وفي رواية له: كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا. ومن هذا يعلم أن الحديث الثاني أصح ، لكن لا تعارض بين الحديثين في مسألة الانتظار بعد طلوع الشمس لغاية حل النافلة، فإن في الحديث الثاني التصريح بجلوسه صلى الله عليه وسلم حتى تطلع الشمس حسنا أي طلوعا ظاهرا بينا، وإن لم يذكر فيه أنه صلى. وفي مرقاة المفاتيح على مشكاة المصابيح: حتى تطلع الشمس أي ترتفع حسنا أي طلوعا ظاهرا بينا... ومعناه أنه كان يجلس متربعا في مجلسه إلى أن ترتفع الشمس وفي أكثر النسخ حسناء... والمعنى حتى تطلع الشمس نقية بيضاء. انتهى. هذا السؤال الأول. فضل الجلوس بعد صلاة الفجر جدة. أما عن السؤال الثاني وهو قول السائل ، وهل للمسلم إلى آخره ، فليس في الحديثين ما يدل على جواز النافلة وقت طلوع الشمس، ومن طلعت عليه الشمس وهو داخل المسجد فلا يشرع له التنفل قبل ارتفاعها لأنه استئناف نافلة في وقت نهي بلا سبب، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حتى تطلع الشمس ففي الصحيحين:عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس. أما ما كان له سبب كتحية المسجد في حق من دخل االمسجد في وقت نهي فمن العلماء من يرى جوازه في وقت النهي لوجود السبب ومنهم من يرى عدم جواز ذلك كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 13512 ، والفتوى رقم: 50805.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر في
وقت صلاة التراويح
يرى جمهور الفقهاء أنّ وقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر؛ لأنّها سُنّة تابعة للعشاء، ويمتدّ وقتها إلى قبل طلوع الفجر؛ لفعل الصحابة، وقد نُقِل ذلك عنهم، ومن صلّاها بعد المغرب وقبل العشاء فإنّها لا تُجزأ عن التراويح، وتكون بمقام النافلة كما يرى المالكية، وفي رواية عند الحنفية أنّها تُجزأ عن صلاة التراويح؛ لأنّ وقتها جميع الليل واسمها قيام الليل، وأفضل وقتها يكون بعد ثلث الليل أو نصفه عند الحنفية والشافعية. وفي رواية عند الحنفية أنّها تُكرَه بعد نصف الليل؛ لأنّها تبعٌ للعشاء، والأصحّ عندهم أنّها لا تُكرَه والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل، ويرى الحنابلة أنّ أفضل أوقاتها أوّل الليل؛ اتِّباعاً لفعل الناس في عهد عمر، وهي تصحّ قبل الوتر، وبعده دون كراهة، إلّا أنّ الأفضل أن تكون قبله باتّفاق الجمهور، وخالف المالكية في ذلك فقالوا بأنّها تُصلّى قبل الوتر، وبعد العشاء، ويُكرَه تأخيرها عن الوتر؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)، وإن خرج وقتها فإنّها لا تُقضى على قول الجمهور، في حين يرى الشافعية جواز قضائها.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر جده
[١٩]
صلاة الإشراق
يكون وقت صلاة الإشراق بعد الشّروق؛ أيّ بعد ارتفاع الشّمس ارتفاعاً جيّداً حتى يتجاوز وقت النّهي، وهو ما يقارب الرّبع ساعة بعد شروق الشمس، [٢٠]
وأصل الإشراق من شَرقَ؛ أي طَلَعَتْ، [٢١] وتعدّدت الآراء في صلاة الإشراق هل هي ذاتها صلاة الضّحى أم غيرها، فقالوا صلاة الضّحى تكون بعد ارتفاع الشّمس إلى ربعها؛ أيّ بعد اشتدادها، وأمّا صلاة الإشراق فتكون أوّل النّهار، ومنهم من قال أنَّهما صلاة واحدة، [٢٢] وقال الرملي الشافعي إنَّ صلاة الإشراق هي صلاة الضحى، [٢٣] وأقل مقدارٍ لها ركعتان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة. [٢٤]
المراجع
↑ رواه ابن عثيمين، في مجموع فتاوى ابن عثيمين، عن -، الصفحة أو الرقم: 299 /14، إسناده حسن. ↑ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صلاة الجماعة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 39. بتصرّف. ^ أ ب أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 4، جزء 76. صلاة الفجر - ويكيبيديا. بتصرّف. ↑ بارع عرفان توفيق، صحيح كنوز السنة النبوية ، صفحة 183. بتصرّف. ↑ علي بن (سلطان) محمد (2002م)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 770، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم: 670، صحيح.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر جدة
