يمكن أن تتكرر الإصابة بالكيس الدهني في بعض الأحيان، ففي حال حدوث ذلك بشكل متكرر فقد يحتاج الطبيب المختص لأخذ خزعة من الكيس الدهني. يتضمن إجراء أخذ خزعة من الكيس الدهني إزالة عينة صغيرة من الأنسجة الموجودة في الكيس الدهني، والتي سيفحصها الطبيب بحثًا عن علامات حالة أكثر خطورة، مثل: الإصابة بمرض السرطان. الوقاية من الإصابة بالكيس الدهني في العين
أفضل طريقة لمنع الإصابة بكيس الدهني في العين هي المحافظة على النظافة في المنطقة الموجودة العينين. من الممكن الوقاية من الإصابة بالكيس الدهني في العين باتباع الخطوات الآتية: المحافظة والحرص على غسل اليدين بشكل جيد ومتكرر، وخاصة قبل لمس منطقة الوجه والعينين. الحرص على غسل اليدين قبل وبعد إزالة العدسات اللاصقة. التخلص من العدسات اليومية أو غيرها من العدسات محدودة الاستخدام، وفقًا للجدول الزمني الذي أوصى به الطبيب المختص. الحرص على غسل الوجه قبل النوم لإزالة الأوساخ والمكياج. الحرص على التخلص من المكياج القديم أو المنتهي الصلاحية، والحرص على استبدل الماسكارا وظلال العيون كل شهرين إلى ثلاثة أشهر. الحرص على عدم مشاركة أو استخدام المكياج مع شخص آخر، وعدم إعطاء المكياج الخاص بك لشخص آخر.
ما بعد عملية إزالة الكيس الدهني من العين نصائح تهمك - ويب طب
اغسل يديك قبل ارتداء العدسات اللاصقة للتأكد من أن العدسات تعمل بشكل صحيح، واغسلها
بالمحلول المخصص قبل ارتدائها. الفرق بين الكيس الدهني والشحوذ
في كثير من الحالات يصعب فصل الكيس الدهني في العين عن الزهم في العين بسبب الشكل المنتفخ, على غرار موقعها في العين، تحدث الخراجات الدهنية بسبب انسداد القنوات الدهنية في العين. وسبب الإصابة سواء كان في بصيلات شعر الرموش، أو الغدد الدهنية داخل العين فهي لا تسبب نزيفًا داخليًا علي عكس الشحوذ, عادة ما تكون العيون مؤلمة وهذا يختلف عن الأكياس الدهنية التي لا تسبب الألم. ما يميزه أن الأكياس الدهنية تتضخم في غضون ثلاثة أيام، ثم يختفي القيح والإفرازات أما الشحوذ فلا يختفي إلا بالعلاج المناسب. نصيحة مغربي
وجود كيس دهني بالعين هو أمر شائع جدا بين العديد من الأشخاص، كما تعتبر الأكياس الدهنية في العين من أكثر الأمور المزعجة التي يمكن أن يعاني منها الشخص، لذلك في هذه الحالة من الضروري إتباع تعليمات الطبيب لتحقيق الشفاء السريع.
كيس دهني بالعين (الأعراض والعلاج)
الأدوية
تساعد بعض الأدوية في إزالة الأكياس الدهنية في العين لأنها يمكن أن تقلل الالتهاب وتمنع العدوى وتسريع الشفاء. تشخيص الكيس الدهني بالعين
يقوم أطباء العيون عادةً بفحص التاريخ الطبي للمريض أولاً، ثم التحقق من السيلوليت غير المؤلم ثم يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بالكيس الدهني في العين. يتم ذلك باستخدام مصدر ضوء غير مصدر الضوء الممتد، وسيقوم الطبيب بدراسة سبب تكون الكيس, ومعرفة ما إذا كانت الكتل الدهنية في العين، حميدة أو خبيثة، مثل سرطان الخلايا القاعدية. الاستعداد لجراحة التكيسات الدهنية بالعين
عندما يكون التكيس الدهني شديدًا أو يستمر لفترة طويلة، فقد يوصي طبيبك بإجراء جراحة باستخدام أدوات خاصة في العيادة لتفريغه. قبل العملية
يجب إبلاغ الطبيب بأي أدوية يتم تناولها حتى الفيتامينات والمكملات الغذائية والأدوية الصيدلية، ومحاولة الهدوء قدر الإمكان قبل الجراحة. أثناء العملية
عند إجراء جراحة لإزالة كيس دهني بالعين يتم إتباع ما يلي:
يستخدم الطبيب أداة تشبه المشبك لفتح عينيه. يقوم الطبيب أولاً بعمل شق صغير في الجفن الخارجي أو الداخلي. يتم طرد محتويات كيس الدهون. يغلق الطبيب الشق مرة أخرى بخيوط قابلة للذوبان.
الإصابة السابقة بكيس دهني في العين، ترفع بشدة من خطر المعاناة مجددًا من هذه الحالة. الإصابة بأحد الحالات التالية:
العدّ الوردي. تشوهات في الغدد الدهنية في الوجه. خلل وظيفي في غدة ميبوميوس. المعاناة من القشرة على الرموش. العدوى الفيروسية. [٤]
مرض السل. سرطان الجلد. داء السكري. مضاعفات الكيس الدهني في العين
على الرغم من أن الكيس الدهني لا يتطلب علاجًا للتخلص منه، كما أنه لا يؤثر بدرجة خطيرة على الرؤية أو يسبب ألمًا شديدًا، إلا أن التغاضي عنه وتركه لمدة طويلة من دون علاج عند تعرضه للالتهاب يمكن أن يُسبب مضاعفات ما، واحتمالية تكرار الإصابة به مرة أخرى خاصةً إذا كان هناك أحد الحالات الجلدية التي تزيد من فرص الإصابة، ومن أبرز المضاعفات التي يمكن أن يسببها الكيس الدهني الملتهب ما يلي: [٥]
تمزق الكيس الدهني من خلال الجلد أو الملتحمة، مما يؤدي إلى تكوين ورم حُبيبي قيحي. تهيج العين نتيجة تسرب الصديد من الكيس الدهني وتورم العين. تشوه الجفون؛ ويشمل ذلك زوال التصبغ، وفرط التصبغ، وتليف الترصان T arsal Fibrosis ، وفقدان الرموش. يمكن أن يسبب الكيس الدهني الكبير المتشكل على مركز العين اضطرابات بصرية، وذلك نتيجة الضغط الذي يسببه على القرنية ، مما يترتب عليه الإصابة باللابؤرية، ومد البصر أو طول البصر، وضعف الرؤية.