أرى أنها تقرب الشعوب العربية من بعضها البعض رياضيا". وأضاف بسيوني بشأن الفرق الموزعة على المجموعات: "إنها مجموعات متوازنة للغاية، وأي منتخب يريد حصد لقب كأس العرب هذا العام عليه أن يدرك أنه سيلاقي فرقا قوية للغاية. البطل يجب أن يفوز على الجميع ويثبت ذاته". وفيما يتعلق بحظوظ المنتخب المصري وكونه الأوفر حظا للفوز بلقب البطولة، أوضح بسيوني: "من وجهة نظري، المنتخب المصري الأقرب لحصد لقب كأس العرب. لدينا حظوظ كبيرة ولاعبين على مستوى عال وبمقدور الفريق حسم البطولة لصالحه". وبدوره أشار الناقد الرياضي بلال السيسي لأهمية الحدث قائلا: "بطولة كأس العرب تعد من المسابقات الهامة للمنتخبات العربية قبل خوض المراحل الفاصلة في مشوار كأس العالم، وكذلك بطولة كأس الأمم الإفريقية ". وبالنسبة لتوقعاته بشأن بطل نسخة "كأس العرب 2021" قال السيسي: "من الصعب توقع بطل النسخة، ولكن المنتخب القطري سيكون الأكثر جاهزية في ظل لعب المباريات على أرضه ووسط جماهيره كما أن صفوفه متكاملة. لقب المنتخب المصري يعرقل انتقال حسين. إن البطولة بمثابة اختبار جيد لهم قبل مونديال كأس العالم 2022". وتابع السيسي: "عرب آسيا سيستغلون البطولة لمشاهدة عناصر جديدة لانتقاء لاعبين جيدين بالنسبة للمنتخب الأول لكل بلد، فمثلا هيرفي رينارد مدرب السعودية قرر الاعتماد على منتخب الشباب للبحث عن وجوه جديدة للمنتخب الأول".
لقب المنتخب المصري على
0 معجب
0 شخص غير معجب
1. 3ألف مشاهدات
سُئل
سبتمبر 15، 2020
في تصنيف الرياضة
بواسطة
Atheer Mohammed
( 3.
واسترسل قائلا: "عرب آسيا سيكونون الأكثر جاهزية في البطولة، نظرا لقرب المسافات بينهم، كما أن أغلب لاعبي تلك المنتخبات يلعبون في الدوريات المحلية، على عكس المنتخبات العربية الإفريقية والتي تملك لاعبين أغلبه محترفون. بشكل عام أرى أن منتخب قطر سيكون أحد الطرفين المباراة النهائية". وختم السيسي تصريحاته موضحا هدف المنتخب المصري من المشاركة ببطولة "كأس العرب 2021": "منتخب مصر مع كارلوس كيروش هدفه اكتشاف بعض النجوم للاستفادة منهم في بطولة كأس الأمم الإفريقية في يناير، وكذلك المرحلة الفاصلة في مشوار التأهل لكأس العالم".
من بين مليارات الشخصيات التي وُلدَت في عالمنا، وأمضت رحلتها في قاعة الاختبار (الدنيا)، الكل خاض اختبار الدار الأولى، ولكن كم من هذه المليارات التي جاءت ومضت، خلّدتها أعمالها وأفكارها ومواقفها؟
نسبة الذين تميزوا وخُلِّدوا قليلة قياسا للكمّ البشري الهائل، ومن بين أعظم الشخصيات التي خاضت اختبار (الدنيا)، أمامنا علي بن أبي طالب علبه السلام، ونحن هذه الأيام نعيش ذكرى استشهاده، فكم حريّ بنا جميعا، بدءاً من الحكام وصنّاع القرار، هبوطا إلى أقلّ الناس مسؤولية، أن نستكشف يوماً بعد آخر الكنوز المعنوية والروحية والإنسانية التي تركها لنا إمامنا عليه السلام. وهو الذي سلك طريق الحق ولم يخش عبوره ولم يستوحش منهُ، وهو القائل عليه السلام: (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)، هذا هو طريق علي (ع) طريق الحق الذي لم يحدْ عنه، ولم ترهبه العوائق أيّا كان نوعها أو حجمها أو الخطورة التي تكمن فيها، فهو القوي المؤمن الإنساني الذي لم تثنِه السلطة ومغرياتها عن حكم الناس بالحق، وحتى قبل التصدي لدفّة الحكم، كان علي (ع) هو الحق في القول والفعل، وهو عليه السلام القائل:
(إن الحق والباطل لا يعرفان بالناس، ولكن اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف من أتاه).
