وما يستوي الأعمى والبصير - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 19
- "تحسبهم أغنياء من التعفف" - اليوم السابع
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 19
* الفوائد:
لام الابتداء:
تفيد أمرين: أولهما توكيد مضمون الجملة ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين، وثانيهما تخليص المضارع للحال. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 19. وتدخل باتفاق في موضعين:
1- على المبتدأ نحو: «لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون». 2- بعد إن وتدخل في هذا الباب على ثلاثة باتفاق: الاسم نحو «إن ربي لسميع الدعاء» والمضارع لشبهه به نحو «وإن ربك ليحكم بينهم» والظرف نحو «وإنك لعلى خلق عظيم» وعلى ثلاثة باختلاف: الماضي الجامد نحو (إن زيدا لعسى أن يقوم) والماضي المقرون بقد والماضي المتصرف المجرد من قد. ومن لام الابتداء لام القسم نحو «لينبذن في الحطمة» ونحو «ولسوف يعطيك ربك فترضى».
هذا والأولوية في هذا الاستشهاد على درجتين: إحداهما أن القادر على العظيم هو على الحقير أقدر وثانيهما أن مجادلتهم كانت في البعث وهو الإعادة وما من ريب في أن الابتداء أعظم وأبهر من الإعادة.
أما أن يجبر المواطن المعوز على تقديم ملفا ثقيلا فيعلم به القريب و البعيد من أنه سيأخذ تلك العطايا من تلك الجهة الرسمية و التي لا تكفيه حتى لمجرد أسبوع فقط، فإن ذلك من قبيل الصدقة التي يتبعها أذى و هي مما نهى عنه الله سبحانه في قوله: (( قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أذى و الله غني حليم)) الآية 263 من سورة البقرة. لأن ذلك من قبيل التشهير بالمواطن المعوز، و ذلك مما يؤذي شعوره، و يجرح كرامته، و لعله كان يحسن بالدولة تكليف البلديات بإحصاء فقرائها و محتاجيها و تعيين احتياجاتهم و تزويدها بأرقام حساباتهم الجارية و عناوينهم، و تقوم بصب قيمتها المالية في حساباتهم، أو تبعث لهم حوالات مالية بقيمتها، فيكون في ذلك سترا لهم و صونا لكرامتهم. ثم أليس الأولى بنا أن نخطط لجعل هؤلاء الناس يستغنون عن مثل هذه المنح المناسباتية المذهبة للمروءة، الخادشة للكرامة، و ذلك بأن نيسر لهم سبل العمل الذي يضمن لهم عائدا يغنيهم و يعفهم عن المسألة و الحاجة إلى الغير قريبا أو بعيدا، أليس ذلك هو حقهم علينا و واجبنا نحوهم؟...
&Quot;تحسبهم أغنياء من التعفف&Quot; - اليوم السابع
ورواه النسائي ، عن أحمد بن سليمان ، عن يحيى بن آدم ، عن سفيان وهو ابن عيينة بإسناده نحوه. قوله: ( وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم) أي: لا يخفى عليه شيء منه ، وسيجزي عليه أوفر الجزاء وأتمه يوم القيامة ، أحوج ما يكونون إليه.
لم تستطع بثينة التفكير ، وعندما طلبت منها الأسرة بيع «الجاموسة « لسداد جزء من الديون ، صرخت ، بكت ثم اعتزلت الجميع. لم يكن أمامها سوى الموافقة ، شعرت إنها تموت للمرة الثانية بعد ان فقدت البصر مسبقا، لم تستطع ان تتحمل مغادرة «حيوانها « البيت ، نظرت إليها وهم يحملونها فى سيارة «نصف نقل» إلى سوق الماشية، بعدها فقدت النطق، ثم سقطت مغشية عليها ، ليخبرهم الطبيب انها اصيبت بشلل نصفى وعدم قدرة الكلام. ثلاثة أشهر وتلك الزوجة الكادحة ملقاة فى حجرة مظلمة فى بيتها، لاتستطيع ان تتحرك، فقط تأكل بصعوبة، فنصف جسدها مات بالفعل ، بعد أن فقدت مصدر الرزق فى البيت،إلى جانب خشيتها من قلة الحيلة وذلة النفس. ساعدوها
زرت هذه المرأة العاجزة الكادحة فى بيتها،بإحدى قرى البحيرة. لايحتاج ابناؤها سوى إلى «كرسى متحرك «تستطيع من خلاله أن تتنقل من حجرة إلى أخرى فى البيت، هذا فقط مطلبهم.