مقصد القول؛ اقف عاجزا عن اي وصف يزيد عما قيل، ما دامت هذه أشهر صفاته، فلا أتوقع من ظالم لذاته الا يظلم غيره، حتى لو كان غيره ضعيفاً، فالذي لا يرحم نفسه، لن يرحم غيره. واللئيم هو أخطر البشر ضررا وضرارا في ذلك، فهو أشد من الحاسد، أو حتى الساحر، لأن هؤلاء قد يدرأ خطرهم نوعاً ما، ولكن اللئيم لا نعلم متى تظهر خطورته وكيف ولماذا. اللئيم حينما يشبع » الجفر نيوز. خلاصة القول؛ اذا تيقن المرء من وجود لئيم بمحيطه القريب ضمن دائرة تعاملاته اليومية، وجب عليه أن لا يثق فيه أبداً، والأفضل ان يبعده خارج نطاق محيط تعاملاته كاملة، ليست اليومية منها فقط، بل جميع احتمالات تعاملاته معه وللأبد. عافانا الله وإياكم من لئام النفوس.
- اللئيم حينما يشبع » الجفر نيوز
- احذر مصاحبة اللئيم - موقع مقالات إسلام ويب
- كيف تتعامل مع اللئيم - موضوع
اللئيم حينما يشبع » الجفر نيوز
بقلم الدكتور المهندس أحمد الحسبان - سمعتها كثيرا تلك الكلمة، فلان لئيم، اذا أكرمته تمردا، ولكن لم أكن أعرف ان لها عشرات التعريفات، بل وجد الادباء والحكماء أنفسهم مقصرين في اعطائها حقها مهما أسهبوا في تعداد صفاتها، ومهما نظم الشعراء القوافي بمدلولاتها. كيف تتعامل مع اللئيم - موضوع. فاصطلاحاً اللئيم هو الدنيء النفس الشحيح. ومن أهم ما يُوصَف به اللَّئيم: الظُّلم للضَّعيف، وقِلَّة المروءة، والكِبْر، والخيانة، وأفضل من وصف اللئيم هو الجاحظ، وذكر الكثير من صفاته، أقتبس منها جزءا بسيطا وغريباً: (ومِن صفة اللَّئيم: أن يظلم الضَّعيف، ويظلم نفسه للقوىِّ، ويقتل الصَّريع، ويجهز على الجريح، ويطلب الهارب، ويهرب من الطَّالب، ولا يطلب مِن الطَّوائل إلَّا ما لا خِطار فيه، ولا يتكبَّر إلَّا حيث لا ترجع مضرَّته عليه، ولا يقفو التَّقيَّة ولا المروءة، ولا يعمل على حقيقته). وقد ذكر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه وصف أهل القرية التي استطعماهم موسى والخضر وأبوا ان يضيفوهما بأنهم كانوا قوما لئاما، حيث رفضوا اطعام عابري السبيل من شدة لؤمهم. وفي مقال للدكتور عبد الدائم الكحيل عن اللؤم؛ (بعد أن اطلعت على حديث النبي الكريم عن أشراط وعلامات الساعة، حيث أخبر عن واقعنا المعاصر اليوم بدقة مذهلة.
احذر مصاحبة اللئيم - موقع مقالات إسلام ويب
د. م. أحمد محمود الحسبان
سمعتها كثيرا تلك الكلمة، فلان لئيم، اذا أكرمته تمردا، ولكن لم أكن أعرف ان لها عشرات التعريفات، بل وجد الادباء والحكماء أنفسهم مقصرين في اعطائها حقها مهما أسهبوا في تعداد صفاتها، ومهما نظم الشعراء القوافي بمدلولاتها. فاصطلاحاً اللئيم هو الدنيء النفس الشحيح. ومن أهم ما يُوصَف به اللَّئيم: الظُّلم للضَّعيف، وقِلَّة المروءة، والكِبْر، والخيانة، وأفضل من وصف اللئيم هو الجاحظ، وذكر الكثير من صفاته، أقتبس منها جزءا بسيطا وغريباً: (ومِن صفة اللَّئيم: أن يظلم الضَّعيف، ويظلم نفسه للقوىِّ، ويقتل الصَّريع، ويجهز على الجريح، ويطلب الهارب، ويهرب من الطَّالب، ولا يطلب مِن الطَّوائل إلَّا ما لا خِطار فيه، ولا يتكبَّر إلَّا حيث لا ترجع مضرَّته عليه، ولا يقفو التَّقيَّة ولا المروءة، ولا يعمل على حقيقته). احذر مصاحبة اللئيم - موقع مقالات إسلام ويب. وقد ذكر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه وصف أهل القرية التي استطعماهم موسى والخضر وأبوا ان يضيفوهما بأنهم كانوا قوما لئاما، حيث رفضوا اطعام عابري السبيل من شدة لؤمهم. وفي مقال للدكتور عبد الدائم الكحيل عن اللؤم؛ (بعد أن اطلعت على حديث النبي الكريم عن أشراط وعلامات الساعة، حيث أخبر عن واقعنا المعاصر اليوم بدقة مذهلة.
كيف تتعامل مع اللئيم - موضوع
قال ابن القيِّم رحمه الله: (مَن لم يعرف الطَّريق إلى ربِّه ولم يتعرَّفها، فهذا هو اللَّئيم الذي قال الله تعالى فيه: " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ") ( كتاب طريق الهجرتين) والله أعلم
قلت: وعسى أن تسلم من شرهم. ولو قدَّر الله لك حاجة يوما: فـ(إن كنت لا بُدَّ سائلاً فاسأل الصالحين) أبو داود ح١٦٤٦ وضعفه الألباني. لأن الصالح: لا يحرم السائل ولا يرده خائباً، لعلمه أن المال عارية. وأما اللئيم فلا يعطيك للؤمه. ينظر: التنوير للصنعاني ٤/٢٤٨. وفي الحديث: (لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع) أحمد ح٨٣٠٣ وصححه الألباني. فلا تقوم الساعة حتى يصير اللئام رؤوس الناس لحقارة شأن الدنيا عند الله، ويقل الكرام، وتغلب اللئام. يُنظر التنوير ١١ /٩٦. يا رب اهدنا ووالدينا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين (لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت) مسلم ح٧٧١. آمين، آمين، آمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحباً بالضيف