يا عزيزي لنعرف المقصود
من وراء الأحداث..
نعم لسنا الخضر لكننا يجب أن ندرب أنفسنا على حسن الظن بالله وأن أوامره سبحانه وتعالى كلها خير..
وأن نكون على ثقة أن الله لم يخلقنا ليعاقبنا أو يعذبنا إنما لأنه يحبنا وأنه رحيم
بنا فهو أرحم بنا من أمهاتنا، وما يبتلينا إلا ليعلمنا، وما يحرمنا إلا لخير أفضل يعلمه هو ونجهله نحن، وما يقسو علينا إلا رغبة
منه لنعود إليه تائبين مستغفرين فيغفر لنا
ويعطينا ويرضينا. وهنا تحضرني كلمات قرأتها في أحد الموسوعات أعجبتني جدآ خير ما أختم بها
(كل يوم تقول الأرض: دعْني يا ربِّ، أبتلع ابن آدم؛ إنه أكَل من رزقك ولم يشكرك، وتقول البحار: يا ربِّ، دعني أُغرق ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول الجبال: يا ربِّ، دعني أُطبق على ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول السماء: يا ربِّ، دعني أنزل كسفًا على ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، فيقول الله عز وجل لهم: يا مخلوقاتي، أأنتم خلقتموهم؟ يقولون: لا يا ربَّنا, قال الله: لو خلقتموهم لرحمتموهم. دعوني وعبادي، مَن تاب إلي منهم، فأنا حبيبهم, ومَن لم يتب، فأنا طبيبهم, وأنا إليهم أرحم من الأمِّ بأولادها, فمن جاءني منهم تائبًا، تلقيته من بعيد مرحبًا بالتائبين, ومَن ذهب منهم عاصيًا، ناديتُه من قريب: إلى أين تذهب؟!
أقدار الله كلها خير من
لم أجد شيئاً يليق بلقائك ولأني كنت على عجل جئتك مرتدياً قلبي. وجودك بحيـاتي عُمره ماكان شي عاديّ، وجـودك قاعد يسعدني بكل ثانيه تمرّ بحياتي. محد يبقى لاحد بس انا ببقى لك دايم. ما بين نعمة وجودك و جمال الكون فيك، الله يديمك لي سنين. وإني لستُ أدري كيف أخبره، أريده دائماً بقربي. ياهديتيّ من الله يالفرحه الدايمه فيني. كيف اخبرك بطريقه منمقه انك بداخلي رغم ماحدث،رغم البعد وقلة الكلام وازدحام الامور السيئه. أقدار الله كلها خير وصـــحة وعاافية. حصنتك بآيات الرحمن من كل مكروه قد يصيبك. يانعيم المُترفين يا الوجـه السموح يا نعمة هالعُمر.
ففي تلك الآية دعوة من الله لعباده المؤمنين للرضا و اليقين بحكمة الله عز وجل بأن الشر الذي يكرهه الإنسان حين تصيبه مصيبه قد يكون بابا لخير لا يعلمه وما كان ليصل لذلك الخير إلا بحدوث ما أصابه، كذلك الأمر في الخير الذي يحبه الإنسان قد يكون سببا لشر يأتيه، فالمؤمن يتحلى بالصبر والرضا لكل ما يأتيه من الله فهو شاكرًا لنعم الله وفضله عند الخير وصابرًا محتسبًا عند المصائب. جزاء الصبر والاحتساب
قال الله تعالى في كتابه الكريم: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة: 156-157) ، ففي تلك الآية الكريمة يبشر الله سبحانه وتعالى عباده الصابرين على المصائب بوافر الجزاء وتنزل الرحمات والصلوات عليهم لفضل صبرهم على ما أصابهم من كرب أو شدة أو مصائب. وفي موضع آخر من القرآن الكريم قال الله تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر: 10) ، أي أن الصابرين على المصائب في الدنيا لهم في الآخرة جزائهم من الثواب والدرجات العالية بغير حساب بمكيال أو ميزان لفضل ما صنعوا عندما نزلت عليهم المصائب في الدنيا حين قابلوها بالصبر والرضا والاحتساب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
10) امتنعي عن تمني الموت، أو التفكير في الانتحار، فقد روى أنس (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا يتمنينّ أحدكم الموت لضُر أصابه، فإن كان لابدّ فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي". (متفق عليه). وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: "مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً". (رواه البخاري). ولا تيأسوا من رحمة الله. 11) أما عن المخدرات، والتي تعتقدين بالخطأ أنها قد تكون حلاً لمشكلتك (التي لا ندري ما هي بالضبط)، فإنها طريق الضياع الآكد والموت المحقق، والعذاب, وغضب الرب سبحانه, والبعض يلجأ إليها هروبًا من مشاكل الحياة، وهي ليست إلا مُسَكِن مؤقت، يغيب الإنسان عن الوعي، ويفقده التركيز والقدرة على مواجهة صعاب الحياة، فاحذري من اللجوء إليها. وختامًا؛ نسأل الله (عز وجل) أن يجعل في كلامنا الأثر، وأن يرزقكِ الرأي السديد، والفهم الرشيد، وأن يهدأ روعكِ، وأن يصلح ما بينك وبين أختك، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ومكره.. اللهم آمين.. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 87
