(6) كيف يقوِّم التاجر تجارته؟ أعني: كيف يحسُب تجاراته ليُخرِج زكاته؟
عليه أن يقوم بعملية جرد؛ وذلك بأن يحسُب جميع ما لديه من السلع بعد مرور الحول الهجري، ويحسب ذلك بالسعر وقت الجرد، أعني: سعر الجملة وقته. ثم يضم إلى ذلك ما لديه من أموال " سيولة "، ثم يخرج الزّكاة ربع العُشر، أي: 25 جنيهًا لكلِّ ألف جنيه. وأما الدُّيون، فهي قسمان:
(أ) ديون له عند الآخرين؛ فهذه لا يخرج زكاتها على الراجح كما قدمنا. (ب) ديون عليه للآخرين، فهذه إن كانت حالَّة - أي: حان وقت سدادها - أدى ما عليه وليس عليه زكاة فيها، وإن كانت غير حالَّة، فلا تُخصم من المال، بل عليه الزَّكاة على جميع ما تحت يده. (جـ) ما دفعه من ضرائب وجمارك ورواتب للعمال وأجرة محلٍّ ومصاريف شخصية ونحو هذا، تخصم من أصل المال، وليس عليه فيها زكاة. نصاب عروض التجارة - موقع المتقدم. واعلم أن الأثاث أو ما يسمى بالأصول الثابتة؛ كالآلات التي يستخدمها لنماء المال من ماكينات ونحوها، أو سيارةٍ ينقُل عليها أو نحوه، لا زكاة عليه فيها. وعلى هذا؛ فمالك السيارة الأجرة " التاكسي أو غيره "، لا زكاة عليه فيها، إنما الزَّكاة على الدخل إذا تمَّ نِصابه، وحال عليه الحَوْل. (7) يجوز إخراج زكاة عُروض التجارة من العُروض نفسها، ويجوز إخراجها من القيمة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله [14].
- نصاب عروض التجارة - موقع المتقدم
- ما هو قيمة ومقدار نصاب عروض التجارة | المرسال
- ماهي الأنشطة الخاضعة لزكاة عروض التجارة؟ - إتمام الإستفسارات
- وزير الأوقاف: علينا أن نغتنم ليالي العشر كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها
نصاب عروض التجارة - موقع المتقدم
الحريّة؛ فالزّكاة لا تجب على العبد والرقيق؛ فالعبد لا يملك، ومن لا يملك لا تجب عليه الزّكاة، وإنّ العبد كالفقير الذي ليس عنده مال، والفقير لا تجب عليه الزّكاة باتّفاق العلماء. بلوغ النّصاب؛ والنّصاب هو المال الذي قدّره الشّرع الإسلاميّ، وعند بلوغ المال هذا المقدار المُحدّد تجب عليه الزّكاة. ما هو قيمة ومقدار نصاب عروض التجارة | المرسال. حَوَلان الحَول؛ ويعني: أنّ يمرّ على امتلاك المسلم للنّصاب عام كامل، والمُعتبر من الأعوام هو العام الهجريّ وليس العام الميلاديّ، ويُستثنى من الأموال في شرط حَوَلان الحول: ما يخرج من الأرض من الزروع والثّمار، وصغار المواشي التي تُولد أثناء الحَول، والأرباح التي تنتج من رأس المال أثناء الحَول، وأموال الرِّكاز. زكاة عروض التجارة..
من الأموال التي يجب على المسلم تزكيتها؛ زكاة عروض التجارة، وفيما يأتي بيان ما يتعلّق بزكاة عروض التجارة:
تعريف الزّكاة: الزّكاة في اللغة تعني: النّماء والزيادة والبركة والطهارة والصّلاح، أمّا الزّكاة في الاصطلاح فهي: الحقّ الواجب في نوع خاص من المال والذي يؤدى لطائفة مخصوصة من النّاس في وقتٍ مخصوصٍ.
ما هو قيمة ومقدار نصاب عروض التجارة | المرسال
شرط وجوب الزكاة في عروض التجارة
حتى يتم وجوب الزكاة في عروض التجارة يجب أن تتوفر بعض الشروط، إلى جانب توافر الشروط العامة لوجوب الزكاة، وهي في التالي: [3] [4]
أن تتوفر نية التجارة بها: إذ أن الأساس في عروض التجارة الاستخدام، ولا يتم معرفة القصد منها إلا عن طريق النية، وهذا يرجع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى}. أن تبلغ قيمة عروض التجارة نصابا أقل من قيمة نصاب الذهب أو الفضة: وعند بلوغ واحد منهما نصابًا دون الآخر فيقوم به، وذلك يرجع إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم {ليسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ صَدَقَةٌ، ولا فِيما دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، ولا فِيما دُونَ خَمْسِ أواقٍ صَدَقَةٌ}. ماهي الأنشطة الخاضعة لزكاة عروض التجارة؟ - إتمام الإستفسارات. حولان الحول: فإذا قام الشخص بشراء عروضًا بغرض التجارة إلا أنها لم تبلغ قيمة النصاب، وبعد ذلك بلغته، فيتم بدء الحول منذ وقت بلوغ العروض النصاب. استمرار نية التجارة طوال الحول: وهذا ما اشترطه الحنفية، إلى جانب أن تكون العروض من المال الذي يصلح للزكاة، إذ أن الأرض الخراجية لا زكاة فيها، وقد قام الشافعية والمالكية باشتراط ألا تتعلق الزكاة في عينه، مثل الثياب، وأن يملكها من خلال المعاوضة، أي أنه لا يوجد زكاة في الهبة أو الإرث أو غيرهما، وألا يكون الهدف من امتلاكها هو الاقتناء أو الاستعمال، ثم زاد الشافعية ألا تنقص التجارة أثناء الحول عن نصابها.