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه - YouTube
لا تستوحشوا طريق اٌلحقّ لقلةِ سالكيه.. بقلم: حميد الواسطي | دنيا الرأي
فهؤلاء جميعا سيصابون بالدهشة ازاء هذا الاصرار على الخطأ العمد المرتكب وعلى ايجاد الذرائع له، بدل الوعد بعدم تكراره، طالما يتكرر الحديث باننا نعيش في بحبوحة ديمقراطية، وان القانون والدستور فوق الجميع! لا تستوحشوا طريق اٌلحقّ لقلةِ سالكيه.. بقلم: حميد الواسطي | دنيا الرأي. هل علينا التذكير بما رفع من مطالب وشعارات في يوم 25 شباط؟ ياليت السيد المستشار يدلنا على شعار واحد رفع من جانب الجمهرة الغالبة من المتظاهرين (وليس على يد "الشبيحة") يتناقض مع هموم الناس ومشاعرهم، الناس الذين كانوا هم أنفسهم في الساحة؟ يبقى أن نذكر السيد المستشار بما تقوله حقائق التاريخ من ان المهم ليس العدد وحده، بل عدالة القضية ومشروعية المطالب المرفوعة. ونحن على يقين من انه لا يجهل قول الامام العادل الحكيم علي بن أبي طالب (ع): "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه". ـــــــ محمد عبد الرحمن جريدة "طريق الشعب" ص2 الاحد 4/3/2012
لماذا الإمام علي (ع) طريق الحق؟
وطبيعة الإنسان العاقل أن يختار طريق الأمان والسلام، الذي هو طريق الحق، طريق علي بن أبي طالب عليه السلام). وتبعا لهذا النهج المضيء، فإن عظمة الإمام علي تكمن في كثير من المواقف والمبادئ والالتزامات، ومنها وأهمها انحيازه المطلق للحق، وعدم المداهنة أو المجاملة فيه، على الرغم من أن النص القرآني المبارك يقول: (وأكثرهم للحق كارهون)، لهذا تجد ندرة كبيرة في من يسلك طريق الحق، كون يكلّف صاحبه الكثير من الخسائر، لكنه في المقابل في حالة عدم اصطفافه إلى جانب الحق، فإنه سيخسر أغلى ما يمتلكه (ضميره، واحترامه لنفسه). لماذا الإمام علي (ع) طريق الحق؟. لهذا فالعظماء الخالدون، لا أحد يستطيع أن يشوّه سيرتهم ولا يمكن أن يحرّف مواقفهم، لأنهم دائما وعلى مر التاريخ يبقون محط إجلال وتعظيم واحترام منقطع النظير، عمّا قدموه للبشرية من منجزات معنوية ومادية عظيمة. نجد معنى ذلك فيما يقوله الإمام الشيرازي:
(إنّ المنقّب في التاريخ تنكشف له حقيقة ناصعة لا يمكن إخفاؤها، وهي: أنّ التاريخ يذكر العظماء في صفحة من نور، ويسجّل لهم فيها الإجلال والإكبار كلاً على قدر عظمته. ومهما حاول شخص أن يتلاعب في التاريخ ويشوّه الحقائق ويحرّفها، فإنّ مصيره الفشل عاجلاً أم آجلاً؛ لأنّ الزيف والتحريف يظهر من تضارب أقوال المزيفين وتناقضها).
لم يستطع أحد أن ينال من الإمام علي عليه السلام، ولا يزحزح مكانته العظيمة في قلوب الناس قيد أنملة، ليس لدى المسلمين وحدهم، أو الشيعة، بل حتى من الأديان والأمم الأخرى، فالجميع حين يقرأ ويعرف ويفهم سيرته ويدرك مبادئه، فإنه سيجد ضالته ويغنم بما يرغب من حسن الكلام، وعظيم المقام، ويستلهم من سلوك الإمام خارطة طريق واضحة المعالم والمسالك، كي يسير في ضوئها لبلوغ درجة السموّ. الضوء لا يُخفى بغربال
حاولت أقلام مأجورة كثيرة، أن تسيء لسيرة الإمام علي (ع)، وتقلل من عظمة ما أنجزه في حياته القصيرة الغنية، لكن هؤلاء المأجورين فشلوا جميعا، وهل يمكن أن يُحجَب ضياء الشمس بغربال التزوير والتشويه؟، لقد ترك إمامنا عليه السلام وراءه إرثا متنوعا موغلا في العمق البلاغي بياناً متفرّدا، وشعراً مخلّدا، وسياسة عادلة لم يصلها أقرانه وحكام العصر، ومسارا اقتصاديا أحال الصحاري إلى مساحات مفروشة بالخير والاخضرار وألذَ الثمار. يقول الإمام الشيرازي: (لقد بقى الإمام أمير المؤمنين - عليه السلام- ورغم أنوف أعدائه علماً من أعلام الدين وركناً من أركان الهدى والتقى، ليس عند شيعته فقط بل وحتى عند الآخرين، انه -عليه السلام- بقي على ما عرّفه الله ورسوله مفخرة للإسلام والإنسانية على مرّ العصور وكرّ الدهور).