم حافظ إبراهيم"، (بتصرّف). [2] – النحل: 103. [3] – الزمر: 28. [4] – صادق الهادي، "أهمية اللغة العربية ومميزاتها"، (alukah، بتاريخ: 19-11-2011)، بتصرّف. [5] – أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، "ديوان حافظ إبراهيم" (الطبعة الثالثة)، الصفحة: 254-255. [6] – عبد الله علي محمد العبدلي، "أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم وتفسيره"، (تفسير، بتاريخ: 07-12-2016). [7] – الإمام الرازي، "آداب الشافعي ومناقبه"، الصفحة: 150 [8] – الخطيب البغدادي، "الفقيه والمتفقه"، الصفحة: ج: 2/ ص:41. [9] – أحمد فال بن أحمد، "مكانة اللغة العربية وأصالتها"، (إسلام ويب، بتاريخ: 30-05-2010). جريدة الرياض | اللغة العربية وأهميتها. [10] – عبد المجيد عمر، "منزلة اللغة العربية بين اللغات المعاصرة دراسة تقابلية"، (مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية)، الصفحة: 79.
جريدة الرياض | اللغة العربية وأهميتها
الطالبة السابعة: اللغة العربية هي المَعين الدفّاق، كنت أتمنى أن تأخذ منا حقها في كل جوانب الرعاية والاهتمام. الطالبة الثامنة: إذن علينا أن نحافظ على لغتنا، فهي هويتنا، وهي اللغة العربية العظيمة، الشامخة. وسعت كتاب الله لفظا وغاية. إذاعة مدرسية عن اللغة العربية
صباح الخير اليوم سوف نقدم لكم إذاعة مدرسية عن اللغة العربية، يقدمها لكم مُعلمي غرفة اللغة العربية بالمدرسة، وفقرات الإذاعة تتضمن في البداية القرآن الكريم ثم الحديث الشريف، وفي الختام نقدم لكم شعر عن اللغة العربية. البداية
بسم الله الرحمن الرحيم
" إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ"
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ "
"وَكَذَلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْمًا عَربِيًّا"
" وَكَذَلِكَ أنْزلْناهُ قُرآنًا عَربِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونُ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا"
الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحبوا العرب لثلاث لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي). [2]
والآن فقرة شعر عن اللغة العربية، يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
حَقُّ العَشيرَةِ في نُبوغِكَ أَوَّلٌ
فَاِنظُر لَعَلَّكَ بِالعَشيرَةِ بادي
لَم يَكفِهِم شَطرُ النُبوغِ فَزُدهُمُ
إِن كُنتَ بِالشَطرَينِ غَيرَ جَوادِ
أَو دَع لِسانَكَ وَاللُغاتِ فَرُبَّما
غَنّى الأَصيلُ بِمَنطِقِ الأَجدادِ
إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً
جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ [3]
حافظ إبراهيم - وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً .. وَما ضِقْتُ... - حكم
وقال عز من قائل: (قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [3]. حافظ إبراهيم - وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً .. وَما ضِقْتُ... - حكم. قال ابن كثير: (أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه ولا انحراف). اختارَ الله تعالى اللغة العربيّة؛ لتكونَ لغةَ الوحي، لغةَ القرآن، ولغةَ الحديث الشريف؛ إذ لا تَصِحُّ قراءة القرآن الكريم إلا باللغة العربيّة، ولا تَصِحُّ بعض العبادات، كالذِّكر، والصلاة إلّا بها؛ فالصلاة كلّها لا تتمّ إلّا باللغة العربيّة، وقراءة القرآن الكريم ركنٌ من أركان الصلاة [4]. وهي أيضا لغةٌ واسعةُ المدى والبيان، وقد كان العرب يتفاخرون بقدرتهم على نظم الشّعر وضرب الأمثال والنّثر والبلاغة، ومازالَ اللّسانُ العربيّ فصيحاً حتّى اختلطت بالعرب عناصرَ من العجم الذين دخلوا في الإسلام عصرَ الدّولة الأمويّة، وبشكلٍ أكبر في عصر العبّاسيين المُتأخّر؛ حيث أُعجمت الألسنة وتأثّر بَريق لغة الضّاد، فاحتاجَ الأمر أن يقف رجال القواعد لضبط الألسنة وتقويم اعوجاجها، وتنقيحها من الدّخائل والمُصطلحات التي ليست منها. قال الشاعر حافظ إبراهيم في اللغة العربيّة لغة القرآن، وأنّها لغة واسعة، ولغة اشتقاقيّة، وقد تُشتَقُّ منها أسماء الآلات أيضاً، مثل: مِفكّ، وسِكّين، وأنها إذا كانت قادرة على استيعاب ألفاظ القرآن المُعجِز، فكيف بقدرتها على استيعاب مُفردات الحياة اليوميّة [5]: وَسِعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً ** وما ضِقتُ عن آيٍ به وعِظاتِ فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ ** وَتَنْسِيقِ أَسْمَاءٍ لِمُخْتَرَعَاتِ أَنَا البَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ ** فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي.
