إن المقسطين على منابر من نور). المقسطين هم:
(1 نقطة)
العادلين
الصادقين
المنفقين
نرحب بكل الزوار الكرام الباحثين عن المعرفة والساعين الى التوصل الى اجابات سليمة وصحيحة لكل اسئلتهم سواء المدرسية او في الحياة العامة ويسعدنا في موقعنا هذا الرائد موقع نجم العلوم ان نقدم لكم الاجابات النموذجية عن جميع اسئلتكم. العلمية والتعليمية
نرحب بكم اجمل ترحيب مجددا
زوروا موقعنا تجدوا كل جديد. من هم المقسطين هم - سيد الجواب. الاجابة الصحيحة كالتالي:
العادلين
من هم المقسطين هم - سيد الجواب
حديث: إن المقسطين عند الله على منابر من نور...
شرح مئة حديث (82)
٨٢ - عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن - عز وجل - وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا))؛ رواه مسلم. ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻴﻬﻢ ﻭﻓﻴﻤﻦ ولاﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، يكونون ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ عن ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ الأﻫﻞ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ الأولاﺩ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃيضًا ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ولاﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﺍﻋﺪﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، والله أعلم.
الحديث الثاني: إن المقسطين عند الله على منابر من نور | موقع نصرة محمد رسول الله
1 إجابة واحدة
جزاء القاسطين والمقسطين
* المقسطين
هم أهل العدل في حكمهم وأهل الاستقامة والانصاف
وأن جزاءهم إنهم يكونوا علي منابر من نور يوم القيامة. قال الله تعالي:《فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 》 [المائدة: 42]
قال الله تعالي: 《إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ》 [الممتحنة: 8]
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)
* القاسطين
هم الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله. وأن جزاءهم أن يكونوا حطبا لجهنم
قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [الجن: 15]
المصدر: الامام ابن باز
تم الرد عليه
أبريل 16، 2020
بواسطة
amal khatan
✦ متالق
( 186ألف نقاط)
حال المراقبة: وهي المذكورة في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (فإنَّكَ إن لا تراهُ فإنَّه يراكَ) ، [٩] وتلك المرتبة من الإخلاص لا تأتي دونها أيّ مرتبةٍ، فإن تجاوزها العبد في أعماله، وفقد مراقبة الله له؛ فَسد عمله، وهي الحالة الوسطى بين الرياء والإخلاص، فالإخلاص واجبٌ على المسلم، في كلّ عملٍ يقوم به، وقد خشي رسول الله على المسلمين من الوقوع في الرياء، فكان يقول: (إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكم الشركُ الأصغرُ، فسُئل عنه، فقال: الرياءُ يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ للمرائين: اذهبوا إلى ما كنتم تُراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندَهم مِن جزاءٍ؟). [١٠]
المراجع
↑ سورة فصلت، آية: 34-35. ↑ سورة القصص، آية: 77. ↑ أحمد عماري (5-4-2015)، "الإحسان: فضله وحقيقته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ↑ عبد الستار المرسومي (2-12-2014)، "الله يحب المحسنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 195. ↑ سورة المائدة، آية: 93. ↑ سورة آل عمران، آية: 134. ↑ محمد صقر (7-4-2013)، "من أسباب محبة الله تعالى عبدا (الإحسان)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 9، صحيح.
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) ( تنزيل من رب العالمين) قال الإمام أحمد: حدثنا ابن المغيرة ، حدثنا صفوان ، حدثنا شريح بن عبيد الله قال: قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم ، فوجدته قد سبقني إلى المسجد ، فقمت خلفه ، فاستفتح سورة الحاقة ، فجعلت أعجب من تأليف القرآن ، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال: فقرأ: ( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون) قال: فقلت: كاهن. ولو تقول علينا بعض الأقاويل… – تجمع دعاة الشام. قال فقرأ: ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين) إلى آخر السورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع. فهذا من جملة الأسباب التي جعلها الله تعالى مؤثرة في هداية عمر بن الخطاب ، كما أوردنا كيفية إسلامه في سيرته المفردة ، ولله الحمد.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشورى - الآية 24
يقول تعالى: ( ولو تقول علينا) أي: محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا ، فزاد في الرسالة أو نقص منها ، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا ، وليس كذلك ، لعاجلناه بالعقوبة. ولهذا قال
ولو تقول علينا بعض الأقاويل… – تجمع دعاة الشام
أي أن شريان حياته المادية سينقطع وكذلك شريان استمرار دعوته وبقائها. وهذا الدليل قد قدَّمه الله تعالى لتصديق النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ بيَّن تعالى أن ما ينسبه إلينا من وحي إنما هو منَّا، ولو تقوَّل علينا بشيء فإننا سنحاسبه وفقا لسنتنا الأزلية، وهي أننا نهلك المدعي الكاذب بإفشاله ثم قطع وتينه الذي يعني هلاكه بعذاب مباشر من الله أو بأيدي الناس ولن تبقى لدعوته باقية من بعد. ويجدر الالتفات هنا هو أن هذا الأمر لا يصلح دليلا إلا إذا كانت هذه سُنَّة الله تعالى المستمرة، أما لو لم تكن كذلك فتصبح نوعا من العبث. ولو تقول علينا بعض الأقاويل - الآية 44 سورة الحاقة. ولتوضيحه نضع مثالا كأن يقول تاجر مثلا إنني أعلن لكم أن بضاعتي سليمة من العيوب وأنني لم أغشَّكم في السعر وأقول لكم إنه لو حدث شيء من هذا فستسقط صاعقة على رأسي وتقضي عليَّ في الحال! فهل لو فعل أحد هذا سيصدِّقه أحد؟! لا يمكن أن يصدِّق الناس هذا التاجر إلا في حالين؛ الأول هو أن يكون من المعتاد أن يرى الناس أن كلَّ تاجر غشَّ في البضاعة أو السعر كانت تنزل صاعقة عليه وتحرقه. أما إذا قال بأن هذا الأمر يخصُّني فقط فلا يصلح الأمر دليلا خاصًّا له إلا إذا رأى الناس أنه قد غشَّ في السابق ثم نزلت عليه صاعقة فأهلكته ثم أحيي، وأن هذا الأمر تكرر مرارا بحيث أصبح الناس يربطون نزول الصاعقة حتما بغشِّه المتكرر!