ماهي الأنشطة الخاضعة لزكاة عروض التجارة؟ - إتمام الإستفسارات
أن تبلغ النصاب: ونصابه هو نفس نصاب الفضة أو الذهب، فلا يتم التزكية عن عروض التجارة إذا كان التاجر يملك أقل من هذا النصاب، ومن الأفضل أن يتم القيام بالصالح لحال الفقراء، وإذا كانت أصناف التجارة مختلفة فيتم ضمها إلى بعضها البعض حتى يكتمل النصاب.
قال ابن المنذر:
"فأجمعوا على أنَّ في العُروض التي تدار للتجارة الزَّكاةَ إذا حال عليها الحَول" [10]. قال ابن قُدامة:
"روي ذلك عن عمر، وابنه، وابن عباس، وبه قال الفقهاء السبعة، والحسن، وجابر بن زيد، وميمون بن مِهران، وطاوس، والنَّخَعي، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأبو عُبيد، وإسحاق، وأصحاب الرأي" [11] ، وهو مذهب الحنابلة؛ كما قرَّر ذلك ابنُ قدامة في " المغني ". فهذا رأي جمهور العلماء، وقد رأى أهل الظاهر أنه لا زكاة في عُروض التجارة، ومع ذلك فقد قرَّر ابن حزم أنَّ على التجار زكاةً، لكنها لم تقدَّر مقاديرها، بل بما طابت به أنفسهم، فقال - رحمه الله -: "فهذه صدقةٌ مفروضة غير محدودة، لكن بما طابت به أنفسهم، وتكون كفارةً لِما يشوب البيعَ مما لا يصحُّ من لغوٍ وحلِفٍ" [12]. شروط عُروض التجارة:
يشترط في زكاة عُروض التجارة ما يلي:
(أ) أن يملِك هذه العُروض بأيِّ وسيلة من وسائل التملُّك؛ كالشراء والهبة، وكذلك الإرث وغير ذلك على الأرجح. (ب) أن ينويَ بها التجارة، فإذا ملَكها للقُنية والاستعمال، فإنها لا تكون عُروض تجارة. (جـ) أن تبلغَ نصابًا. (د) أن يحول عليها الحَوْل. ملاحظات:
(1) إذا اشترى سيَّارة أو أرضًا للاستعمال الخاصِّ أو البناء عليها، لا ينوي بها التجارة، ثم بدا له بيعُها رغبةً عنها، أو لأنه عُرض عليه ربحٌ، فهذه لا تكون عُروض تجارة؛ لأنه لم يقتنِها أساسًا للتجارة؛ فلا زكاة فيها.
وأكد الوزير فضل قيام ليلة القدر، حيث يقول نبينا، صلى الله عليه وسلم: "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"، وأن نبينا، صلى الله عليه وسلم، أخبرنا بأن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من الليال العشر فقال: "تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ"، وقال أيضًا: "الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ"، فعلينا أن نغتنم الليالي كلها وألا نقتصر على ليلة دون غيرها حتى لا تضيع على نفسك فرصة قد لا تدركها مرة أخرى، لذلك علينا أن نجتهد من لحظتنا هذه إلى بزوغ شمس العيد ومواصلة العبادة إلى ما بعد رمضان.
وزير الأوقاف: علينا أن نغتنم ليالي العشر كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها
قال: وأيكم مثلي! إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني]. (متفق عليه). ولا شك أن المقصود هنا الغذاء الروحي، والفتوحات الربانية، وليس الطعام والشراب الحسي.. وإنما نهاهم عن الوصال حتى لا يضعفوا عن العبادة والاجتهاد في الطاعة. وإلا فإن كل ذلك كان منه اغتناما للوقت، وعدم تضييع شيء منه، ولو في طعام أو في منام فصلى الله عليه وسلم أعظم صلاة وأتم سلام. رابعا: تحري ليلة القدر
وما كان اجتهاده واعتكافه صلى الله عليه وسلم إلا تفرغاً للعبادة، وقطعاً للشواغل والصوارف، وتحرياً لليلة القدر، هذه الليلة الشريفة المباركة، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، فقال سبحانه: {ليلة القدر خير من ألف شهر}( القدر:3). وزير الأوقاف: علينا أن نغتنم ليالي العشر كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها. في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والسعداء والأشقياء، والآجال والأرزاق، قال تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم} (الدخان:4). فيها تفتح الأبواب، ويسمع الخطاب، ويرفع الحجاب، ويستجاب فيها الدعاء ويتحقق الرجاء، ليلة انطلاق الإسلام ونزول القران، ليلة سلام فالله يريد للعالم السلام والأمان، سلام المجتمع، وسلامة القلوب والنفوس، وسلامة العلاقات بين الناس {سلام هي حتى مطلع الفجر}.
وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد، ليكثروا من العبادة، ويجتهدوا في العمل، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها، ومن كان عاجزاً مفرطاً، فإن من حرص على شيء جد في طلبه، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه. هذه الليلة العظيمة يُستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أرجى وآكد، فقد ثبت في "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى)، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) رواه البخاري. ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليلة القدر ليلة سبع وعشرين) رواه أبو داود. فعلى الراغبين في تحصيل هذه الليلة المباركة الاجتهاد في هذه الليالي والأيام، وأن يتعرَّضوا لنفحات الرب الكريم المنان، عسى أن تصيبكم نفحة من نفحاته لا يشقى العبد بعدها أبداً.