بارك الله فيك ورزق منه. هذه هي الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ، فادعوا فيها كثيرًا وأتمنى لكم الخير والعطاء مع الله. لا تيأسوا من رحمة الرب وادعو الله في آخر جمعة من رمضان واسألوه التواضع. رمضان 2022 ترك الحديث
كلمات التهنئة ليوم الجمعة الماضي من رمضان 1443
يبقى تأثير التهنئة أنه كلما كان أكثر خصوصية وصدقًا ، كان أكثر راحة في كل مكان. كل يوم من أيام رمضان هدية لخادم الرحمن ، ويوم الجمعة أمل كبير في الجواب والمغفرة. نهنئ قلوبنا بصوم الشهر الكريم ، فقد مرت أيامه وصمتنا نهارا وصلينا بالليل ، وجاءت آخر جمعة فيه عندما كان النهار طويلا. آثار الصلاة. آخر جمعة من رمضان تقبل الله منكم ، وجعلنا من المقبولين ، وحرر أعناقنا وأعناقكم من النار. ستمر أفضل الشهور ، وستمر أيامه المباركة ، ويبقى رجاء بعافية الله ، وكرم الله ، وقبول أعمالنا ، واستجابة صلواتنا. قصيدة وداع رمضان
إقرأ أيضا: وزعت احدي الشركات المساهمة ارباحا علي المساهمين ارباحا علي المساهمين بنسبة 4% اكتب 4% في صورة كسر عشري
أجمل التهاني ليوم الجمعة الماضية من رمضان
تحية رمضان تجعله موهوباً ودعماً. أفضل الليالي ليلة الجمعة ، فماذا لو كانت في رمضان ، وماذا لو نذرت شهر الخير والرحمة.
«ولا تيأسوا من رحمة الله» - صحيفة الاتحاد
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره للآية السابقة: "وطول الأمل داء عضال ومرض مزمن، ومتى تمكن من القلب فسد مزاجه، واشتد علاجه، ولم يفارقه داء، ولا نجح فيه دواء، بل أعيا الأطباء، ويئس من برئه الحكماء والعلماء". ♦ ومضة: "الأمل تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقًا واسعة في الحياة"؛ [مصطفى صادق الرافعي].
آثار الصلاة
س: ما الفرق بين " لا تقنطوا من رحمة الله " و بين " لا تيأسوا من روح الله " ؟:
ج: القنوط أشد من اليأس في سياق القنوط ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ﴾ فهؤلاء أسرفوا على أنفسهم بالذنوب ووصلوا حد القنوط من الرحمة ، ومع ذلك ﴿ إن الله يغفر الذنوب جميعا ﴾. اليأس درجة ما قبل القنوط لأنه يأس من الروح الذي هو ما دون الرحمة ﴿ لا تيأسوا من روح الله ﴾. ﵟ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﵞ
سورة الزمر - 53
ﵟ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﵞ
سورة يوسف - 87
إنّ الدين الإسلامي قد حرّم إيذاء البدن وإيجاد نقص فيه فكيف بالانتحار! فضعف الإيمان بالله واليأس من رحمة الله هما الباعثان القويان للانتحار. ولذلك لا تجد في بلاد الشرق في وقت كان الإيمان فيه قوياً والناس متعبدون أثراً للانتحار. يقول الدكتور بريل: "إنّ المتدين لا يصاب بأمراض نفسية، وجميع الأمراض الجسمية (فضلاً عن النفسية) كقرحة المعدة، واختلال الجهاز الهضمي، وضربات القلب وغيرها ناتجة عن القلق النفسي والاضطرابات الروحية واليأس من رحمة الله تعالى، وهو القائل: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 87. وإنّ عدم التوجّه في المشاكل إلى الخالق المتعال، وعدم المثول بين يدي رب العباد بتضرّع وابتهال عند طورء المشاكل والنوائب أدّيا إلى انتحار فظيع في أمريكا. ففي أحد الإحصائيات، أنّ في أمريكا ينتحر في كل 35 دقيقة شخص واحد، ويبتلى بالجنون في كلّ دقيقتين شخص واحد. أضيف في:
2021-09-24
|
عدد المشاهدات:
143