ولو تقول علينا بعض الأقاويل - الآية 44 سورة الحاقة
قال الكلبي: إنه عرق بين العلباء والحلقوم. والعلباء: عصب العنق. وهما علباوان بينهما ينبت العرق. وقال عكرمة: إن الوتين إذا قطع لا إن جاع عرف، ولا إن شبع عرف.
وفي الإشارة إلى قطع ذلك وجهان:
أحدهما: إرادة لقتله وتلفه ، كما قال الشاعر إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشربي بدم الوتين
الثاني: ما قاله عكرمة أن الوتين إذا قطع لا إن جاع عرق ، ولا إن شبع عرق. وإنه لتذكرة للمتقين يعني القرآن ، وفي التذكرة أربعة أوجه:
أحدها: رحمة. الثاني: ثبات. الثالث: موعظة. الرابع: نجاة. وإنا لنعلم أن منكم مكذبين قال الربيع: يعني بالقرآن. وإنه يعني القرآن. لحسرة على الكافرين يعني ندامة يوم القيامة. ويحتمل وجها ثانيا: أن يزيد حسرتهم في الدنيا حين لم يقدروا على معارضته عند تحديهم أن يأتوا بمثله. [ ص: 88] وإنه لحق اليقين فيه وجهان:
أحدهما: أي حقا ويقينا ليكونن الكفر حسرة على الكافرين يوم القيامة ، قاله الكلبي. الثاني: يعني القرآن عند جميع الخلق أنه حق ، قال قتادة: إلا أن المؤمن أيقن به في الدنيا فنفعه ، والكافر أيقن به في الآخرة فلم ينفعه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشورى - الآية 24. فسبح باسم ربك العظيم فيه وجهان:
أحدهما: فصل لربك ، قاله ابن عباس. الثاني: فنزهه بلسانك عن كل قبيح.
فحصل من هذا الكلام غرضان مهمان: أحدهما: يعود إلى ما تقدم أي زيادة إبطال لمزاعم المشركين أن القرآن شعر أو كهانة إبطالاً جامعاً لإِبطال النوعين ، أي ويوضح مخالفة القرآن لهذين النوعين من الكلام أن الآتي به ينسبه إلى وحي الله وما عَلِمْتُم شاعراً ولا كاهناً يزعم أن كلامَه من عند الله. وثانيهما: إبطال زعم لهم لم يسبق التصريح بإبطاله وهو قول فريق منهم { افتراه} [ يونس: 38] ، أي نسبه إلى الله افتراء وتقوّله على الله قال تعالى { أم يقولون تقوَّله بَلْ لا يؤمنون} [ الطور: 33] فبين لهم أنه لو افترَى على الله لما أقرّه على ذلك. ولو تقول علينا بعض الأقاويل تفسير. ثم إن هذا الغرض يستتبع غرضاً آخر وهو تأييسهم من أن يأتي بقرآن لا يخالف دينَهم ولا يسفه أحلامهم وأصنامهم ، قال تعالى: { قال الذين لا يرجون لقاءَنا إيْتتِ بقرآننٍ غيرِ هذا أو بَدِّلْه} [ يونس: 15]. وهذه الجملة معطوفة عطف اعتراض فلك أن تجعل الواو اعتراضية فإنه لا معنى للواو الاعتراضية إلاّ ذلك. والتقول: نسبة قول لمن لم يقله ، وهو تفعُّل من القول صيغت هذه الصيغةَ الدالة على التكلف لأن الذي ينسب إلى غيره قولاً لم يقله يتكلف ويختلق ذلك الكلام ، ولكونه في معنى كذب عُدي ب ( على). والمعنى: لو كذب علينا فأخبر أنا قلنا قولاً لم نقله إلخ.