وزبان هذا هو ابن فائد قال عنه الإمام أحمد: أحاديثه مناكير, وقال ابن معين: ضعيف. قال ابن حبان: منكر الحديث جداً ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لايحتج به. ثانياً:
روى ابن يعلى(2) قال ثنا شيبان بن فروخ حدثنا طيب بن سلمان قال: سمعت عمرة تقول: سمعت أم المؤمنين تقول:سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" من صلى الفجر – أوقال الغداة – فقعد في مقعده فلم يلغ بشئ من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لاذنب له "
ورواه الطبراني(3) قال: حدثنا محمد بن محمد التمار قال: نا شيبان بن فروخ بالإسناد السابق نحوه إلا أنه قال:"غفر الله له ذنوبه ". قال الطبراني بعد أن روى مع هذا الحديث حديثاً آخر بنفس الإسناد: لم يرو هذين الحديثين عن عمرة بنت أرطاة – وهي العدوية بصرية – وليست بعمرة بنت عبدالرحمن – إلا الطيب بن سلمان المؤدب يكنى أبا حذيفة بصري ثقة. فضل الجلوس بعد صلاة الفجر جده. قلت: وقد ضعفه الدارقطني وهو أقعد وأعلم بهذا من الطبراني, وعمرة هذه لاتعرف والله أعلم. ثالثاً:
روى أبويعلى ومن طريقه ابن السني في عمل اليوم والليلة(4) من طريق بقية بن الوليد عن أبي الحجاج المهري عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" من صلى الفجر ثم قعد يذكرالله حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة ".
[١٠]
كما أنَّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- اعتنى بالتّشهد وبتعليمه لابن مسعود، بدلالة أنَّه -عليه الصلاة والسلام- وضع يده في يد ابن مسعود، وهذا يدلّ على اهتمامه بالتّشهد، وحتّى يصرف انتباه ابن مسعود له، وحُكم التّشهد الأوّل الوجوب، وعند نسيانه يُجبر بسجود السّهو ، وإذا تركه المصلّي عمداً تَبطل صلاته، أمَّا التّشهد الأخير فهو ركنٌ من أركان الصّلاة.
-وورد عن رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ أنه قد أكد على ثواب من يحرص على صلاة الفجر في المسجد ويلتزم بصلاة الجماعة ؛ حيث قال: { بشر المشائين في الظلم إلى المساجد ، بالنور التام يوم القيامة} رواه ابن ماجه. -كما أن صلاة الفجر في جماعة تعدل ثواب قيام نصف الليل ، حيث جاء عن سيدنا محمد قوله: { من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله} رواه مسلم.
09-24-2010, 07:38 PM
#1
ماهو الحكم الشرعي للعادة السرية للبنات و للشباب ، ماهو الحكم الشرعي للعادة السرية للبنات و للشباب ، ماهو الحكم الشرعي للعادة السرية للبنات و للشباب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله
". الحكم الشرعي للعادة السرية للمتزوج - مقالاتي. العادة السرية (أي: الاستمناء باليد) ينظر فيها من ناحيتين: الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه، والناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها. أ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة. ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج – جربها
ما الحكم الشرعي لممارسة العادة السرية؟ - Quora
الحكم الشرعي للعادة السرية للمتزوج - مقالاتي
الدليل الثالث: قد ثبت أن للعادة السرية أضراراً صحية تلحق بمن يُمارسها، وأكد أهل الاختصاص من الأطباء أنها تؤثر على كفاءة الرجل في حق زوجته في المستقبل، كما أنها قد تؤدي إلى العقم وإلى ضعف التركيز، وغير ذلك من الأضرار الصحية التي لا تُحمد عقباها. فالواجب على كل من ابتلي بالعادة السرية التوبة بالإقلاع عنها فوراً، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوة من نظر وفكر مُحرَّمَين، والابتعاد عن الأطعمة التي تُثير الشهوة، والإكثار من الصوم؛ فإنه له وجاء؛ أي: وقاية من الحرام. والله تعالى أعلم. حكم العادة السرية للمتزوج | مركز الإشعاع الإسلامي. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
حكم العادة السرية للمتزوج | مركز الإشعاع الإسلامي
الاغتسال من العادة السرية
