السيد محمود الموسوي
- خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة / من خطبة للامام الحسين عليه السلام - YouTube
- ماذا تقولون في كلمة الإمام الحسين عليه السلام: خط الموت على ولد آدم.. - السيد محمود الموسوي
- هل خطبة الإمام الحسين (خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة) ثابتة؟ |
- الملهوف على قتلى الطّفوف - السيد بن طاووس - کتابخانه مدرسه فقاهت
- ما إعراب قوله تعالى: {وجنى الجنتين دان} – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي
- قراءة سورة الرحمن - ArRahmaan | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة / من خطبة للامام الحسين عليه السلام - Youtube
خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة / من خطبة للامام الحسين عليه السلام - YouTube
ماذا تقولون في كلمة الإمام الحسين عليه السلام: خط الموت على ولد آدم.. - السيد محمود الموسوي
فأومأ بيده نحو السماء ، ففتحت أبواب السماء ، فنزلت الملائكة عدداً لا يحصيهم الا عز وجل. فقال 7: « لولا تقارب الأشياء وحضور الأجل لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكني أعلم يقيناً أن هناك مصرعي وهناك مصارع أصحابي ، لا ينحو منهم إلا ولدي علي ».
هل خطبة الإمام الحسين (خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة) ثابتة؟ |
خُط الموت على ولد آدم - نعي الشيخ هاني الصنابير - YouTube
الملهوف على قتلى الطّفوف - السيد بن طاووس - کتابخانه مدرسه فقاهت
لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجورنا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه. من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله [ مقتل الإمام الحسين للسيّد ابن طاووس: 23]. إذن فكلُّ شيء واضحٌ أمام الإمام الحسين (عليه السلام) ، وهو مُصمِّم على الكفاح و الشهادة ، فليس النصر يحسب دائماً بالنتائج الآنيَّة المادِّيَّة، فقد يحتاج الحدَث الكبير إلى فترة زمنية طويلة، حيث يتفاعل فيها جملة من الحوادث والأسباب، ليعطي نتائجه. خط الموت على ولد ادم مخط القلاده. وهذا ما حدث بالفعل بعد استشهاد الإمام (عليه السلام)، إذ ظَلَّت روح المقاومة تغلي في نفوس أبناء الأمَّة. واستمرَّتْ بعد موت يزيد، حتى قَضَتْ على كِيان الحكم الأموي تلك الروح التي كانت شعاراً لِكلِّ ثائر في سبيل التحرُّر من الظُلم والطغيان.
الجواب: وردت هذه الرواية/الخطبة عند: ابن نما الحلي، مثير الأحزان: 29؛ والحلواني، نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 86؛ وابن طاووس، اللهوف: 38؛ والإربلي، كشف الغمّة 2: 239؛ والزرندي الشافعي، معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول: 94؛ والعلامة المجلسي، بحار الأنوار 44: 366 ـ 367؛ والبحراني، العوالم: 216 ـ 217. وأمّا سندها وقيمتها التاريخيّة، فهي لم ترد في مصادر التاريخ الأولى، وإنّما جاءت في مصادر لاحقة وبلا سند أساساً، وأقدم مصدر لها هو الحلواني (ق 5هـ) في نزهة الناظر، والأغلب أَخَذَها من مثير الأحزان، لابن نما الحلّي (645هـ)، ومن اللهوف لابن طاووس (664هـ)، ومن كشف الغمّة للإربلي (693هـ)، فيصعب الاستناد إليها، إذ كيف يمكن اعتمادها ولم تنقل لنا إلا بعد أربعة قرون من الحادثة بلا سند ولا بيان مصدر، فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين الشيعة والسنّة بحسب ما وصلنا، بمن فيهم من كَتَبَ في الإمام الحسين عليه السلام وفي ثورته وفي تاريخها، وفي زيارته عليه السلام؟! فمن يحصل له وثوق بمثل هذه المنقولات التاريخيّة فهو حجّة له وعليه، ولكنّني لا أراه وثوقاً موضوعيّاً، إذ على مبنى حجيّة خبر الواحد الثقة لا يوجد سند لهذه الخطبة ولا مصدر حتى نصحّحها، وأمّا على مبنى الوثوق، فقد تفرّد بنقلها شخصٌ واحد بعد أربعة قرون من الحادثة دون بيان مصدرها ولا سندها فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين قبله وحتى بعده بقرابة قرنين أيضاً، فما هي قرائن الوثوق هنا؟ ومجرّد عدم وجود دليل على بطلانها أو فساد متنها لا يعني دليلاً على صحّتها، بل تكون محتملةً حينئذٍ.
