[٥]
المراجع [+] ↑ سر إكثار القرآن الحديث عن بني إسرائيل،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 25-11-2018، بتصرُّف. ↑ قصة داوود -عليه السلام-،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 14-11-2018، بتصرُّف. ↑ قصة طالوت وجالوت،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 14-11-2018، بتصرُّف. ↑ {البقرة: الآيات 246-252}
قصة طالوت وجالوت - محمد مسعد ياقوت
قصة طالوت وجالوت بالتفصيل سوف نقصها عليكم اليوم بكل أحداثها، فهي من ضمن القصص التي يجب على الأطفال معرفتها جيدًا للتعلم منها. ودرات أحداث القصة في بني إسرائيل، في الوقت الذي أنقطع فيه نسل الأنبياء فيهم، وكانت وقتها سلط الله عليهم ملوكاً جبابرة، فأذاقوهم من العذاب والظلم الكثير، حيث استحلوا دمائهم وأموالهم. وفي الوقت نفسه ظهر عليهم أعدائهم فهزموهم وانتصروا عليهم بعد أن كانت الغلبة لهم. وقد كان ذلك بعد ضياع تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان، وقد جعل الله في هذا التابوت من السكينة والبركة والبقية مما ترك الأنبياء السابقين موسي وهارون. وقد كان ضياع التابوت أحد أسباب انكسار بني إسرائيل وضعفهم ، وكان ذلك جزاء لهم علي قتلهم الأنبياء بغير حق. وذلك تسبب في تشتت شملهم طيلة 460 سنة، ، حتى أرسل الله لهم شمويل بن بالي ليكون نبياَ عليهم. وإليكم تفاصيل قصة طالوت وجالوت نعرضها على موقع «ستات» خلال السطور التالية. قصه طالوت وجالوت للاطفال. نزول الوحي علي نبي الله شمويل بن بالي
عندما ساء الحال ببني إسرائيل وطال بلاءهم، بعد أن خسروا التابوت، وأذلتهم واستعبدتهم الملوك، حيث أخذوا أموالهم، وأسروا نسائهم، وقتلوا رجالهم. وقتها لجئوا إلى الله تعالي يدعونه أن يكشف عنهم هذه الغمة، وأن يرسل لهم نبياَ يقاتلون معه جالوت وجيشه.
وانقطعت النبوة من أسباطهم ، ولم يبق من سبط (لاوى) الذي يكون فيه الأنبياء إلا امرأة حامل من زوجها وقد قُتل. فأخذوها فحبسوها في بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاماً يكون نبيَّا لهم
ولم تزل المرأة تدعو الله عز وجل أن يرزقها غلاماً ، فسمع لها ووهبها غلاماً فسمَّته شمويل أي سمع الله دعائی ومنهم من يقول: شمعون. قصة طالوت وجالوت - محمد مسعد ياقوت. فأنبته الله نباتاً حسناً ، فلما بلغ سن الأنبياء أوحى الله إليه ، وأمره بالدعوة إليه وتوحيده ، فدعا بنی إسرائيلي. وظل شمويل يتابعهم بالدعوة ويأمرهم بالتوبة وبعد جهد كبير عادوا إلى الله جل وعلا وتابوا من عبادة الأصنام
ولكنهم لم ينسوا ذل الهزيمة التي لحقت بهم من قبل وكيف أن التابوت قد أُخذ منهم وكذلك التوراة. فأرادوا أن يغيروا واقعهم الذليل وأن يبدلوا ذُلهم وهزيمتهم نصراً وعزاً. وأخذوا يفكرون كيف يعود إليهم العز مرة أخرى فلم يجدوا إلا سبيلاً واحداً ألا وهو الجهاد في سبيل الله
فذهبوا إلى نبيهم شمویل علیه السلام وقالوا له نريد منك أن تختار لنا ملكاً يتولى أمرنا، ويقودنا في قتال أعدائنا حتى تعود إلينا العزة مرة أخرى.