إن الاغتسال والطهارة من أهم العادات التي يحثنا عليها ديننا فقد قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222))، فمن أهم الأمور التي يجب أن يكون المسلم على دراية كاملة بها كيفية الغسل بطريقة صحيحة، وهناك نوعين من الاغتسال هما:
1- الاغتسال المجزئ
هو اغتسال مقتصر على الواجبات التي يجب توافرها في الغسل ولا يشمل سنن الاغتسال، ويكون بأن تنوي الطهارة أولًا ثم تعمم سائر جسدك بالماء وتتمضمض وتستنشق، ولا يجوز أن تسقط أيًا من هذه الأمور فإذا أسقط جزءًا كان غسلك باطلًا. 2- الاغتسال الكامل
هو الاغتسال الجامع لكل سنن الغسل النبوية وقد وردت طريقة الغسل النبوية في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت:
( كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، غَسَلَ يَدَيْهِ، وتَوَضَّأَ وضوؤه لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بيَدِهِ شَعَرَهُ، حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّه قدْ أرْوَى بَشَرَتَهُ، أفَاضَ عليه المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ). فيمكننا القول بأن الاغتسال الكامل يكون أولًا بإطلاق النية ثم بتسمية الله وغسل اليدين ثم غسل الفرج ثم التوضؤ ثم وضع الماء على الرأس ثلاثًا حتى تصل الماء لجذور الشعر ثم غسل الجانب الأيمن بيديك ثم الأيسر لتضمن وصول الماء لكل جزء في جسدك.
دار الإفتاء - حكم "العادة السرية"
اقرأ أيضاً: سجود السهو و الفرق بين حالاته الثلاث
العادة السرية لغير المضطر
أوضح بعض أهل العلم والعلماء أن ممارسة العادة السرية بدون وجود خوف من الزنا يعتبر حرام شرعاً، والدليل على ذلك قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"، وكذلك اعتبر الإمام أحمد أن هذا الفعل. العادة السرية في حال الخوف من الزنا
أباح بعض العلماء حكم العادة السرية واعتبروها حلال كالحنفية والحنابلة في مذهبهم، في حالة وجود خوف من وقوع الزنا، بينما الإمام أحمد والشافعية والمالكية حرموا العادة السرية في هذه الحالة حتى لو كان الشخص خائفاً من الوقوع في الزنا، بينما في حال كانت العادة السرية الطريق الوحيد للشخص لدرء الزنا عن النفس وكان الزنا سيقع حتى لو لم يكن هناك الاستمناء فهنا الحكم حلال وفقاً لبعض أهل العلم. قد يهمك أيضاً: أعراض سكرات الموت كيف تكون ؟!
حكم العادة السرية ، موقع مقالاتي ، سؤال وجواب ، دين ،
فقد حصر الله تعالى الاستمتاع بالاستمتاع بالزوجة والأَمَة؛ فكل استمتاع آخر فهو استمتاع محرم. وقد سمى الله تعالى من ابتغى المتعة بغير هذين الطريقين معتدياً، والاعتداء لا يكون إلا حراماً. يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وقد استدل الإمام الشافعي رحمه الله ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة قال: فهذا الصنيع - الذي هو الاستمناء - خارج عن هذين القسمين، وقد قال تعالى: (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)" انتهى. "تفسير القرآن العظيم" (5/ 463). الدليل الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الشيخان عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). وموضع الاستدلال أنه صلى الله عليه وسلم حثَّ من استطاع الباءة - وهي القدرة على الوطء - على الزواج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وقاية من الفتن، ومن الوقوع في الحرام. ولو كان الاستمناء جائزاً لبيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم، ولَمَا وجّه الشباب إلى الصوم مع إمكانية الاستمناء.
الاستمناء او العادة السريَّة ممارسة جنسية فردية مُحرمة في الشريعة الإسلامية ، و المقصود بها هو عَبَثُ الإنسان البالغ ــ ذكراً كان أو أنثى ــ بأعضائه التناسلية أو المناطق الحساسة في الجسم عبثاً منتظماً و مستمراً بُغية استجلاب الشهوة و تهييجها طلباً للإستمتاع و الوصول الى الذروة في اللذة الجنسية، و تُعرف هذه الممارسة بأسماء متعددة و إنما سُميت بالعادة السرية لأنها تُمارس بشكل متكرر فتصبح عادة يصعب الإقلاع عنها ، و بالسرية لأنها تُمارس في السر و الخفاء.