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
بَيْنَ القِوامَة والقِيام والقِوام [1] محمد تبركان
لقد شاعَ في عصرِنا كلماتٌ منها ما له أصلٌ صحيحٌ في لغتنا العربيّة، ومنها ما لا يمتُّ للغتِنا بأيِّ صِلَة؛ لأنّها من الدّخيل الهجين، حيث أُقحِمت في العربيّة؛ لأسبابٍ كثيرة منها ظنُّهم أنّها بحاجة لمثل هذا التّطعيمِ الخارجيّ من لغاتِ العالم ولهجاتِه؛ جاءَ ذلك بناءً على زعمهم من أنّ العربيّة فقيرةٌ في مفرداتِها، جامدةٌ في قواعدِها، لا تستطيعُ وإنْ أرادتْ مسايرةَ الأحداث والتّطوُّرات الحاصلة في دنيا النّاس في شتّى مجالات الفنون والعلوم التّجريبية والنّظريّة!. وكأنّهم ما دَرَوْا أنّها وسعتْ كتابَ اللّه عزّ وجلّ، وشريعتَه الخالدة، وأنّها الوحيدة من بين لغاتِ العالَم أجمع الّتي استطاعت بما حَباها اللّه تعالى من خصائص أن تكونَ أصدقَ مُعبِّر عن مكنوناتِ الضّمائر، وخفايا الصّدور، مِن الأحاسيس والمشاعر، وأنّ العلوم التّجريدية كان لها فيها الحظّ الأوفر في بسطها وبيانها. والشأنُ فيها ما قال الشّاعر[2] على لسانها:
وَسِعْتُ كِتابَ اللّهِ لَفْظًا وغايَةً
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِضاتِ فكيفَ أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلةٍ
وتَنسيقِ أسماءَ لمُخترعاتِ
فمن الكلماتِ الّتي لها أصلٌ صحيحٌ، وشاعَ استعمالُها في زماننا كلمة (القِوَامَة) بكسر القاف وفتح الواو والميم، والّتي تعني: القِيام على الأمر أو المال ورعاية المصالح.
وسعت كتاب الله لفظا وغاية – شراء وسعت كتاب الله لفظا وغاية مع شحن مجاني على Aliexpress Version
وتقصد هنا الاتهام بالعجز والقصور وعدم القدرة على مسايرة العصر الحديث، ونادت على قومها الذين يتحدثوا بها ولم يجيبها منهم أحد، واحتسبت مسيرتها عند الخالق. لأن هذه الأقوال اتهمتها بعدم المقدرة على التجديد والعقم، بالرغم من كونها شابة لازالت في سن الخصوبة، مما دفعها للتمني الحقيقي أن تصاب بالعقم أو أن تكون بالفعل عقيدة لتتقبل اتهاماتهم لها دون أن تحزن. ثم تبدأ في إثبات كذب ادعائهم، حيث تذكرهم بأنها سبق وقدمت لهم الألفاظ العديدة الكثيرة والجديدة، وخين لم تجد من يقدر ذلك، ولم تجد من يحميها ويحس التعامل معها، ظفرت الكلمات وهي حية. ثم تتحدث اللغة العربية مستطردة، عن أعظم وأجل صفة ميزتها عن غيرها، حيث سعت بحروفها وكلماتها، وتراكيبها وغزارة معانيها أعظم ما يمكن أن تسع لغة وأعظم كتاب. وأجل ما قُريء وهو القرآن الكريم ، وما عجزت عن حمل بيانه وغاياته وألفاظه، فكيف توصف بالضيق والعجز عن التعبير عن أمور مستحدثة مثل اسم اختراع أو آلة في زمن ما. كما تصف ذاتها بصفات عميقة، حيث ترى أنها مثل البحر العميق الذي يحوي بين مياهه الجواهر، تمتليء بالكلمات التي لا نضب لها ولا نهاية، وتسأل قومها بطلب الغوص والتعمق أكثر في أعماقها، وليسألوا من سبقهم بالغوص عن الجمال الذي وجدوه فيها.
مسرحية اللغة العربية تعاتب أبنائها
يوجد العديد من مسرحيات باللغة العربية منها مسرحية اللغة العربية تعاتب أبنائها، هي شعر من تأليف الشاعر المصري حافظ إبراهيم، وهي مقررة على الطلاب في دراستهم، وتتحدث عن قيمة اللغة العربية وشكواها من أهلها.