في رحاب آية
2 يونيو 2017
03:15 صباحا
د. رشاد سالم *
قال تعالى في سورة الرحمن: (مُتَّكِئِينَ عَلَىا فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ)، ولو قال مكانه: (وثمر الجنتين قريب) لم يقم مقامه، من جهة المعنى واللفظ. أما من جهة المعنى: فإن لفظ (الجنى) يدل على نضج الثمر، وأنه صار إلى حال يجنى فيها، وصار يانعاً تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين، وهذا زيادة في النعيم إذ انتظار نضجه لا يخلو من قلق للنفس، ولو قيل: (وثمر الجنتين) لفات هذا المعنى؛ إذ لفظ (الثمر) لا يشعر بذلك، ولفظ (دان) يدل على أنه شديد القرب يسهل تناوله من دون كلفة أو عناء، وفي هذا جمال للعين وراحة للمتناول، بينما لفظ (قريب) قد يراد منه القرب النسبي الذي في تناوله نوع من مشقة لا يريدها الله تعالى لأهل الجنة. قراءة سورة الرحمن - ArRahmaan | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني. وأما من جهة اللفظ: فبين (الجنى) و(الجنتين) جناس لفظي، وهو أمر يعطي النص جمالاً، ولفظ (دان) فيه مؤاخاة الفواصل وتناسبها، فإن فواصل السورة تنتهي بالألف والنون: (الرحمن، القرآن، جنتان، دان، تكذبان) ولهذا أيضاً حذف منه الياء فانتهى بالنون (دان) مكان (دَاني) فتمت المحافظة على النغم الموسيقي للسورة كلها. ومثله قوله تعالى في سورة الضحى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىا).
ما إعراب قوله تعالى: {وجنى الجنتين دان} – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي
"الخوف" من مقام الله، جاء بمعنى الخوف من مواقف يوم القيامة والحضور أمام الله للحساب، أو أنّها بمعنى الخوف من المقام العلمي لله ومراقبته المستمرّة لكلّ البشر ( 1). والتّفسير الثّاني يتناسب مع ما ذكر في الآية (33) من سورة الرعد: (أفمن هو قائم على كلّ نفس بما كسبت). ونقرأ في حديث للإمام الصادق (ع) في تفسيره لهذه الآية أنّه قال: "ومن علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقول، ويعلم ما يعلمه من خير أو شرّ فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى" ( 2). ويوجد هنا تفسير ثالث. ما إعراب قوله تعالى: {وجنى الجنتين دان} – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي. هو أنّ الخوف من الله تعالى لا يكون بسبب نار جهنّم، والطمع في نعيم الجنّة، بل هو الخوف من مقام الله وجلاله فقط. وهنالك تفسير رابع أيضاً، وهو أنّ المقصود من (مقام الله) هو الخوف من مقام عدالته، لأنّ ذاته المقدّسة لا تستلزم الخوف، إنّما هو الخوف من عدالته، الذي مردّه هو خوف الإنسان من أعماله، والإنسان المنزّه لا يخشى الحساب. ومن المعروف أنّ المجرمين إذا مرّوا بالمحكمة أو السجن ينتابهم شيء من الخوف بسبب جناياتهم على عكس الأبرار حيث يتعاملون بصورة طبيعيّة مع الأماكن المختلفة. وللخوف من الله أسباب مختلفة، فأحياناً يكون بسبب قبح الأعمال وإنحراف الأفكار، واُخرى بسبب القرب من الذات الإلهيّة حيث الشعور بالخوف والقلق من الغفلة والتقصير في مجال طاعة الله، وأحياناً اُخرى لمجرّد تصوّرهم لعظمة الله اللامتناهية وذاته اللامحدودة فينتابهم الشعور بالخوف والضعة أمام قدسيته العظيمة.. وهذا النوع من الخوف يحصل من غاية المعرفة لله سبحانه، ويكون خاصاً بالعارفين والمخلصين لحضرته.
قراءة سورة الرحمن - Arrahmaan | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
وقرأ أبو محمد المروزي ، وكان نحويا: على رفارف خضار ، يعني: على وزن فعال. وقال صاحب الكامل: " رفارف " جمع ، عن ابن مصرف وابن مقسم وابن محيصن ، واختاره شبل وأبو حيوة والجحدري والزعفراني ، وهو الاختيار لقوله: ( خضر) ، وعباقري بالجمع وبكسر القاف من غير تنوين ، ابن مقسم وابن محيصن ، وروي عنهما التنوين. وقال ابن عطية ، وقرأ زهير العرقبي: رفارف. بالجمع والصرف ، وعنه: عباقري بفتح القاف والياء ، على أن اسم الموضع عباقر بفتح القاف ، والصحيح في اسم الموضع عبقر. وقال الزمخشري ، وروى أبو حاتم: عباقري بفتح القاف ومنع الصرف ، وهذا لا وجه لصحته. وقد يقال: لما منع الصرف رفارف ، شاكله في عباقري ، كما قد ينون ما لا ينصرف للمشاكلة يمنع من الصرف للمشاكلة. وقرأ ابن هرمز: خضر بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة. انتهى ، ومنه قول طرفة: أيها الفتيان في مجلسنا جردوا منها ورادا وشقر وقال آخر: وما انتميت إلى خور ولا كسف ولا لئام غداة الروع أوزاع فشقر جمع أشقر ، وكسف جمع أكسف. وقرأ الجمهور: ( ذي الجلال) صفة لربك. وابن عامر وأهل الشام: ذو صفة للاسم ، وفي حرف أبي عبد الله وأبي: ذي الجلال ، كقراءتهما في الموضع الأول ، والمراد هنا بالاسم المسمى.
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما { { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ}} أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه, وأفنان: جمع فن، أي: صنف. وفي تلك الجنتين { { عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ}} يفجرونها على ما يريدون ويشتهون. { { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ}} من جميع أصناف الفواكه { { زَوْجَانِ}} أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر. { { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ}} هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، أي: جلوس تمكن واستقرار ، كجلوس الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! { { وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ}} الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع. { { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}} أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، { { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ}} أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال: { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن.